عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 16:11
المحور:
الادب والفن
كَـقُرْصِ آلفجرِ يَخْدِشُه آلْبُكُورُ،
كَبَدْءِ آلْمَهْدِ تَنْثُرُهُ آلْعِثَارُ،
كعشقِ آللَّحدِ تحفره قُبورُ،
كَعُنْف العنف أنْبُو لا ألينُ،،
كَنَتْفِ آلْعُمْرِ أُنْزَعُ مِنْ غِراسِـي،
ومِنْ نَفْسي،،،،
كَنَزْعِ آلنَّزْعِ أرْنُـو..
لاَ شُعَـاعَ أَرَى،،،
في رَبيعِـ آلْهَفَوَاتِـ...
.............................
يَـذُوبُ آلْوَمْــضُ،
يَنْمُـو آلْحُلْـمُ،
أَنْتَـأُ،لاَ أَلِيــنُ،
أُزَحْزَحُ لاَ أَزَالُ،
وأنْبُو لاَ أُقَـالُ،،،
أؤُوبُ إلى مَواجيعـي ،
أذُوبُ لا أمِيـلُ،،
وأرْنُـو لاَ شُعَـاعَ يُـرَى،
وأهْفُـو لاَ أَزَالُ ،،،،
إلى رَبيعِـ آلْهَفَوَاتِـ...
...........................
أمْطِـري
يا تلكَ آلَّتي
كانتْ دوماً
في حَنايا تُمْطِرُ
بالفُلِّ والبَيْلَسَانْ،،،
أزهري في المَشارِفِ
حيثُ نداءُ الجَوازلِ
في دَمنا يَعْبَقُ
بالرَّياحينِ الفائحاتِ
شَذاً للْهَـوَّامِ والقابعينَ
هناكَ عَميقًا في لاَ مَكَانْ،،،
أمْطـــري
بالعماليقِ تَلْقُطُنَا
واحدًا
واحدًا
أعْنُزًا
و وُعُولا
تُهْرَقُ أنساغًا ودِمَا لا خيولا
لا يَغُوثَ يَعُوقَ يَدُومُ،
ولا خَبَلًا في غَدائرنَا
يَغْزِلُ آلْغَسَقَ،
يَخْرِقُ آلرَّمَقَ،،،
أمْطـــري نُدَفَــا
مِنْ شُعاعِ اللاَّزَاوَرْدِ فَنَـاءْ،،،
أمْطِــري بالْغَضَى،
بِآلْجِمَـارِ نَـدَى،،
بالعنـاكبِ تَقْتَـاتُ أحْشَاءَنَــا،
لا تَحِنُّ مَجَادفُهَا أَبَــدَا،،،
حَرِّقِـي باللَّظَـى،
بالعِظَـاءِ مُـدَى،،،
بَشِّـري بِآلْفَنَـاءْ ..!!..
لاَ نِــداءَ يُجَـابُ!!
لا صَــدَى!!
سَأَؤُوبُ إلَى نُتَـفِــي
وأمُوتُ عَلَى مَضَضٍ،
مُرْهَقًا تَعِبًا،
أرنُـو..آآآهْ..
لاَ شُعَـاعَ يُـرَى
في رَبيعِـ آلْهَفَوَاتِ..!!؟؟..
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟