أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون














المزيد.....

شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون، شفاعمرو
الملف إعداد الشاعرة ريتا عودة

*

لكلِّ فصلٍ ومَوْسِمٍ فاكهَةٌ
وأنتِ فاكهةُ كلِّ المواسِمِ والفُصول.

*

لو رأَوْكِ بعَيْنَيّ
لأَصبَحوا كلُّهم شُعَراءَ

*

سألوني: ما تكْرَهُ من الأيام؟
قلت: يومًا لا أرى شمسَكِ فيهِ.

*

قالتْ لهُ: صِفْ حبَّكَ لي!
فسقطَ مَغْشِيًّا علَيْه

*

مَن أَوحى للنَّحلِ أَنْ
يَبنِيَ أَقراصَ عَسَلِهِ
عَلَى شَفَتَيْكِ؟؟

*

قالَ لَها:
تُصبحِينَ على حُلُمٍ جَميلٍ
يضمُّنا معًا إذا تَعَذَّرَ الواقِعُ
قالت:
أَنتَ أَكبَرُ مِنَ الواقِعِ
قال :
وَأَنتِ أَكبَرُ مِنَ الحُلُمِ
*

عِطرُكِ بوصَلتي
وجميعُ جهاتِ الأَرضِ
تشيرُ إِليكِ
وكأنَّكِ روما
وحيثما تكونينَ شذاهُ يدُلُّني عليكِ

*

في آخرِ لَحَظاتِ اللَّيلِ
أُنادي يا سيِّدَةَ السُّهد طَيْفَكِ
وأَعِدُني بِأَنْ يأتِيَ
وأَغتالُ الوعدْ...
مَرَّتْ ذِكراكِ بِبَالي
فتجلّى العِطُرُ وغابَ الوَردْ.

*

سَألَتْهُ: كم تحِبُّني؟؟
أجابَ:
لو سارتْ كلُّ نساءِ الأرضِ في طريقٍ
وأنتِ في طريقٍ
لَتَبِعتُكِ
قالتْ زدْني:
قال :
لو كُنَّ تِرْياقاً
وكنتِ سُمَّاً
لَشَرِبْتُكِ.

*

في آخرِ لَحَظاتِ اللَّيلِ
أُنادي يا سيِّدَةَ السُّهد طَيْفَكِ
وأَعِدُني بِأَنْ يأتِيَ
وأَغتالُ الوعدْ...
مَرَّتْ ذِكراكِ بِبَالي
فتجلّى العِطُرُ وغابَ الوَردْ.

*
أتقنَتْ فنَّ الحكايَة
فحدَّثَتْهُ ألفَ لَيلةٍ ولَيلة
قال لها في اللَّيلةِ التالِيَة
أنا من سيبدأُ الحِكايَة
*

أَيَّتها الأُنثى المسكونةُ برحيقِ النَّارِ
كلَّما حاولْتُ أَن أُطفِئَ ظَمَأي
وجدتُ ماءَكِ سَرَابًا بِقَيْعَةٍ
يَحْسَبُهُ الظَّمآن ماءً.

*

أَحبُّوا ... أَحبُّوا ... أَحبُّوا ...
وسيكونُ في الأرضِ متَّسَعٌ للعاشقين!

*

في آخرِ لَحَظاتِ اللَّيلِ
أُنادي يا سيِّدَةَ السُّهد طَيْفَكِ
وأَعِدُني بِأَنْ يأتِيَ
وأَغتالُ الوعدْ...
مَرَّتْ ذِكراكِ بِبَالي
فتجلّى العِطُرُ وغابَ الوَردْ

*

ما بَيْنَ حِجَابِ عِفَّتِكِ وَعَيْنِ مُجُوني
هُوَّةٌ سَحيقَةٌ وَمدىً شاسِعٌ
لا يجسُرُهُما إِلّا جُموحُ الخَيَالِ
لكنَّني كُلَّما استحضَرْتُكِ
مِنْ عُبابِ بَخُورِ جُنُوني
قَهْقَهَتِ الحَقِيْقَةُ
فهربَ طَيْفُكِ مِنِّي
وأَبْقاني وَحِيدًا

*

لماذا حين يُناديني الشّعرُ لأكتبَ لكِ
أتهيّبُ وأنا أدخلُ محرابَ بهائِك؟
ويطغى حُضورُك على كلِّ شيء
وترتدي حُروفي كاملَ زينتها
وتتأنّقُ كلماتي بأوصافِكِ
ومشاعري نحوَكِ
وتتسابقُ أزهارُ المجازِ
والصُّورُ والكناياتُ
وأسرابُ البديعِ إلى قصيدتي
وتقولُ لي:
الآن هِئْتُ لكَ فاكتُبْني إليها
لتثيرَ عليها غيرةَ النّساء!

*

يـا ليت من وعدوا أوفوا بما وعدوا
فأسهدوني وهـم في مطلهمْ رقـدوا
وليتهـم سـهدوا مثلي ومـا هجـعـوا
أو ليــتهمْ وجِـدوا وجْـداً كمـا أجِـدُ

*

هلَّ الشتاءُ يدقُّ نافذتي بحباتِ المطرْ
مطرٌ مطرْ
مطرٌ مطرْ
فهتفتُ اهلا بالمطرْ
يا باعثَ الحَيَواتِ فينا
في الترابِ وفي الحجرْ
مطرٌ مطرْ
يا أول التغيير في الدنيا
أما لكَ أن تغيّرَ في البشرْ؟
مطرٌ مطرْ
مطرٌ مطرْ

*

نَـعَـقَ الغُـرابُ وصاحَ مَنْ مِثـْلِي
في الصَّـوتِ أوْ في اللـَّوْنِ والشَّكْلِ
فَـأجَــــابَـهُ الـْحَسُّـــــــون مُبْـتَسِـــمَا
حـتَّـــى وَلا فــي قِـلـَّــــــةِ الـْعَـقْــــلِ
لَوْ كُنْتَ تَعْــرِفُ رأي مَنْ سَـمِعُــوا
لـكِنَّـــمَا هِـيَ نِـعــــمَــةُ الـْجَـهْـــــــلِ

*

Nazem Hassoun

26.11.2022
*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((اغضَب))
- ((سُرَّ مَن عَشِقَ))
- انزياحٌ عاطفي//ومضات
- خالد قطعني يمّا/قصة ليست قصيرة
- يا فارس الفرسان
- الرّوحُ إليكَ تُسَيَّرُني
- عصفورٌ فلسطينيٌّ
- طائرٌ مهاجرٌ / ومضات
- ما أدراكَ ما ريتا..!
- أشباهُ رجال
- أُنثى الحلم
- عشق نورانيّ
- ما العشق..؟!
- ريتايَ تَبَغْدَدِي
- ((في موتِهِ حياة))
- ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات
- ((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
- -الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
- ((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
- الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة


المزيد.....




- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون