المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية صيغة لا تصب في مصلحة العراق وطن وشعب

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كشف السيد نوري المالكي في المقابلة الخاصة على قناة الشرقية نيوز يوم الثلاثاء المصادف يوم 22/11/2022 ... أن أحد الكتل السياسية فرضت وزرائها ومناصبهم على وزارة السوداني ... كما كشف السيد المالكي أيضاً أن السوداني سوف يجري تغييرات على المحافظين ويتم توزيع المناصب على المحافظين وفق قاعدة الأكثرية النيابية التي أفرزتها الانتخابات في الوقت الذي تمت فيها عملية التفاف بنتائجها عندما انسحبت واستقالت أكثرية التيار الصدري وتعويضهم بالفاشلين من النواب وهذا يعني أن عملية الأكثرية والعناصر التي أضيفت إلى الكتل المختلفة في مجلس النواب الآن عملية اغتصاب وتزوير مما جعل مجلس النواب الحالي غير شرعي ..!!؟؟
إن الشعب العراقي يرفض صيغة المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية في تشكيل الوزارات والمناصب الخاصة وكذلك المحافظون في المحافظات لأن هذه العملية فاشلة وسببت للشعب العراقي على مدى عشرون عاماً من الحكم للسلبيات الكثيرة وأوصلت العراق على ما نحن عليه الآن.
إن الشعب يطالب بإلغاء تلك الصيغة الفاشلة ... وبما أن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي فاشل ومأساوي وكارثي ويحتاج إلى إصلاح وتغيير جذري واختيار نوابه ودرجاته الخاصة والمحافظون وفق قاعدة الشخصيات الكفوءة والنزيهة والنظيفة من أصحاب الأيدي البيضاء وفق قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب ... وليس وزراء ودرجات خاصة ومحافظين مرتبطين ويكون مراجعهم وولائهم للأحزاب والكتل السياسية وليس للعراق وطن وشعب ... وقد عانى الشعب العراقي من تلك التجربة الفاشلة التي أفرزت الفقر والبطالة والفساد الإداري وغيرها من السلبيات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... والمجرب لا يجرب.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل