أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فُصُول














المزيد.....

فُصُول


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


_ ربيع :

خرجتُ من آلمسمى شغلا لا ألوي على شيء لا فكرة لدي عما سأفعل أو لا أفعل طفقتُ أذرع دروبا مرتبكة عامرة بصهد صبإ آلصبيان أتجنب ما أمكنني صلف ألسنتهم آلرعناء.وفور وصولي غرفتي رميت بحوائج النَّصَب كما آتفق آرتديت سرابيلَ حرية الحركة نبستُ هوووف خطوتُها خطوات يتلو بعضها بعضا أتدثر بحُبيبات رذيذات ربيع مخضب بيخضور من حياء في أنحاء آلمجال أقنص ما طاب من أطياف قزح أضعها في جرابات بَآبِئي بعد تحتضنُها بحدب يداي أهمس للألوان آلشفيفة في شغافي أهمس للحظتي آلآبقة إياكِ تَعْلَقي بالقمر الذي يعلو سنى جمراتنا يترقرقُ إياكَ يا أنايَ تُصَدقُ ديمَ الرعود في مدينتنا إذْ تبرقُ....

_ خريف:

مِئُونَ مَرَرْنَ يَلُكْنَ آلتُّرَابَـا
وصَلْدًا حَسِيــرًا عُبَــابَــا
ونَمْضِـي نُصَاغُ،
ونعدو بلا أمَلٍ،
يَشيـخُ جَوَانَا..ونهفو..
..غُتَاغُو..!!..(١)
يَطِيرُ هَوانا رُفاتًا سَرابا
يَغيمُ آلغَمامُ وتهْوِي عُـذُوقُهْ
عِجَافًا بِـنَسْغِ سَمُومٍ
أًصَــابَ آلخرابُ آلحَبَابا...
كَفى مِنْ بَيَات رَتيبٍ
يَطالُ ثواني آلسِّـنين
صَدِيُّ آلعَقارب
بِحُمْرِ آلمَنونِ تُتَكْتِكُ
..تَكْ..تَكْ..
..خَميسٌ..أَحَادٌ...
شُهُورٌ..قُرُونٌ...
وتَكْ تَكْ..
تَذوبُ الدَّقائقْ
تُذَكِّــي الحرائقْ...
وصَيْفُ شتاء ربيع حَزينْ
يَئِنُّ صَبيبُــهْ
بِوَجْعِ آلبُروق
وعِشْقِ آلحُــروق
و تَكْ تَكْ تَكونُ...
وتَكْ تَكْ تَعُــودُ...
و حُلْم بشوق جديـــد..!؟!..(٢)
أَحَقّـــا جَديــد؟!!


وَ...تأتي آلزوابعُ
يأتي آلعَويلٌ
ولَيْسَ حِذاءَ
مَنَائِرِنَا غَيرنَا
في المُحَالْ
......

وَهَا...إنّهُ مَوْسِمٌ
فيهِ كُلُّ آلْقِطافِ تُبَاحُ
وفيهِ شُمُوسُ آلْمَصيفِ
تُعَزّي الجِراح،
فما لي أُدَاري آلْوُجوفَ،
أنادي آلْحتوفَ،
أسِيخُ
ويَغْرَقُ وُدّي
كسيفاً بغيرِ عَزاءٍ
أَهُــورُ!!
أَغُـــورُ!!
.....

ومُحْتَرِقا جامدا سَأظَلُّ
أَصِيحُ
أبُـوحُ
إلى أَنْ يَحِــينَ آلأَجَلْ،
وَأُقْبَضَ، أُحْذَفَ مِنْ
عَالمٍ كآلوباء
لاَ ألِيقُ بهِ
لا يَليق..!!..

_شتاء :

نظرتُ إليها.نظرتْ إلي.ثم نظرنا معا جهة الممنوع وغادرنا..كان ذاك أول شتاء تبادلنا فيه الحسرات خلناه البداية بعد ذلك لم نلتق أبدا...

_صيف :

كساقية ودالية، كان المقام بعيدا وأنا كنت شاردا كطيف سَحاب آبق جعلتُ أمر مثل شهقة صيف زافرة لا أقف بلا حنين ظللت بلا ذاكرة لم أفهم تلكُمُ العَرَصات لم تفهمني رغم أن العشاق هم أولئك الذين يحسون ببعضهم البعض عندما يشط بهم الفراق عبر غيابات الفصول في ملكوت مواسم الميلاد ولحظات الأفول ...

_ فصول :

أرنو إلى أزلٍ يخطو على مَهلٍ في دُنًى كان طفلًا فيها أبي وحلْمة أمي بآلجوار شاهدة كآلنُّصُبِ مُصِرًّا سأظل أدق عتبات آلأبواب أصيغ خطرات آلأحباب أرسمُ بدرا أنسج نُجَيْمات في ضُحَى أحلام لا تنام سأنام أحَبِّرُ عجائب فصول آلكُتُبِ

_إشارات:

١_غوتاغو:دخيل من الفرنسية retard متأخر

٢_إشارة إلى قصيدة(أحمد شوقي)في يوم ميلاده الثلاثين التي مطلعها:
سنون تعاد ودهر يعيد
لعمرك ما في الليالي جديد



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَااااهُوووهُ
- كَانَ يُحِبُّ آلْفَرَاشَاتِ
- جَحيمٌ مُرْتَقَب
- خَريف جَديد
- الكلبُ الأندلسي
- تَصَوَّرْ
- اَلْحَرْطَانِي
- عْمَارَةْ لَبْلَادْ
- اَلْقَمَرُ آلدَّامِي
- طَيْفُهَا
- مُجَرَّدُ غَفْوَةٍ لَا غَيْر
- رَبيعُ آلْهَفَوَاتِ
- غُولِيك
- صَوْلَجَان
- مَصَائر
- اَلْمَكَانُ الْمُعَيَّنُ
- سَتَجْأَرُ آلذئابُ ذاتَ نهار
- كَطَائر-طَابَ-
- صَدَى أَزِيزِ آلْجَنَادِبِ طُوفَان
- رُحْمَاكَ


المزيد.....




- بالفيديو.. نشطاء حقوق الحيوان يلصقون شخصية من فيلم كرتوني بر ...
- -ثقافة جنسية شاملة-.. مهندسون في -سبيس أكس- يقاضون ماسك
- فتح معبر رأس جدير بين ليبيا وتونس للحالات الإنسانية اعتبارا ...
- مصر.. محامي الشاب صاحب واقعة الصفع من قبل عمرو دياب يطلب ملي ...
- الحلقة الجديدة نزلت الآن.. شاهد مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 16 ...
- رهانات الحظ العاثر في -مقامرة على شرف الليدي ميتسي-
- تضم ثلة من المشاهير.. محكمة كويتية تبت في قرار منع مسرحية أث ...
- نجم مصري يتقمص دور -سفاح التجمع- (صور)
- -لا دليل على إساءتها لأخلاق المجتمع-.. محكمة كويتية تلغي منع ...
- وقفت وسارت عبر المسرح لتسلم شهادتها.. شاهد طالبة تعاني من ال ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فُصُول