أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - تشريح جثث النصوص الأدبية في الميادين العامة














المزيد.....

تشريح جثث النصوص الأدبية في الميادين العامة


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7385 - 2022 / 9 / 28 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


تشريح جثث النصوص الأدبية في الميادين العامة

...
هناك أكاديميون من أمثال الدكتور زين عبد الهادي و الدكتورة أماني فؤاد والدكتور محمد سيد اسماعيل، والمجال لا يتسع لذكرهم جميعا متفاعلون مع الأدب باعتبار نصوصه متعالقة ومعلقة بالنص العام للحياة، وهناك أكاديميون يجعلونك تكره الأدب ورائحته، حين يشىرحون الجمال أمامك فيفقعون الأعين الزرقاء ليكشفوا أن الأزرق ليس انعكاس صفحة البحر عليها ولكنه أي شيء معدوم الصلة، وأن عدد الخلايا الحية التي تحيل للأزرق بلغ في هذه العين 1،5مليون
خليه، واستخدم الكاتب في وصفه 73حرفا، منهم خمسة حروف ناعمة نعومة سائل الأنف، والباقي خشن جدا كبعرات الحمير!
ووردت كلمة أزرق ست مرات، وكلمة أحمر سبع وستين مرة،.. وهكذا حتى يكره الكُّتاب والقراء انفسهم بعد أن يكون القاريء قد اشترى الكتاب النقدي "التعريفي" ليجيب له عن سؤال " أي الرويات او الأشعار يقتنيها، فيجد ناقدا مقموعا لا يستمع اليه طلابه في الجامعة، يريد أن يحول جمهور الأدب إلي طلاب ويوسعهم عبطا من هذا القبيل
وهناك أكادميون (رجال) من صنف آخر والعياذ بالله ممن جعلو أسماءهم اللامعة وسيلة من وسائل النحنحة النقدية أمام الثقوب السوداء.. ولا أريد أن يسالني أحد ما هي هذه الحفر، يكفي أن تعرف انها سوداء ولكن لأن الناقد يعيش أقسى ظروف اليأس، يراها بيضاء لا شية فيها،
هؤلاء فيهم ميزة انتهاء الصلاحية بعد سن الخامسة و الستين على الأكثر وهو ما يمكن أن نعتبره يصب في صالح الأدب والنقد..
ولكنني متمسك بالناقد الأكاديمي المحب لشعبه الساعي لتنويره وتحفيزه على قراءة نصوص اختارها ليبرز اهميتها ويضاعف جمالها لا ليشرحها، وليس معني هذا أن التشريح لا فائدة منه ولكن التشريح مفيد جدا لطلاب الطب في المشرحة فقط ووسط اجراءات احترازية صحية بالغة التعقيد، أما قتل الكائنات و تشريح جثثها على قارعة الطريق فهي جريمة قبيحة، وقبيح من يفعلها ولا يستحق سوى الركل بالأحذية القديمة المصنوعة من جلد أكاديمي أيضا.

..



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد بين الثقافة العامة وقاعات الدرس الأكاديمي
- كؤوس النبيذ الأحمر
- الناقد كمثقف عضوي والناقد كجاموسة
- مشيخة -حارة عتلم-
- مهرجان المنصورة المسرحي
- دواعي السعادة
- النداء
- بلا طائل.... سمير الأمير
- العجز
- أصنام الدهشة.... سمير الأمير
- موت لا يليق ببطلة طليعية... سمير الأمير
- فراديس الأخيلة
- رباعيات وجع القلب والفرفرة.. عامية مصرية... شعر.. سمير الأمي ...
- فيلم ريش
- سؤال من امرأة
- الغاضبون من الرباعيات
- علم النفس المجاني
- كان عندي. حق... يا هيئة القصور
- نظرية المؤامرة أم واقع الحياة
- قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد ا ...


المزيد.....




- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - تشريح جثث النصوص الأدبية في الميادين العامة