أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - باب الحديد: الأبله مهووساً جنسياً















المزيد.....

باب الحديد: الأبله مهووساً جنسياً


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


1
إذا كان عمر الشريف هو نجم مصر العالمي، فإن يوسف شاهين كان أكثرَ مخرجٍ مصريّ معروفٍ في خارج بلده. ومما له مغزاه، أن كلاهما من ( شوام مصر )، كما ودرسا معاً في كلية فيكتوريا بالإسكندرية. إلى ذلك، فإنه يوسف شاهين مَن اكتشف عمر الشريف، وأقنع فاتن حمامة أن يقف أمامها في فيلم " صراع في الوادي "، المنتج عام 1954.
يوسف شاهين ( 1926 ـ 2008 )، ولد في الإسكندرية لعائلة ميسورة. هذه المدينة الكوسموبوليتية، استقبلت في منتصف القرن التاسع عشر جده لأبيه القادم من مدينة زحلة اللبنانية، وجده لأمه اليوناني. لذلك نشأ الابنُ الموهوب للعائلة، متعددَ الثقافات. وما لبث مع إنهائه الدراسة في كلية فيكتوريا أن سافر إلى الولايات المتحدة، لدراسة الإخراج المسرحي. بعد عودته من الدراسة في الخارج، التقى في القاهرة مع ألفيس أورفانيللي ( الإيطالي الأصل )، الذي مهد له طريق الدخول إلى الاستديو. هذا المصور الموهوب، سيتعاون لاحقاً مع يوسف شاهين في عدد من أفلامه، كان أهمها " باب الحديد ".
باكورة أعمال يوسف شاهين السينمائية، " بابا أمين "، المنتج عام 1950، كان موضوعه الفنتاسي ما فتأ غريباً على تقاليد الفن السابع، المصري. إنه يحكي قصة موظف بسيط، يراقب عن كثب بعد موته ما آلت إليه أحوال أسرته. قبل ذلك بعام واحد، قدم المخرج هنري بركات فيلم " عفريته هانم "، بطولة سامية جمال وفريد الأطرش. هذا الفيلم أيضاً، يروي بشكل كوميدي قصة جنيّة تساعد مطرباً مبتدئاً ثم تتحول في النهاية إلى أنسيّة تبادله الحب. ثم تعاون يوسف شاهين نفسه مع المطرب فريد الأطرش، فأخرج له فيلمين في عام 1957؛ أحدهما " انت حبيبي "، كان كوميدياً واشتركت فيه شادية مع هند رستم. هذه الأخيرة، أسند إليها يوسف شاهين في العام التالي بطولة فيلم " باب الحديد ".
في خلال مسيرته الفنية، الطويلة والحافلة، أنجز يوسف شاهين 37 فيلماً، كانت مواضيعها شديدة التباين، واقعية وفنتاسية وتاريخية؛ فلم يكن له منهجٌ فنيّ ثابت. دزينة من أعماله، أختيرت ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية: المرتبة الثانية فيها، كان فيلمه " الأرض "، بينما حل فيلمه " باب الحديد " في المرتبة الرابعة.
نال يوسف شاهين عدداً من الجوائز المحلية والعربية والدولية، وذلك في مراحل مختلفة من حياته العملية. إلا أن وسائل الإعلام المصرية، ادّعت في حينه أنه الوحيد في العالم العربي، الذي حصل على جائزة كان، وذلك عن فيلمه " المصير ". ولكن المهرجان، للحقيقة، منحه جائزة تكريم عن إنجاز العُمر وليس عن ذلك الفيلم. بينما جائزة الإخراج في مهرجان كان، مُنحت عام 1972 لفيلم " العتبات الممنوعة " للتونسي رضا الباهي، وعام 1974 لفيلم " وقائع سنوات الجمر " للجزائري الأخضر حامينا.
من ناحية أخرى، فمما يؤخذ على يوسف شاهين، أن العديد من أفلامه المتأخرة متأثرة بالحياة الغربية ولا تعكس فعلاً الواقع المصري. كذلك فتحَ بابَ النجومية لممثلين غير موهوبين، كحبيبة وسيف الدين وخالد النبوي ومحسن محي الدين. هذا الأخير، ما لبث أن أعتزل الفن مع زوجته الفنانة نسرين، حيث أطلق لحيته فيما وضعت هيَ النقاب! كما أسند يوسف شاهين بطولة بعض أفلامه لمطربين غير موهوبين بالتمثيل؛ مثل محمد منير وماجدة الرومي ولطيفة.
أيضاً، كان يوسف شاهين نادراً ما يعتمد على الاقتباس عن عمل أدبي؛ إلا في أعمال قليلة، كما في فيلم " الأرض " عن رواية لعبد الرحمن الشرقاوي، وفيلم " اليوم السادس " عن رواية لأندريه شديد.. وسنلاحظ أن من بين أعماله، التي أختيرت في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، قصتان من تأليف يوسف السباعي، وقصة لنجيب محفوظ، وقصة ليوسف إدريس. أما البقية فإنها لكتّاب سيناريو، وبعضها اشترك في كتابتها المخرج. وهناك سيناريو، للكاتب السياسي اليساري، لطفي الخولي، وآخر للشاعر صلاح جاهين.
فيلم " باب الحديد "، كان باكورة أعمال السيناريست عبد الحي أديب ( 1928 ـ 2007 ). وقد تكلمنا عن مسيرته الفنية لدى دراسة فيلم " الطاووس "، الذي كتبه أيضاً. وسبق ذلك مقالتي عن فيلم " الخائنة "، وهوَ من تأليفه.

2
شارة فيلم " باب الحديد " ـ المترافقة مع موسيقى شجية ومؤثرة ( تأليف الفنان فؤاد الظاهري ) ـ يسبقها كلمات مقتضبة، بصوت الفنان حسن البارودي ( عم مدبولي )، فيما كانت الكاميرا تعرض الحياة اليومية لمحطة قطارات مصر. وأعتقد أن تسمية " باب الحديد "، مستمدة من كون المصريين يَدعون القطار بالحديد؛ مثلما أنهم يدعون البحر بالمالح. في هذه المحطة، تجري كل أحداث الفيلم؛ ما يعني أنه من الأعمال السينمائية ذات المكان الواحد.
في كلماته تلك، قدّم نفسه الرجلُ الكهل، عم مدبولي، كصاحب كشك لبيع الصحف والمجلات في المحطة. ثم يذكر كيف التقى ذات يوم بالشاب، المَدعو القناوي ( قام بالدَور المخرج يوسف شاهين )، فأخذته به الشفقة عندما انتبه إلى العَرَج بقدمه، فأسند إليه مهمة توزيع الصحف على مرتادي المحطة. بعدئذٍ، يكتشف الرجلُ الكهل أن القناوي على درجة من البله، علاوة على حرمان جنسي مزمن يعاني منه: لقد كانت حجرته على طرف المحطة، وهيَ عبارة عن بناء عشوائي من الصفيح والكرتون، تذخر جدرانها بصور ممثلات أجنبيات عاريات، كان يقتطعهم من المجلات الفنية.
المشهد الأول من الفيلم، يعبّر عن وجود الجاليات الأوربية في مدينة الإسكندرية، وذلك من خلال ظهور فتاة شقراء تتجه نحو القطار، المستعد للتوجه إلى تلك المدينة. فلاح شاب ( الفنان عبد الغني النجدي )، يقدم لقطة طريفة حينَ وقف خطأ أمام كشك بيع التذاكر، معتقداً أنه يخص المسافرين إلى مدينة الزقازيق. لاحقاً، سيظهر في مشهد آخر عندما أخبرته امرأته بأن القناوي لا يرفع نظره عنها. فيقوم بضرب بائع الصحف، مبدياً عجبه من لقبه. وندرك أن اللقب، يُحيل إلى مدينة قنا في الصعيد؛ والمفترض ـ بحسب رأي ذلك الفلاح ـ أن أهل تلك المنطقة محافظون ويُراعون حُرمات الآخرين.
في المشهد التالي، تظهر هنّومة ( الفنانة هند رستم )، وكانت تجري راكضة باتجاه بائع الصحف، تناديه باسمه وتطلب منه أن يخبئ لها الجردل ( الإناء )، الذي تستعمله لنقل زجاجات المرطبات، وكانت تبيعهم في المحطة. كان الشرطيّ يلاحقها، لأنها لا تملك رخصة عمل قانونية، وكذلك كان حال رفيقاتها هناك. مَن كان يَشي بهن للشرطة، عاملٌ في كشك لبيع المرطبات، وذلك بأمر من معلّمه، الذي يمتلك أيضاً مطعمَ ومقهى المحطة. من طريقة كلام هنّومة مع القناوي، ندرك أنها تشفق عليه بالنظر إلى خفّة عقله وعجزه. عندما تجتمع مع رفيقاتها، وتخبرهن أنها أخفت إناء المرطبات عند القناوي، يبدأن بمناكدتها بالقول أن الشاب الأبله يعشقها ويرغب بالزواج منها. فترد عليهن بفخر، أن خطيبها هوَ أبو سريع. إحداهن، وتدعى " حلاوتهم "، كانت ترتدي جلابة شبيهة بجلابة هنّومة: وسيخلط بينهما القناوي فيما بعد، وذلك في إبّان قراره بالإنتقام من هذه الأخيرة.
أبو سريع ( الفنان فريد شوقي )، يعمل حمالاً في المحطة. شيخ الكار هناك، كان يحقد عليه لأنه يحرض زملائه ضده. لقد كان شيخ الكار يحصل على أتاوة من كل حمال، لقاء السماح له بالعمل في المحطة. لكي يضمن حقوق رفاقه الحمالين، يستنجد أبو سريع بمكتب العمل، الذي يقرر إرسالَ موظفٍ إلى المحطة كي يرى ما لو يوافق أولئك العمال على تأسيس نقابة لهم. يمر بعد ذلك أبو سريع على عم مدبولي، الذي يهنئه بخطبته لهنّومة. أحد الحمالين هناك، يسخر من القناوي بلقب " الأعرج "، ويسأله عما لو كان يفكّر أيضاً بالزواج من فتاة عرجاء. فيقول له القناوي: " أفضل الزواج بأختك العوراء! ". يشرع الحاضرون بالضحك، فيعلّق ذلك الحمال بالقول أنّ القناوي شخصٌ خبيث يدّعي البله.
حكاية حب موازية، يعلم بها القناوي أثناء تنصته على مكالمة هاتفية لفتاة مراهقة مع حبيبها، الذي ترفضها أسرته بسبب التفاوت الطبقي. إنه يتأمل بشبق الفتاة، وفي آنٍ معاً، يشفق عليها من باب معاناته من عشق هنّومة، الخائب. في مشهد لاحق، نرى تلك الفتاة المراهقة تودع من بعيد حبيبها، وكان سيسافر لمدة أربعة أعوام للدراسة في الخارج.
هنّومة، تكافح يومياً في سبيل لقمة العيش. كانت فتاة منطلقة، لدرجة أنها ترتدي جلابة رقيقة تكشف ملابسها الداخلية. وخطيبها يغار عليها، وأكثر من مرة أنذرها لأنها كانت أحياناً ترقص للزبائن في المقطورات، المتوقفة في المحطة. في إحدى المرات، تتخاصم مع زميلتها أمام ماسورة الماء، التي يستعملونها لتبريد زجاجات المرطبات. فتوجه زميلتها عليها رشاش الماسورة، ما جعل جلابتها مبللة وتشفّ عن عري جسدها. تتوجه إلى مقصورتها، وهيَ مقطورة متعطلة، وبينما كانت تخلع جلابتها تفاجأ بالقناوي يتلصص عليها. تقوم بضربه ووصفه بالمجنون، فيهرب فيما الأطفال يلاحقونه بالحجارة.
بدَوره، يلاحق أبو سريع خطيبته في مشهد آخر، بغية تأديبها، كونها رقصت في قطار كان يقل رحلة مدرسية، فتفر منه إلى مقصورتها. يتبعهما القناوي، ويمكث وراء باب المقطورة منصتاً بحنق لمغازلات الخطيبين. الكاميرا تنتقل إلى الداخل، لترصد حركات إغراء هنّومة بساقيها العاريتين: هذا، كان المشهد الآخر، المكشوف. لكنهم في تعريف الفيلم، على موقع " ويكيبيديا " الدولي، كتبوا أن المجتمع المصري رفضَ الفيلم لأنه يتعاطف مع فتاة عاهرة!
هناك عند مدخل المحطة، أين ينتصب تمثال رمسيس، يقابل القناوي عشقه الخائب. يعرض على هنّومة عقداً من الذهب، ويقول أنه لوالدته ويرغب أن يتقدم به لخطبتها. تسخر منه بكلمات جارحة، مذكّرة إياه بأنها ستتزوج قريباً من أبو سريع؛ وأن هذا سيجلب بعد قليل صندوقاً خشبياً كي يضع فيه ملابس العرس. على الأثر، يحقد القناوي على هنّومة ويقرر قتلها. ثم يسمع في نفس اليوم من عم مدبولي، أن الصحف تتصدر عناوينها جريمة حصلت في قطار طنطا، أين شوهدت جثة فتاة مقطعة الأوصال داخل صندوق خشبي. إذاك، كان يهم بقص صورة فتاة عارية من مجلة. فلما سمع بتفاصيل جريمة القطار، فإنه بدأ بقص أوصال صاحبة الصورة.
يشتري سكيناً ذات نصل طويل من بائع على طريق المحطة، ثم يترصد في داخل مقصورته لهنّومة، وكان من المقرر أن تأتي إليه كي تستعيد إناء المرطبات، الذي ناولته إياه عند هربها مجدداً من الشرطي. في نفس الوقت، يكون قد هيأ صندوقاً خشبياً كبيراً لوضع جثة ضحيته فيه بعد إرتكاب الجريمة. لكن هنّومة ترسل صديقتها، " حلاوتهم "، التي ترتدي جلابة شبيهة لجلابتها. فيختلط الأمر على القناوي، فينهال على الفتاة من الخلف بسكين، معتقداً أنها هنّومة. بعدئذٍ يجر الصندوق الخشبي إلى قطار متوقف، وداخله الضحية. ثم يقول للمراقب هناك، بأنه صندوق عرس يخص أبو سريع. عندما تكتشف الفتاة بعد نحو ساعة، وكانت تحتضر، يجري القناوي بين الحمالين صارخاً بأن أبو سريع قتل هنّومة وأخفى جثتها في صندوق عرسه. يُلاحَق هذا الأخير من لدُن شرطة المحطة، إلى أن يأتي عم مدبولي راكضاً كي يخبرهم بأنه القناوي، مَن ارتكب الجريمة. ثم يفاجأ المجرم بهنّومة، وكانت تتحدث مع زميلاتها. وما أسرع أن استفرد بها في إحدى المقطورات، وحاول قتلها بالسكين. تقاومه بشراسة، فيسقطان معاً على خط سكة الحديد. يحيط بهما جمع غفير، وكانت الشرطة قد استدعت سيارة اسعاف لنقل قناوي إلى مستشفى الأمراض العقلية. وهذا ما حصل، عقبَ نجاح عم مدبولي في حمل المجرم على رمي سلاحه، وذلك بوعده أنه سيزوجه من هنّومة؛ وأن هذا الجمع قادمٌ لتهنئته والاحتفال بعرسه.
هذا الفيلم الروائي، القصير نسبياً ( مدته الأصلية 86 دقيقة )، تمت صناعته بطريقة ملحمية سواءً بالتصوير أو الموسيقى أو الحوار. كذلك كانت فيه ايحاءات رمزية، كما في مشهد سقف المحطة، المضاء بالمصابيح، والذي تركز الكاميرا عليه لحظة كان القناوي يهوّم أمام عم مدبولي عن عروسته هنّومة وليلة فرحهما.
ونقل الفيلم أجواءَ عقد الخمسينيات، المتسم بالتحرر، بحيث أن أحد رجال الدين حين أبدى سخصه على رقص الشباب والفتيات في مقصورة القطار، فإن أحداً لم يهتم به: أذكر هذا، بالإحالة إلى وضع مصر راهناً. لقد تم، من ناحية أخرى، حذف 13 دقيقة من الفيلم على الفضائيات وموقع يوتيوب. أيضاً ما سبقَ وعلمنا، عن قيام أحدهم بالكتابة في موقع ويكيبيديا، بأن الفيلم لاقى احتجاج المجتمع المصري ـ كذا ـ لأنه يتعاطف مع فتاة عاهرة؛ ويقصد بالطبع بطلة الفيلم.
أخيراً، أقول وفق رأي شخصي، أنّ هند رستم لعبت في هذا الفيلم دَور عُمرها الفني بأسره. كذلك، نجحَ يوسف شاهين في دَور القناوي؛ هوَ من ظهرَ بلقطات سريعة ببعض أفلامه الأخرى. وهذا ما يقال أيضاً عن إبداع الفنانين، فريد شوقي وحسن البارودي.
لم يكن عبثاً، إذاً، أن يحتل " باب الحديد " المرتبة الرابعة في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواق الأوتوبيس: الإنسان والضباع الضارية
- من أفلام الجريمة: الطاووس
- الأديب والإدمان
- المقارنة المستحيلة
- العار؛ الوجه الجميل لتاجر المخدرات
- ايقونة السينما المصرية: محمد خان
- عصر الذئاب؛ تجارة وعذرية وجريمة
- العرّاب؛ مأثرة الفن السابع
- الدّرج
- كما رواه شاهد عيان: الخاتمة
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثامن
- كما رواه شاهد عيان: الباب السابع
- كما رواه شاهد عيان: الباب السادس
- كما رواه شاهد عيان: الباب الخامس
- كما رواه شاهد عيان: الباب الرابع
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثالث
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثاني
- كما رواه شاهد عيان: الباب الأول
- كما رواه شاهد عيان: مفتتح
- كما رواه شاهد عيان: تقديم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - باب الحديد: الأبله مهووساً جنسياً