يا إلهي.... شعر/سمير الأمير

سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 00:29
المحور: الادب والفن
    

يا إلهي
أريد أن أموت ليومين فقط،
ليكتب عدوي على الفيس بوك،
مات صديقي وانكسر ظهري..
وتقول حبيبتي التي خانتني:
كان يُخفى كثيرا من الرقة خلف أسلوبه الفظ،
ويعترف رئيسي في العمل: لقد ظلمناه واغتلنا حقوقه، لم نكن نملك خيارا آخر.
ويصرح الحزب، أنني لم أكن برجوازيا صغيرا أحتسي البيرة وحدي،
و يقول صديقي الطبيب، إنه لم يكن يذهب للنوم إلا بعد أن يطمئن على تناولي الدواء في موعده،
وتعقد الثقافة العامة ندوة حول عبقرية الصورة الشعرية في قصائدي، وتطالب بطبع أعمالي الكاملة،
وينشر أقاربي الذين امتنعوا عن زيارتي منذ سنوات، صوري معهم ، ويكتبون أعلاها عبارات من قبيل:
- كنا لا نكاد نفارق بعضنا،
- كنا لا نمل الحديث معه،
- كيف ستمضي أيامنا في غيابه؟
..
يا إلهي
أريد أن أموت ليومين فقط، ثم أعود لأكتب تعليقا واحدا على كل تلك البوستات:
ألا تستحون على وجوهكم يا أبناء الأفاعي؟!!

..
من أشعار عرب الدغايمة..

#سمير_الأمير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل