أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأديب والإدمان















المزيد.....

الأديب والإدمان


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


1
قارئ رواية " ثرثرة فوق النيل " لنجيب محفوظ، الصادرة طبعتها الأولى عام 1966، لا بد أن تعتريه الدهشة من اجادة مؤلفها في تسجيل تفاصيل الحياة اليومية لمجموعة من مدمني الكيف، كانوا قد اتخذوا عوامة على شط النهر كمكان للقاءاتهم اليومية. فالمعروف، أن أديب نوبل العربي كان بعيداً في حياته عن هكذا جو: لقد كان يعود من الوظيفة إلى المنزل لكي يتفرغ للكتابة، ولا يلتقي أصدقاءه ومحبي أدبه سوى يوماً في الأسبوع بأحد المقاهي.
وأفترض، حَسَب معرفتي بسيرة محفوظ، أن معلوماته عن حياة المدمنين قد استقاها ربما من الأفلام الكلاسيكية المصرية؛ هوَ مَن أسهَمَ فيها مؤلفاً وكاتبَ سيناريو. بل إنه تقلّد ذات مرة منصبَ مدير الرقابة على الأفلام في المؤسسة العامة للسينما، ومن ثم صارَ مديرها العام. لا شك أنه كتب عن ذلك الموضوع في روايات أخرى، مثل " زقاق المدق " و" خان الخليلي ". بيد أنّ " ثرثرة فوق النيل "، كما ذكرنا، شكلت تجربة فريدة في هذا المضمار.
تاريخ الأدب، من ناحية أخرى، يرفدنا بمعلومات عن كتّاب كان الأفيون متعة حياتهم اليومية، وبعضهم نقل تجربته في هذا الشأن على الورق إن كان في باب الرواية أو القصة أو السيرة الذاتية. لعل الأمريكي، بول بولز ( 1910 ـ 1999 )، كان أبرز أولئك الكتّاب، وتعيننا سيرة حياته في مدينة طنجة المغربية على فهم أدبه بشكل جيد. لقد عاش هناك لمدة اثنين وخمسين عاماً، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى وفاته. وبشهادة الكاتب محمد شكري، في مؤلّفه ( بول بولز وعزلة طنجة )، فإن الأدباء الغربيين، وأيضاً غيرهم من الرسامين والموسيقيين، جذبتهم تلك المدينة المغربية بسبب سهولة الحصول على الأفيون ورخصه وأيضاً تساهل السلطات مع المدمنين. وأعتقد أنه أضافَ، بأن العديد من أولئك المثقفين كانوا مثليين أو ثنائيي الجنس.
مع الأسف، لم يتسنّ لي قراءة أياً من روايات بولز الثلاث، بالرغم من بحثي عنها بدأب في خلال زياراتي للمغرب؛ كما أنها غير موجودة بالنت. لكنني قرأتُ سيرته الذاتية البديعة، " بدون توقف "، وأيضاً جميع قصصه المترجمة إلى العربية. ويجب ألا ننسى، أن بولز معروف في العالم ككاتب قصصي أكثر منه روائياً. من قصصه، التي بقيت في ذهني بكل تفاصيلها، " علّال ": إنها حكاية تجمع بين الواقعية والفنتاسيا، عن شاب يعيش وحيداً على هامش إحدى البلدات المغربية، لا يفعل شيئاً عقبَ عودته من العمل سوى تدخين الأفيون من خلال السبسي ( غليون خاص بالمدمنين في شمال أفريقيا ). يختلس ذات يوم ثعباناً من رجل قادم من الجبل، كان بضيافته، ثم ما لبثَ أن تقمّصَ كينونة ذلك الحيوان الزاحف في غمرة الدخان الأزرق للكيف.
افترضتُ فيما سلف، أن نجيب محفوظ قد تأثر بالأفلام المصرية عند كتابته لرواية " ثرثرة فوق النيل ". بعد خمسة أعوام من نشرها، ستُنقل هذه الرواية إلى السينما، بنفس العنوان، من قبل المخرج حسين كمال والسيناريست ممدوح الليثي.

2
حسين كمال ( 1934 ـ 2003 )، درس فن السينما والمسرح في باريس وروما. لفت إليه الأنطار، كمخرج واقعيّ مبدع، بعدما قدّم فيلم " المستحيل " عن قصة لمصطفى محمود، الذي كان آنذاك يعتنق الفكر الماركسي ثم تحول لاحقاً إلى أكثر الكتّاب رجعية في مصر. وها هوَ حسين كمال أيضاً، بعدما أنتج فيلمه الشهير " البوسطجي "، عام 1968، عن قصة للأديب يحيى حقي، والمعد إحدى علامات السينما الواقعية ـ ينقلب إلى السينما التجارية. ففي العام التالي، أخرجَ فيلم " أبي فوق الشجرة " من بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي. لكن حسين كمال عاد في ذلك العام نفسه، ليقدم فيلماً رسّخ اسمه كمخرج مبدع؛ " شيء من الخوف "، بطولة محمود مرسي وشادية. لقد تعمد المخرجُ صنعَ هذا الفيلم بالأبيض والأسود، وذلك كي يتيح المجال للعبة الضوء والظل، التي كانت ضرورية في مشاهده المتسمة بالرهبة والغموض. تلك الأعمال الأربعة الأولى لحسين كمال، اختيرت في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية. كذلك، نلاحظ أنها مقتبسة عن روايات لأدباء مصريين. والواقع، أن جميع أعماله ( 27 فيلماً ) مقتبسة عن روايات محلية، باستثناء أربعة لكتّاب سيناريو.
ثم جاء عام 1971، ليقرر حسين كمال انتاج فيلم عن رواية لنجيب محفوظ. " ثرثرة فوق النيل "، عدّها النقاد نبوءة لكارثة هزيمة الخامس من حزيران، التي حصلت بعد عام واحد من نشر الرواية. إلا أن المخرج تجاهل هذه الحقيقة، بأن جعل الأحداث تعقب الهزيمة. ولعل للسيناريست، ممدوح الليثي، يدٌ في ذلك التزوير؛ هوَ الذي كان معروفاً، آنذاك، كأحد أركان النظام الناصري في حقل الثقافة. وبالطبع، لنا ملاحظات أخرى على الفيلم، سنعرضها في أثناء دراستنا له.
في المقابل، فممدوح الليثي ( 1937 ـ 2014 ) يُعد من كبار صانعي السينما المصرية. لقد أنجز في خلال مسيرته الطويلة حوالي 400 فيلماً، كمنتج وكاتب للسيناريو. شقيقه جمال، كان من تنظيم الضباط الأحرار. وهذا كان سبب ابراز النظام الناصري لممدوح الليثي في المجال الثقافي، حيث تبوأ مناصب هامة في المؤسسة العامة للسينما وأيضاً في التلفزيون. لقد اعتمد عليه الكثيرُ من المخرجين في تحويل الروايات إلى سيناريوهات، لثقتهم في موهبته أو ربما لنفوذه كرجل النظام. وبرأيي، فباستثناء فيلم " ميرامار "، للمخرج كمال الشيخ، فإن السيناريوهات التي كتبها الليثي عن روايات نجيب محفوظ، كانت غير جيدة عموماً وأساءت لأعمال المؤلّف.
ومن هذه الملاحظات، ندخل إلى دراسة فيلم " ثرثرة فوق النيل ".

3
من الملاحظ، هنا أيضاً، اعتماد المخرج للأبيض والأسود في الفيلم، بالرغم من أن عقد السبعينيات كانت فيه الأعمال السينمائية ملونة. المستغرب، أنه تم إقحام مشهد واحد بالألوان، وذلك عند تقديم أغنية " الطشت قال لي " للمطربة عايدة هلال. هذه الأغنية، تعد بداية الاسفاف في الفن المصري؛ وبغض النظر عما لو كان المخرج يريد، فعلاً، تأكيد تلك الحقيقة. إذ في المشهد التالي، وعند سؤال الممثل رجب القاضي ( الفنان أحمد رمزي ) من قبل إحدى المعجبات في الاستديو عما ترمز إليه الأغنية، فإنه يجيب: " إنها تبحث في صعوبة وصول الماء إلى الطوابق العليا في العمارات! ".
المشهد الأول في الفيلم، أعقبَ الشارة التي ترافقت مع أنغام راقصة فيما جوزة الحشيش تتمايل. لنرى رجلاً كهلاً يسير في الشارع، وهو يكلم نفسه في مونولوج طريف وناقد للأوضاع الإجتماعية. إنه أنيس زكي ( الفنان عماد حمدي )، الموظف البسيط في وزارة الصحة، المبتدئ يومه بالدخان الأزرق. ثم ما لبثَ أن طُلب من قبل المدير، لكي يوبخه بالقول: " هذا التقرير، المطلوب منك، سهوتَ عن كتابته لأن حبر القلم جف وأنت لم تنتبه لأنك مسطول بسبب الحشيش ". بعد انتهاء الدوام، يعود أنيس لمونولوجه فيما كان يذرع الشارع.
ينبغي التنويه بمهارة المخرج والمصور، كون هكذا لقطات في الشارع المزدحم لفنان مشهور جداً، كعماد حمدي، تعدّ مغامرة محفوفة بالمخاطر. إلا أن اللقطات مرت بسلام. لكن بشكل عام، يمكن اعتبار فيلم " ثرثرة فوق النيل " من نوع الأعمال السينمائية ذات المكان الواحد؛ وهوَ هنا، العوامة.
المشهد التالي، يدخل فيه رجب إلى الكادر بلقطة معبّرة، عندما يتناول في الشارع قطعة أفيون من يد الموزع؛ وذلك للدلالة على غياب أعين البوليس والمخبرين.. أو تواطئهم. كان رجب إذاك يقود سيارة فخمة، هو النجم السينمائي المعروف. ما عتم أن لمحَ أنيس، فيذكّره بنفسه كجار قديم ثم يقول له أنه سيقوده إلى " المملكة ". هذا المكان، لم يكن سوى عوامة على النيل، وكان حارسها رجل عجوز ( الفنان أحمد الجزري )، الذي سيتناول قطعة صغيرة من الأفيون من الممثل. فيطلب من الله أن يسامحه. ومثلما سنرى، فإنه الشخص الوحيد المتدين في الفيلم. هذا الموقف الأخير كان علامة، سنتذكرها في نهاية الفيلم.
هناك في صالة العوامة، ما أسرع أن تعارف الضيف مع ثلاثة رجال آخرين: علي السيد ( الفنان عادل أدهم )، كاتب صحفي في المجلات الفنية. وخالد عزوز ( الفنان صلاح نظمي )، كاتب قصصي. أما مصطفى راشد ( الفنان أحمد توفيق )، فإنه مسئول في شركة حكومية. كانوا يعدون لجلسة الكيف، ويناولون الجوزة لبعضهم البعض. يقول علي، أنه يكتب مقالات نقدية عن الأفلام المصرية دون حاجة منه لمشاهدتها: " لأن جميعها لها نفس القصة! ". ما لبث الضيف أن أدهشهم بقدرته على تدخين الكيف، فيهللون له بصخب. كونه يعيش وحيداً بلا أسرة، فإنهم أقنعوه بأن يقيم في العوامة بشكل دائم. يطلقون عليه لقب " وزير الكيف " ويحملونه، فيتذكر كيف كان يُحمل في المظاهرات أثناء الإحتلال الإنكليزي.
في المشاهد التالية، يتوافد الجنس اللطيف إلى العوامة، يصحبهن الممثل رجب. سنية ( الفنانة نعمة مختار )، تصبح سريعاً عشيقة لعلي بالرغم من أنها متزوجة. وليلى ( الفنانة سهير رمزي )، تبدي اعجابها بقصص خالد، وما لبث هذا أن اتخذ منها عشيقة. إنها تخبر الحضور بأن راتبها 17 جنيهاً من عملها بالشركة، مع أن ملابسها واكسسواراتها باهظة الثمن: لقد كانت تحصل على المال من الرجال الأغنياء، الذين تتعرف عليهم؛ أو ما يُدعى بالدعارة المقنّعة. أما سناء ( الفنانة ميرفت أمين )، فإنها طالبة جامعية تحلم بأن تصبح نجمة سينمائية؛ وعن هذا الطريق، يقوم رجب باغوائها. من ضيفات العوامة أيضاً، سمارة ( الفنانة ماجدة الخطيب )، وهي صحافية بنفس المجلة، التي يعمل بها علي. لكنها تختلف فكرياً عنه، وكذلك فإن شخصيتها جادة ومتحفّظة.
مشهد تجديف جريء في الفيلم، عندما يحل عيد الهجرة. يتلقى أنيس التهنئة بالمناسبة من حارس العوامة، فيسأل هذا الأخيرَ عما يعرفه عن عيد الهجرة. ثم يعلّق أنيس بالقول: " يظهر أن النبي هاجر إلى المدينة والمشركون بقوا في العوامة ". أحدهم، يؤكد أنه ليسَ حراماً التحشيش في يوم عيد الهجرة، لأن التحريم منصوص عليه للخمرة. فيعلق علي ضاحكاً: " مؤكد أن المشرّع كان حشاشاً مثلنا! ". يقيناً، لو أنّ هكذا حوار وردَ في فيلم مصري بزمننا الحاضر، لتم سوق صانعيه إلى المحكمة.
على أن المبالغة في مشاهد تناول الكيف في العوامة، أساءت للفيلم ( ولرواية نجيب محفوظ بالضرورة ) وبدت كأنما هيَ هدفه. كذلك فأجواء الطرافة والظرف في مجالس الكيف، كانت تجعلها محبذة ومرغوبة للمُشاهد؛ مع أنه المفترض، أن الفيلم يُعرّي واقع مصر من خلالها. وأعتقد، كرأي شخصي أيضاً، أن فيلم " ثرثرة فوق النيل " كان فاتحة سلسلة من الأعمال السينمائية، التي نحت نحوه فيما يتعلق بمَشاهد الكيف. ففي أفلام الخمسينيات والستينيات، نجد البطل حينما يقع بأزمة عاطفية أو نفسية، يتجه إلى البار ليتناول كأساً من الويسكي. واعتباراً من عقد السبعينيات، نرى أن البطل المتأزم إما يذهب إلى غرزة الحشيش أو إلى المسجد!
المشهد الأخير من فيلم " ثرثرة فوق النيل "، كان إلى حد كبير مُختلقاً من قبل المخرج والسيناريست؛ وبمعنى أنه يختلف عن خاتمة رواية محفوظ: كانت عصبة العوامة قد انطلقت في يوم سابق في نزهة بالسيارة، فدهست فلاحة شابة كانت تجتاز الطريق. ثم يتناهى لعلمهم أن الفلاحة ماتت، فيطلب منهم أنيس أن يسلموا أنفسهم للنيابة. هنا، يرد عليه الجميع بالرقص والهتاف: " الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا ". في الدقيقة التالية، يقوم الحارس العجوز بفك السلاسل الحديدية، التي تربط العوامة بالشاطئ، لتسبح هذه رويداً على المياه.
حقاً إن ذلك المشهد كان رمزياً، ويعطي الانطباع عن تيه مصر وغرقها. لكن، هل كان نجيب محفوظ يوافق على هكذا رؤية للنهاية؛ هوَ الذي كان قد كتب ونشر روايته، " ثرثرة فوق النيل "، قبل عام واحد من حصول هزيمة الخامس من حزيران؟



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقارنة المستحيلة
- العار؛ الوجه الجميل لتاجر المخدرات
- ايقونة السينما المصرية: محمد خان
- عصر الذئاب؛ تجارة وعذرية وجريمة
- العرّاب؛ مأثرة الفن السابع
- الدّرج
- كما رواه شاهد عيان: الخاتمة
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثامن
- كما رواه شاهد عيان: الباب السابع
- كما رواه شاهد عيان: الباب السادس
- كما رواه شاهد عيان: الباب الخامس
- كما رواه شاهد عيان: الباب الرابع
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثالث
- كما رواه شاهد عيان: الباب الثاني
- كما رواه شاهد عيان: الباب الأول
- كما رواه شاهد عيان: مفتتح
- كما رواه شاهد عيان: تقديم
- مدخل إلى عصر الرعب: الخاتمة
- مدخل إلى عصر الرعب: البرج الثاني عشر
- مدخل إلى عصر الرعب: البرج الحادي عشر


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأديب والإدمان