رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7244 - 2022 / 5 / 10 - 08:38
المحور:
الادب والفن
……
هُم حَطَّمُوكَ
فَلا تَمُت
حَتَّى اكتِمَالِ المُحرَقَةْ.
قد كَانَ جُرحُكَ
غَائِرًا
تَبَّت يَدَا
مَن عَمَّقَهْ.
شَقَّوا إزَارَكَ
فَوقَ عُريِكَ
جَرَّدُوكَ
إذ استَبَاحَكَ سَهمُ عَينٍ
مُحدِقَةْ.
قد هَرطَقُوكَ
وزَندَقُوكَ ومَا بِقَلبِكَ
من دَلِيلٍ
غَير حُبّكَ زَندَقَةْ.
قد كَبَّلُوكَ
ورَاوَدُوكَ
ولم تَكُن لِلمَوتِ أصدَاءٌ تُرَى عِندَ اختِلاجِ المِشنَقَةْ.
فَالظُّلمُ قِزمٌ
وانسِلاخُكَ عن سِلَاحِكَ عَملَقَهْ.
قد خَطَّؤُوكَ
وخَطَّأتَكَ رِمَاحُهُم
وقُضَاتُهُم
فَاستَلَ سَيفَكَ حِينَ تَعلُو المِطرَقَةْ.
كَسَرُوا عِظَامَكَ
فَاستَمِع لِلقَرقَعَاتِ
وَعُضَّهُم
بَينَ النَّوَاجِذِ
في هَسِيسِ الخَوزَقَةْ.
واجمَع شَتَاتَكَ
من كهُوفِ الذُّلِّ
والطُّغيَانِ
عَلَّكَ تَعتِقَهْ.
واصرُخ
كَما صَرَخَ المَسِيحُ
على الشِّيَاهِ
فَكَانَ قَلبًا حَانِيًا
ما أصدَقَهْ.
ما حَطَّمُوكَ…
لئن تَمُت؛
تَسعَ إليَكَ رُبَى الجِنَانِ المُغدِقَةْ.
،،،،
كلمات
رمزي حلمي لوقا
مايو
٢٠٢٢
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟