أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - فراديس الأخيلة














المزيد.....

فراديس الأخيلة


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


سأكتشف قبل موتى بخمس دقائق
أن سلطاني وبركانى هنا في جسدي
ما الذي يفعله الغرباء غير هذا؟
كيف أسمعك تقولين ما لم تتفوهي به؟
تطلبين أن لا آبه لصرخاتك، وأنا أدفع بقوة.
من فعل هذا؟.. أنت.. لا..
أنا أنا وأنت، في نفس الوقت
فحين تغادر المرأة بالجسد
تسكن في الروح
ويتم استدعاؤها للذاكرة
فتمر ليلة من الليالي الثقال
وهكذا تدور الحياة حتى يدخل الحالمون فراديس أخيلتهم
ثم يكتشفون في لحظة انهم بللوا الشراشف، فيحزنون
هى قبلة لكي أرحل
وأخرى لكي أعود
لأنك كامنة في الخيال
وحتى هذا الشمعي أحبه
كأنه مأواي
و سأداعبك بهذه الشعيرات النابتة حتى أرى في عينيك نداء واحدا
"خذني ولا تعيدني سيرتي الأولى
فقد سئمت هذه السلاسل حول روحي أطلقني إلى وأطلقني فيك
و دعنا نلعق الوقت فوق أجسادنا
تقولين: هل تحبني ؟
فأقول: بل أحب جنوني فيك
إذ اعدو بمدنك الساحلية دونما وجهة
ثم أهمهم كيما أدخل حانة اللهو منتشيًا بروحي
كرأس قط تحت شلال ماء
وإذ نلامس أعماق أرواحنا
تقولين: حبني بقوة
فأقول: افتحي لي بابًا لالج إلى حانات كل عطلات الأسابيع التي رحلت
فتقولين: هل هذا كل عنفك؟
ألم أقل إنك كسول، حطمني أيها المجنون ولا تركن لترهات عقلك القديم"
ثم يتصاعد لحنها ويتخافت في زفرةٍ واحدة
فنصرخ معا: كم أنت جميلة أيتها الحياة الصاخبة!
لماذا كنت تخبئين عنا كل هذا الألق؟ !



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيات وجع القلب والفرفرة.. عامية مصرية... شعر.. سمير الأمي ...
- فيلم ريش
- سؤال من امرأة
- الغاضبون من الرباعيات
- علم النفس المجاني
- كان عندي. حق... يا هيئة القصور
- نظرية المؤامرة أم واقع الحياة
- قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد ا ...
- صندوق ورنيش- ديوان الشاعر محمد عطو
- ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة-
- على عبد العزيز الشاعر التلقائى الجميل
- أكتب نيابة عنى
- هشام السلامونى - هل يموت الذى كان يحيا كأن الحياة أبد؟-
- عصافير هاربة من دق الصفيح الرواية داكنة والحياة متجددة وخضرا ...
- شىء من الأدب.. كثير من النقد
- ظاهرة التسول
- -يوم الثبات الانفعالى أم زمن التشيؤ و تبلد المشاعر- قراءة فى ...
- فصول من سيرة التراب والنمل- تلقائية السرد عند الروائى - حسين ...
- العامية المصرية بين الانفعال والافتعال قراءة فى أشعار محمد ع ...
- هشام السلامونى - جدل الفعل والانفعال-


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - فراديس الأخيلة