أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المحاصصة والتوافقية هما السبب في فشل الحكومات السابقة














المزيد.....

المحاصصة والتوافقية هما السبب في فشل الحكومات السابقة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الكاتب والباحث والمعلق والمدون جميعهم يستندون على أحكام وأسباب وعوامل من التجربة والواقع الملموس في إصدار قراراتهم ومصداقيتهم في النتائج التي يستدلون عليها في كتاباتهم .. والتجربة والواقع الملموس للظاهرة العراقية في الحكم منذ عام/ 2003 إلى الآن كانوا يستندون في نظام الحكم على قاعدة المحاصصة الطائفية والتوافقية التي أفرزت المحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري والفقر والبطالة والعنف الأسري والانتحار وانفلات السلاح واقتصاد ريعي وأضخم جهاز وظيفي في العالم بالنسبة لعدد نفوس العراق وتدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وتفشي ظاهرة المخدرات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إن التشكيك في حكومة السوداني وفشلها لأنها استندت في تأليف الحكومة على المحاصصة الطائفية والتوافقية وسوف يكون مصيرها وحظها ليس بأحسن أو أفضل من الحكومات الماضية التي سبقتها في الحكم وسببت لها هذه القاعدة الفشل.
إن الشعب لا يتحمل إن يصبح مختبر تجارب لحكم الوزارات بعد أن بلغ السيل الزبى والآن تضاف فترات من الحكم الفاشل إلى مدة الحكومات السابقة الفاشلة ... لأن حكومة السوداني تكونت من وزراء يرتبطون من قريب أو بعيد بنفس البيئة التي تعشعش بها قاعدة المحاصصة والتوافقية إضافة إلى أنها من الوجوه القديمة في الحكم أو من نفس بيئتهم وبالتأكيد تكون مرجعيتهم للأحزاب والكتل السابقة وإذا لم يحدث ذلك فإن الأحزاب والكتل السياسية في حالة تمادي واندفاع السوداني في عملية الإصلاح والتغيير وتجاوز الخطوط الحمراء للأشخاص والمصالح والمكاسب لشخصيات الأحزاب والكتل سوف تصطدم معه تلك الأحزاب والكتل السياسية ويؤدي ذلك إلى احتمالين : أما أن يستقيل السوداني من رئاسة الحكومة أو اللجوء إلى إسقاطه وفي كلتا الحالتين إن الشعب وقواه الوطنية يراقبون ويرصدون تصرفات الأحزاب والكتل السياسية وفي نفس الوقت ينظرون ويتابعون ويرصدون ويراقبون أعمال ونشاط السوداني في الإصلاح والتغيير لأن من الواضح والأكيد أن (فاقد الشيء لا يعطيه) ... كما أن الحكومات السابقة نشأت وترعرعت وتكونت وكانت النتيجة لحكم عشرون عاماً أفرزت السلبيات القاتلة والمنهكة والمدمرة للعراق وطن وشعب وأصبحت غريزة وطبيعة وسلوك في التصرف والسلوك ... فهل من المعقول لمثل هكذا وجوه ونفوس أن تصلح ما كانت هي السبب في حدوثه واستمراره إلى الآن ..!!؟؟ وإن الطبيعة تغلب التطبّع.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الإحصاء والتخطيط في إصلاح الاقتصاد العراقي
- المحاصصة والتوافقية هما طبيعة الحكم الآن في العراق
- بعد تراجع السوداني عن تخفيض سعر صرف الدولار
- زخة المطر كشفت عيوب وإهمال الدولة العراقية
- الديمقراطية ودورها في تطور الإنسان وتنميته
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة ومخلصة وأيدي بيضاء سليمة ونظيفة ...
- الفقر والجوع والحرمان روافد تصب في حفرة الجريمة والإرهاب
- تغيير الوضع الأمني يأتي من خلال تسليم السلاح إلى الدولة
- الدولة والإنسان
- شعب العراق أيقونة كالفسيفساء زاهية الألوان منذ أقدم الزمان
- الفاسدون يهربون .. لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أو يشكون من قل ...
- الدول وواجباتها وأزماتها
- المجرب لا يجرب (2)
- الجوع والفقر والبطالة ظاهرة تصب في حفرة الإرهاب والفساد الإد ...
- الشعب العراقي بين مآسي وكوارث الماضي وأمل المستقبل
- إن حكومة السوداني تتعامل بالجزئيات وليس بالكل الذي يصب بمصلح ...
- تنفيذ الوعود معيار مصداقية رئيس الوزراء السوداني
- لماذا قوبلت حكومة السوداني بالتشكيك وعدم الثقة ؟
- على حكومة السوداني إعادة فتح المكاتب الإعلامية في دوائر الدو ...
- لا يجوز أن يشيد ويبنى العراق على حساب جوع وفقر شريحة واسعة م ...


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المحاصصة والتوافقية هما السبب في فشل الحكومات السابقة