أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إن أكثرية أسباب الطلاق تعود للظروف الاقتصادية السيئة














المزيد.....

إن أكثرية أسباب الطلاق تعود للظروف الاقتصادية السيئة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أسباب الطلاق بين الأجيال الشبابية عديدة منها :-
1) إن الزوجة تطالب الزوج بالاستقلالية في بيت خاص بعيداً عن العيش مع عائلة الزوج وبسبب الظروف الاقتصادية السيئة تنشب الخلافات والمشاكل التي تؤدي إلى العنف والطلاق.
2) إن البعض من طلبة الجامعات يقيم علاقات حب وصداقة مع الجنس الآخر من الطالبات على أساس الزواج بعد التخرج وعندما تتم عملية الزواج في بيت مستقل أو مع عائلة الزوج يبرز موضوع أسباب المعيشة والحاجيات الأخرى فيلجأ الزوج بسبب البطالة وعدم وجود عمل لتوفير أسباب المعيشة إلى اللجوء للعمل الحر ولعدم توفر المال اللازم يلجأ الزوج إلى المخشلات الذهبية للزوجة أو الاقتراض من أهل الزوجة وبعد مرور سنة من العمل يخسر (الصايه والصرمايه) ويصبح لا يملك المال مما يؤدي إلى نشوب خلاف بين الزوج والزوجة يؤدي إلى الطلاق.
3) بسبب البطالة وعدم توفر العمل تعيش الزوجة مع زوجها في بيت عائلة الزوج ومع مرور الأيام بسبب ظروف أو أسباب أخرى تحدث حساسية وخلاف بين الزوجة وأفراد عائلة الزوج فتطالب الزوجة زوجها بالاستقلالية في بيت مستقل عن عائلته فيرفض الزوج ذلك الطلب لأسباب عدم استطاعة الزوج ترك عائلته والعيش في بيت مستقل بعيداً عن عائلته لأسباب مادية أو غيرها.
لو نظرنا إلى هذه الأسباب نجدها جميعاً تتمحور بالأسباب والظروف المعاشية كالبطالة والفقر والجوع والحرمان وهذه الأسباب تفاجئ الزوج والزوجة بعد فوات الأوان لأن رغبة الزواج (الرباط المقدس) هو الذي يداعب شعور ورغبات تجمع بين الزوج والزوجة في أحلام بنفسجية وهذه الظاهرة يمكن معالجتها من قبل الدولة وجديتها في بناء اقتصاد عراقي متين من خلال تبديل وتحويل الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد إنتاجي يعتمد الاستثمار العربي والأجنبي في عراق ينعم بالأمن والاستقرار وإعطاء دور إلى الرأسمال الخاص الوطني والقطاع العام من خلال المشاركة والمحافظة على ثروة العراق من خلال القضاء على الفساد الإداري وإجراء انتخابات مبكرة ديمقراطية تؤدي إلى فوز قوى وطنية تحمل راية الإصلاح والتغيير من أصحاب الكفاءة والمقدرة والخبرة والأيادي البيضاء والقضاء على انفلات السلاح والمباشرة في صناعة وطنية وزراعة عامرة ومشاريع سياحية تمتص البطالة والفقر والجوع وبناء عراق جديد يرفل شعبه بالأمن والاستقرار والحياة الحرة الكريمة .. كما أن أسباب العنف الأسري بنسبة أكثر من 50% بسبب الظروف الاقتصادية السيئة.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب من الدولة العراقية اعتماد مفهوم التنمية من أجل توفير ...
- أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي
- بمناسبة يوم الأقليات العالمي
- الإطار التنسيقي وظاهرة الفساد الإداري
- لماذا المرحلة تتطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ؟
- العلاج للظاهرة العراقية يكمن في السؤال ما هو السبب ومن هو ال ...
- معاناة الخريجين والمحاضرين في العراق
- الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك
- لماذا التشكيك والحساسية تجاه حكومة السوداني ..!!؟؟
- إن للباطل جولة وإن للحق ألف جولة
- قانون حرية التعبير وكم الأفواه مؤامرة لإفشال قوى الإصلاح وال ...
- معنى التوافقية ؟
- أين الحقيقة ..!!؟؟
- اخطبوط الفساد الإداري في العراق وآثاره المأساوية
- الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق
- الحركات الاجتماعية في العراق والجزيرة العربية (الزنج والقرام ...
- لماذا البعض يخاف من حرية التعبير ..!!؟؟
- العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره
- قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب
- لماذا الشعب يرفض المحاصصة الطائفية والتوافقية


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إن أكثرية أسباب الطلاق تعود للظروف الاقتصادية السيئة