أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - وَيحِى عُبَيلَة














المزيد.....

وَيحِى عُبَيلَة


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


؛؛؛؛؛؛؛

وَيحِى (عُبَيلةَ) ؛ ذَنبِى لَيسَ يُغتَفَرُ

أنَّى ذَهَبتُ دُرُوبُ العِشقِ تُحتَضَرُ
؛؛
حَتَّى ذُهِلتُ بِلَحنِ المَوتِ عَن وَجَعِى

ذَاكَ الَّذِى قُبِرَت فى لَحدِهِ الصِّوَرُ
؛؛
نَمضِى إلى سُفُنِ الأيَامِ نَخرِقُهَا

ونَستَجِيرُ وقَاع القَاعِ يُعتَصَرُ
؛؛
بَيدَاؤنَا انكَفَأَت عَن طِيبِ مُجمَرِهَا

حَتَّى يَشِيب عَلى كُثبَانِهَا القَمَرُ
؛؛
والشَّمسُ جَفوَتُهَا فى رَملِ مَلمَسِهَا

وتَستَطِيلُ عَلى أَقزَاحِهَا الإبَرُ
؛؛
تَقسُو عَلى جَسَدِ الأنسَامِ مَشيَتُهَا

والَجمرُ فِى لَفَحَاتِ القَيظِ يَنصَهِرُ

؛؛؛؛

دَارِى (عُبَيلَةَ) والسَُمَار فى وَقَدٍ

والنَّارُ فى الرَّحِمِ المَصلُوبِ تَستَعِرُ
؛؛
لن يَلتَقِى الفُرَقَاءُ اليَومَ عَن وَصَبٍ

شَعبَانِ فِى جَسَدٍ قَد قَدَّهُ القَدَرُ
؛؛
مَا خَضَّبَ الفَرسُ المَذبُوحُ مَفرِقَهُ

ولا الفَوَارِس فِيمَن خَضَّبَ الأثَرُ
؛؛
سَيفَانِ فى كَبِدِ الأوطَانِ قَد غُمِدَا

والنَّصرُ عن عَبَثِ الأقدَارِ يَندَحِرُ
؛؛
والمَاسُ فِى عُنُقِ الأَشرَارِ يَلتَمِعُ

وطِفلُ قَريَتِنَا فِى الجُبِّ يَنتَظِرُ
؛؛
والأرضُ تَنتَشِقُ الأموَاهَ فى شَبقٍ

وتَنتَشِى بِقُلُوبٍ عَضَّهَا الخَطَرُ

؛؛؛؛

والآخَرُونَ صَقِيعُ الدَهرِ جَمَّدَهُم

أَرضُ الشَّتَاتِ عَلى الأَكفَانِ تَنتَصِرُ
؛؛
جَبَّانَتَانِ كَنَهرِ المِلحِ تُغرِقُنَا

جَبَانَةٌ ذُبِحَت فى غَورِهَا البَشَرُ
؛؛
جَبَّانَةٌ صُلِبَت فِى عِبِّهَا الفِكَرُ

والأخرَيَاتُ عَن الأرحَامِ تَنبَتِرُ
؛؛
أطفَالُنَا سُلِبَت أوصَالُهُم عَوَزًا

واستُؤصِلُوا بِمَزَادٍ مَا لَهُ خَبَرُ
؛؛
فِى ظِلِّ خَيمَتِنَا رِيقَت لَهُم خُطبٌ

حَتَّى تَحَجَّرَت الأَوتَادُ والوَبَرُ
؛؛
تَأبَى الطُّفُولَةُ إلَّا أن تُغَادُرنَا

والطِّفل يَخطِفُهُ السُّحَّارُ والتَّتَرُ

؛؛؛؛

تَآمَرَت سُحُبُ الغِربَان فِى وَطَنُى

إذ لَيسَ مِن دَمِنَا إلَّا ويَأتَمِرُ
؛؛
بَعضٌ لِمَشرِقِهِ والبَعضُ يَغتَرِبُ

والبَعضُ عَادَ لَعَصرٍ مَا لَهُ وَتَرُ
؛؛
يُرَاوِدُونَ زُهُورَ الحُلمِ عَن غَدِهِم

ويَترُكُونَ عُيُونَ الوَعدِ تَنتَحِرُ
؛؛
فَالفَنُّ وَصمَةُ عَارٍ لا نُقَارِفُهَا

حَتَّى تَعُود بِنَا الآفَاقُ تَعتَذِرُ
؛؛
نَحنُ الَّذِينَ أقَمنَا المَجدَ فى زَمنٍ

كَانَ الأَعَاجِمُ فى الغَابَاتِ تَشتَجِرُ
؛؛
وبَعضُ يَعرُب بِالخَيبَاتِ يَرتَحِلُ

أو طُغمَة العَبَثِ المَوصُومِ ما عَبَرُوا

؛؛؛؛؛؛
كلمات
فبراير ٢٠٢٢



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجبى
- السابق، المشهد الثالث
- السابق،، المشهد الثاني
- شات
- لا تُشعِلوا النار
- تاييس
- ملء الزمان
- اتعبتموني
- نيران صديقة
- نهران
- تجربة/قصة قصيرة
- بدون عمل/قصة قصيرة
- نساء
- نائحات
- رطب
- عَطَشٌ و قَهر
- السابق ١
- قراءة في نص السائرون للخلف بقلم الشاعر عادل عبد الموجود
- السَّائِرُونَ لِلخَلف
- يُوجِينيَا


المزيد.....




- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - وَيحِى عُبَيلَة