رمضان والقاهرة

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 15:17
المحور: الادب والفن
    

رَمَضَان والقَاهِرَةْ
؛؛؛؛
كُلُّ عَامٍ
و(الأَهِلَّةُ) سَاهِرَةْ
واللَيَالِي
خَاشِعَاتٌ طَاهِرَةْ
؛؛؛
(والأَحِبَّةُ)
فى قَشِيبٍ كَالدُّنَا
تَزدَهِي مِثلُ
(الكَوَاكِبِ) بَاهِرَةْ
؛؛؛
والأيَادِي البِيضُ
فى خَيرٍ نَمَى
و(المَوَائِدُ)
فى (الشَّوَادِرِ) عَامِرَةْ
؛؛؛
و(المَآذِنُ) بِالفَوَانِيسِ
ازدَهَت
و(المَوَاكِبُ) بِِالأغَانِي
طَافِرَةْ
؛؛؛
والمَقَاهِي (بِالمَدَائِنِ)
والقُرَى
(بِالمَدَائِحِ) و(المَلَاهِي)
سَامِرَةْ
؛؛؛
و(الكَنَائِسُ) (بِالمَحَبَّةِ)
زُيِّنَت
(بِالأَغَابِي) و(البَيَارِقِ)
حَاضِرَةْ
؛؛؛
إذ يَصُومُ القِبطُ
حُبًّا مُرهَفًا
والتَّرَاتِيلُ استَجَابَت
سَاحِرَةْ
؛؛؛
بِالنَوَاقِيسِ التي
في خِدرِهَا
قَد (تَوَشَّحَتِ)
القُلُوبُ الآسِرَةْ
؛؛؛
حُبُّهَا لله يَنمُو
و (الوَطَنْ)
فى دُرُوبِ الله
تِمضِي القَاهِرَةْ
؛؛؛
لم تَنَم فِيهَا
(غِلَالَةُ) مَوجِدَةْ
ما استَجَارَت
بِالنِكَاتِ السَّاخِرَةْ
؛؛؛
مِدفَعُ الإفطَارِ
يَسرِي بَلسَمًا
(والرُّجُولَةُ) في
(الشَّوَارِعِ) زَاهِرَةْ
؛؛؛
والخُشَافُ الحُلوُ
يَخطُو بَينَنَا
لا (يُمَيِّزُ) صَائمًا
مِن فَاطِرَةْ
؛؛؛
و(الكُنَافَةُ) و(القَطَائِفُ)
والهَنَا
و(العَصَائِرُ) فِى (المَفَارِقِ)
عَابِرَةْ
؛؛؛
و(الكَهَارِبُ) في الحَوَارِي
( نَاعِمَةْ)
تَعتَلِى (الشُّرُفَاتِ)
زَفرَةُ صَابِرَةْ
؛؛؛
تَسهَرُ اللَيلَاتِ
(تَنتَشِقُ) الهَوَا
رُبَّمَا تُهدَى هَوَىً
في صَافِرَةْ
؛؛؛
كُلُّ عَامٍ و(المَحبَةُ)
غَامِرَة
يُرتَجَى بِالخَيرِ
عِيدُ القَاهِرَةْ
؛؛؛؛
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مارس ٢٠٢٢

كل عام والجميع بخير
أغابي :كلمة يونانية بمعنى محبة
وتستخدم كنسيًا أيضًا بمعنى مائدة طعام للمحبة

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل