أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره














المزيد.....

العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أرض العراق تمتاز بثروات غنية واسعة وكبيرة زراعية ومعدنية يمكن إذا استغلت بشكل علمي وعقلاني أن تجعل الشعب العراق يعيش برفاه وسعادة واستقرار واطمئنان ... كما يمتاز بسعة وتوفير العقول الناضجة والأيدي الفنية المقتدرة والأيدي العاملة صناعياً وزراعياً إلا أن العراق وطن وشعب يحتاج إلى سلطة حاكمة من الأجهزة الكفوءة والمقتدرة من أصحاب العلم والمعرفة والأيادي البيضاء المخلصة والمتفانية تمتاز بحسن التنظيم والتخطيط ونكران الذات من أجل العراق وطن وشعب نابعة من حس وشعور وطني وإنساني تسعى للإصلاح والتغيير الشامل للعراق من خلال دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية تجعل الشعب العراقي يعيش حراً وسعيداً وعزيزاً يرفل بالسعادة والهناء والأمن والاستقرار.
إن الشعب العراقي عاش في الفترات السابقة التي امتدت منذ عام/ 2003 إلى الآن في أزمات متكررة سببت ولادة وخلق الدولة العميقة وأدت وسببت إلى تراجع العراق وطن وشعب إلى التدهور في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان السبب الرئيسي لهذه الكارثة الإنسانية التي تعرض لها العراق وطن وشعب في خلق هذه الأزمات العميقة هو السلوك والتصرف الذي سارت عليه أنظمة الحكم الفاشلة التي اعتمدت في سلطة الحكم على نهج المحاصصة الطائفية والاثنية والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية من خلال منظومته الحاكمة وأفرزت الفساد الإداري وحولت الاقتصاد العراقي إلى اقتصاد ريعي سبب في خلق شعب استهلاكي وغير منتج (عطّال بطّال) يعتمد على مورد عائدات النفط في توفير واستيراد السلع الصناعية والمواد الغذائية لأبناء الشعب العراقي بعد الإهمال المتعمد والتدمير لصناعة وزراعة العراق وأدى إلى قطع رقاب الأنهار من قبل دول الجوار إلى تصحر الأرض وتدمير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في العراق وجعل الأمن الغذائي في خطر ومتأثر بالأزمات والعلاقات الدولية وقد أدى ذلك إلى تفشي ظاهرة الفقر والجوع والبطالة وتفشي المخدرات بين أبناء الشعب العراقي والإدمان عليها من أجل الهروب من الواقع ... كما أدى ذلك إلى انفلات السلاح والعنف الأسري والانتحار كما أدى ذلك إلى تدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) نتيجة الفساد الإداري وخلق جهاز وظيفي هو الأكبر في العالم بالنسبة لسكان العراق حيث جاوز عدده الخمسة ملايين موظف ومستخدم بسبب عدم توفر العمل في المؤسسات الصناعية والزراعية فلجأ المواطن العراقي عن طريق الرشوة إلى العمل كموظف أو مستخدم في دوائر الدولة ونتيجة لذلك أصبحت الكليات والجامعات العراقية تخرج الوجبات من الطلاب وترميهم في مستنقع البطالة مما أدى إلى انهيار التعليم في العراق وأصبح نتيجة الجوع والفقر وذلك إلى لجوء أولياء الطلاب إلى سحب أبنائهم من كراسي الدراسة ورميهم إلى سوق العمل كعتالين أو بائعي أكياس النايلون وانتشرت بسبب ذلك ظاهرة التسول والسرقة والجريمة المنظمة والفساد الخلقي.
ونتيجة لذلك بادرت القوى الحية من الوطنيين والتقدميين والديمقراطيين وأهل العلم والمعرفة بعد أن استفزت ضمائرهم وشعورهم الإنساني والوطني معاناة وآلام الملايين من أبناء الشعب العراقي إلى المبادرة والخطوات بقلوب عامرة بالإيمان للعراق وطن وشعب والسير في طريق التغيير الديمقراطي نحو الإصلاح والتغيير للواقع العراقي وطن وشعب من أجل التغيير الشامل وبناء عراق جديد ديمقراطي وعدالة اجتماعية والمطلوب من أبناء الشعب العراقي دعمه ومساندته والالتفاف حوله من أجل إنقاذ العراق وطن وشعب.
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ---- فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ---- ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يمارس صعود الجبال ---- يعش أبد الدهر بين الحفر



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب
- لماذا الشعب يرفض المحاصصة الطائفية والتوافقية
- الإطار التنسيقي سوف يضحي بالجزء كي لا يفقد الكل في سياسته ال ...
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة وإرادة وعزيمة مخلصة لإصلاحه
- خاطرة بتصرف
- سرقة أموال الضرائب تمت بغطاء وتواطؤ سياسيين
- العوامل التي عززت الروابط الاجتماعية للشعب العراقي
- اشكد حلو من تخدم الوطن وتروح للكلية
- إن العراق وطن وشعب يحتاج إلى إيجاد صيغة ثابتة وسليمة لإنقاذ ...
- تربويون يحذرون من انحدار التعليم في العراق إلى الهاوية
- كل عمل يصب في مصلحة العراق وطن وشعب فهو نافع
- الصقور تحلق عالياً في السماء والطيور الأخرى تحلق واطئة تخاف ...
- قصة المادة (140) في الدستور العراقي (2)
- على رئيس الحكومة الاستجابة وتوفير كل ما له علاقة بحياة الشعب ...
- الظاهرة العراقية تحتاج إلى تحالفات وطنية لإنقاذها من واقعها ...
- المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية صيغة لا تصب في مصل ...
- الدولة ولجان التحقيق
- المطلوب من السوداني توضيح ما ينشر في وسائل الإعلام العراقية ...
- المتقاعدون المظلومون في العراق
- هل يلجأ الأحمق الفاشل (بوتين) إلى استعمال السلاح النووي لفشل ...


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره