أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك














المزيد.....

الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن العراق وطن وشعب وصل إلى طريق مسدود وصعب بسبب فشل سياسة الحكومات السابقة بقيادة الأحزاب والكتل السياسية واستطاعت هذه الأحزاب والكتل السياسية التي تحالفت وأصبحت (الإطار التنسيقي) عن طريق الالتفاف وإفشال الأكثرية النيابية التي فاز بها التيار الصدري بواسطة (الثلث المعطل) واستقالة الأكثرية النيابية للتيار الصدري وانسحابها من البرلمان التي فسحت المجال بعد أن استغلت من قبل الإطار التنسيقي في تحقيق الأكثرية البرلمانية وتأليف الحكومة التي أصبحت (الفرصة الأخيرة) لسلطة الحكم للإطار التنسيقي بعد فشله في الانتخابات النيابية.
إن الفرصة الأخيرة تعني الاستدراك والإحساس للأخطاء الكبيرة والكثيرة التي سببتها ممارسة الحكم والسلطة للفترة الماضية التي استمرت من بعد عام/ 2003 إلى فترة إجراء الانتخابات في 1/10/2021 التي كانت تجري تأليف الوزارة وتشكيل الحكومة وفق القاعدة المحاصصة الحزبية والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية.
إن الفرصة الأخيرة تعني أيضاً إعادة النظر بأسلوب وتشكيل واختيار الوزراء المفروض ليس حسب قاعدة المحاصصة الحزبية والمحسوبية والمنسوبية والتوافقية وإنما من خلال الرجل المناسب في المكان المناسب وبما يمتاز به كل وزير من مقدرة وخبرة ومعرفة واختصاص لأن التركة والإرث الكبير من الفساد الإداري وتدمير البنية الاقتصادية (للصناعة والزراعة) والعائلة والمجتمع العراقي والخدمي تحتاج إلى كادر وزاري ووظيفي ليس متوفر لدى الإطار التنسيقي الآن ولا في المستقبل لأن الطبيعة المحاصصية والبيئة الفاشلة لا تسمح للإطار التنسيقي بعملية الإصلاح والبناء وإنجاز عراق وطن وشعب وطموحه نحو مستقبل أفضل يرفل بالسعادة والرفاه والاستقرار والاطمئنان ومن سلبياتها قد رافقت تكوين وتشكيل الأحزاب والكتل السياسية مع تشكيل الفصائل المسلحة وقد لمسنا سلبياتها من خلال السنوات الماضية وثورة الجوع والغضب التشرينية عمليات الاغتيال والخطف والعنف ضد المتظاهرين ولذلك من الصعوبة إقناع وكسب رضى الشعب ما تعرض له من جوع وفقر وبطالة وانفلات السلاح وتفشي ظاهرة المخدرات والجريمة المنظمة والفساد الإداري والانتحار والعنف الأسري.
إن جميع هذه السلبيات قد رافقت وسببتها الحكومات السابقة التي تنتسب للإطار التنسيقي وخاصة الفساد الإداري الذي أنهك خزينة الدولة العراقية والآن بيد وأمام السوداني ميزانية ضخمة وكبيرة جداً في تاريخ الميزانيات العراقية ... إذن كيف يكون التصرف والتعامل في هذه الميزانية الضخمة في ظل حكومة منبثقة من الأحزاب والكتل السياسية التي سببت جميع هذه السلبيات وتكونت حسب قاعدة المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية وأحد الوزراء اشترى منصبه بمبلغ (خمسة ملايين دولار) حسب قول الأستاذ محمد علاوي في برنامج لعبة الكراسي من الشرقية نيوز ... إن المشكلة ليس برئيس الوزراء لأن عمله مرشد ومشرف ومراقب وليس منفذ بينما الوزير منفذ ومشرف ومراقب ومرشد إذن الخلل ليس برئيس الوزراء وإنما الخلل في كابينة الوزراء ... ولذلك إن الشعب العراقي يحتاج ويطالب بحكومة ووزراء ذات تاريخ نظيف وأيدي بيضاء مخلصة ومتفانية للعراق وطن وشعب ... إن المهم ليس البرنامج الوزاري وإنما المهم تطبيقه على أرض الواقع بحذافيره وبنزاهة لأن التجربة والواقع العراقي علمنا أن البرامج والوعود كانت تضرب ولا تنفذ .. والتجربة أكبر برهان للظاهرة العراقية.
إن البعض يعتبرني أعيد وأكرر وأصقل ... نعم أنا كذلك من أجل أن يفهم كلامي حتى من به صمم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا التشكيك والحساسية تجاه حكومة السوداني ..!!؟؟
- إن للباطل جولة وإن للحق ألف جولة
- قانون حرية التعبير وكم الأفواه مؤامرة لإفشال قوى الإصلاح وال ...
- معنى التوافقية ؟
- أين الحقيقة ..!!؟؟
- اخطبوط الفساد الإداري في العراق وآثاره المأساوية
- الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق
- الحركات الاجتماعية في العراق والجزيرة العربية (الزنج والقرام ...
- لماذا البعض يخاف من حرية التعبير ..!!؟؟
- العراق يحتاج إلى تغيير ديمقراطي من أجل سعادة شعبه واستقراره
- قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب
- لماذا الشعب يرفض المحاصصة الطائفية والتوافقية
- الإطار التنسيقي سوف يضحي بالجزء كي لا يفقد الكل في سياسته ال ...
- العراق يحتاج إلى عقول نابغة وإرادة وعزيمة مخلصة لإصلاحه
- خاطرة بتصرف
- سرقة أموال الضرائب تمت بغطاء وتواطؤ سياسيين
- العوامل التي عززت الروابط الاجتماعية للشعب العراقي
- اشكد حلو من تخدم الوطن وتروح للكلية
- إن العراق وطن وشعب يحتاج إلى إيجاد صيغة ثابتة وسليمة لإنقاذ ...
- تربويون يحذرون من انحدار التعليم في العراق إلى الهاوية


المزيد.....




- فعلها محمد بن سلمان بعد 30 دقيقة فقط.. فيديو ترامب يشعل تفاع ...
- السودان.. أول تعليق من البرهان على ما فعله محمد بن سلمان وما ...
- أول تدوينة من ترامب بعد حديثه عن السودان وطلب محمد بن سلمان ...
- بـ3 نقاط.. أبرز ما ورد بالبيان المشترك بعد لقاء محمد بن سلما ...
- مصر.. زلّة نائب عن محمد بن سلمان وترامب وصفقة طائرات -سوخوي ...
- غارات روسية تقتل 26 شخصا في غرب أوكرانيا ومقترح أمريكي يلزم ...
- ترامب يعلن استقبال زهران ممداني في البيت الأبيض الجمعة
- بعد شهور من العداء.. ترامب يعلن اعتزامه استقبال زهران ممداني ...
- لماذا التقى أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لأهم شركة بم ...
- مسعد بولس: الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك