أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - فَلنَتَّفِق














المزيد.....

فَلنَتَّفِق


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 02:24
المحور: الادب والفن
    




فَلنَتَّفِق
.. سِعرُ اثنَتَينِ بِوَاحِدَةْ

لن (نَختَلِفْ)
فَالأرضُ أرضُكَ
والمَعَابِرُ سَاجِدَةْ

والرِّمشُ لا يَعلُو
إذا أطعَمتَهُ
(عَن) حَاجِبٍ
حَتَّىٰ يَقَيسَ مِن الدَّرَاهِمِ
عَائِدَهْ

والسُّوقُ آمِرُ والقَوَاعِدُ جَامِدَةْ

أمَّا أنَا النَّخَاسُ
في سُوقِ النِّخَاسَةِ
لا أبَارِكُ قَاعِدَةْ

فَالعِرضُ ثَيبٌ
والكَوَاعِبُ نَاهِدَةْ

هَذِي ( ڤَتَارِينِي )
مُشَرَّعَةُ الهَوَىٰ
ونهودُهُنَّ على الوَسَائِدِ
رَاقِدَةْ

فَتَخَيَّرْ الــ…..
وتَخَيَّلْ السُّرُرَ المُعَدَّةَ في سَبِيلِكَ مَائِدَةْ

تُفَاحَةٌ (تُفَّاحَتَانِ كَمَا أرَىٰ) مِثلَ الجَزِيرَةِ عِندَ أطيَافِ البَوَارِجِ في بِحَارِيَ خَالِدَةْ

فَاعبُرْ وكُلْ
تَأتِيكَ في خَفَرٍ
وخِفَّةِ غَانِجٍ
فَانَزَعْ إلَيهَا
لن تَفُوزَ بِبَارِدَةْ

جِسرُ المَوَّدَةِ بَينَكُم
لا يَنثَنِي
أو يَرتَخِي
وسُخُونَةُ الأغوَارِ
بَعدَ النَّأيِّ
تَصرُخُ عَائِدَةْ

فَاعلُو تِلَالَ البَوحِ
والتَّنهِيدِ
وارفَعْ رَايَةً
وارقُصْ على
نَغَمِ المَرَاثِي الشَارِدَةْ

أنتَ الكَفِيلُ
وليسَ بَعدَكَ كَافِلٌ
أو شَهرَيَارُ
وكُلُّ أنثَىٰ في خِبَائِكَ سَارِدَةْ

أنتَ الإمَارَةُ والفَخَامَةُ والعِبَارَةُ تَنتَهِي
كُلُّ العَوَاصِمِ في عِقَالِكَ
وَاعِدَةْ

فَتَبَارَكَ الرَّحمَنُ
كَيفَ لِمثلِكُم
يَرضَى بِمِثلِ خُدُورِنَا
تِلكَ التَّكَايَا الجَاحِدَةْ

ولِكُلِّ أنثَىٰ
أن تَجُودَ بِخُلوَةٍ
تُلقِي ضَفَائِرَهَا
على الزِّندِ الذي
تَبغِي هَوَاهُ
أو تَرُومُ قَصَائِدَهْ

كُلُّ القَصَائِدِ هَمهَمَاتٌ
مُبهَمَةْ
حَتَّى عُرُوبَتُكُم تَبَدَّت
بَائِدَةْ

لَكِنَّكُم أسيَادُنَا
مَن ذَا يُكَابِرُ سَيِّدِي
أسيَادُنَا
أعمَامُنَا
أخوَالُنَا
بل أمُّنَا
مَن ذا يُعَانِدُ أمَّهُ أو قَائِدَهْ

كَانَت بِأيدِينَا الحَضَارَةُ والزَّعَامَةُ والعَلَمْ
والآنَ أصبَحَت الرِّيَادَةُ وَافِدَةْ

لَكِنَّ ذَلِكَ لا يَهِزُّ عُكَاظَنَا
أو تَرتَوِي الأسَوَاقُ رُوحًا زَاهِدَةْ

خُذْ شَهرَزَادَكَ مِن عَلِيمَاتِ الجَوَى
وامهُرْ عُقُودَكَ وارتَهِنْ
كُلُّ المَصَارِفِ مِن يَرَاعِكَ شَاهِدَةْ

كُلُّ الإمَاءِ (شُهُودُكُم)
بَل شَهدُكُم
طَعمُ الحَلاوَةِ في عَرِينِكَ زَائِدَةْ

فامصِصْ أصَابِعَهَا اللَذِيذَةَ
وامتَطِي الرَّهَوَانَ تَركَع هَامِدَةْ

تَارِيخُنَا
أهرَامُنَا
هُم صَيدُ عِزِّكُمُ المُعَظَّمِ
والرِّيَالاتِ العُلا
قُمْ حَطّمْ الأصنَامَ بَينَ مَتَاحِفِي
والنَّيلُ نِيلُكَ يَحتَفِي
فَارفَعْ سُدُودَكَ كي تَمُصَّ رَوَافِدَهْ

كُلُّ الَّذِينَ تَأورَبُوا
كُلُّ الَّذِينَ تَأمرَكُوا
كُلُّ الَّذِينَ تَخَلجَنُوا
كُلُّ الَّذِينَ تَهَجَّنُوا
كُلٌّ يُحَبِّذُ صَائِدَهْ

كُنْ صَائِدًا لِفَرِيسَةٍ
كُنْ كالرُّعَاةِ تَسَلَّلُوا
وتَوَغَّلُوا
واستَوطَنُوا
كَالسَّيفِ يَذبَحُ في هُدُوءٍ غَامِدَهْ

هُم رَاكِعُونَ الآنَ فأحذَرْ صَحوَهُم
واهرَبْ كَمَا هَربَ المَغُولُ أمَامَهُم
شَبَحٌ مِن المَاضِي يُعِيدُ مَكَائِدَهْ

لنْ نَتَّفِق
فَارَحَلْ بِمَالِكَ يَا أخِي
كَرَمُ الضِّيَافَةِ لا يَكُونُ كَمَا نَرَىٰ
ومَوَاكِبُ التَّسلِيعِ لن تَقوَىٰ على جُوعِي وقِلَّةِ حِيلَتِي
فَارَحَلْ بِمَالِكَ يَا أخِي
فَبِلادُنَا نَحوَ الكَرَامَةِ بِالعَزِيمَةِ عَاقِدَةْ

صِنوَانِ نَمضِي
لو تُرِيدُ صَدَاقَتِي
وبِدُونِهَا
تَبدُو العِلاقَةُ فَاسِدَةْ


كلمات
رمزي حلمي لوقا
نوفمبر 2022



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَدَائِنُ حَائِرَة
- تَذَكَّرِي
- مَريَم (التعويض/ العوض)
- ديوجين
- سالومي.....مشهد إفتتاحي
- هيباتيا
- غفران رواسنه
- مشهد من حياة شوبنهاور
- حاذر وقف
- جوستين
- شيرين
- ما حَطَّموكَ
- كم ،وكم
- اليوم سبتٌ
- ظُلِم،أمّا هو......
- الفتى
- خايف
- قد أكمل
- قالوا افترقنا
- دخول أورشليم


المزيد.....




- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- الإعلام الإسباني يرفض الرواية الإسرائيلية ويكشف جرائم الاحتل ...
- صدور نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025 تجاري وصناعي وز ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - فَلنَتَّفِق