أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ملء الزمان















المزيد.....

ملء الزمان


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


،،،،،،

تَأتِى البِشَارَاتُ
والأحدَاث تَختَنِقُ

والأرض فى كُربَةٍ
والكُفر يُعتَنَقُ

،

والنَّاس فى غُربَةٍ
واليَأسُ يَقتُلُهَا

فى رِبقَةِ المَوتِ
والأغلَال تَصطَفِقُ

،

والخَلق تَبغِى خَلاصًا
لا يُغَادِرُهَا

وسُلطَةُ الوَعدِ
فى الأذهَانِ تَلتَصِقُ

،

يَأتِى المَسِيَّا
لِهَذِى الأرضِ يَعتِقُهَا

ويُنسَجُ الحُلمُ
بَعدِ الحُلمِ والغَدَقُ

،

ويُرتَأى نَجمُهُ الدُّرِّيُّ
حَيثُ يُرَى

فى بَيتِ يَعقُوبَ
بِالأنوَارِ يَأتَلقُ

،

وكَيفَ يَأتِى
وكُلُّ البَيتِ مُنقَسِمٌ

وهَيكَلُ القُدسِ
كَالأسوَاقِ يُختَرَقُ

،

بِجُندِ روما
وجُندِ الحَاكِمُ الزَمَنِي

هيرُودُس الآبُ
فى أضغَاثِهِ القَلقُ

،

مُؤجَجُ الخَوفِ
حَيثُ عِرَافَةٍ قُرِأت

عَن نَجمَةٍ فى
رُؤاهَا المَوتُ والغَرقُ

،

يرَافِقُ الحَدسَ
والرُّؤيَا تُرَافِقُهُ

حَتَّى تَمَادَى
على أفلَاكِهِ الأرَقُ

،

مُشَتَّتُ الذِّهنِ
قَتَّالٌ بِلا وَجَلٍ

فى ريبَةٍ تُقطَعُ
الأعَنَاقُ والعَذِقُ

،

ومَريَمُ الزَّهرَةُ العَذرَاءُ
قد خَرَجَت

مِن بَيتِ دَاودَ
حَيثُ المَجد يَنبَثِقُ

،

نَذَرَت صِبَاهَا
وهَا قَد عَاوَدَت تَهِبُ

ما قَد تَبَقَى لَهَا
والرُّوحُ تنعَتِقُ

،

فى خَشيَةٍ
إذ مَلَاك الرَّبِ يَأسِرُهَا

كَجَمرَةٍ فى حشَاهَا
النُّورُ يَأتَلِقُ

،

الرُّوحُ كَالرِّيحِ
لم تُدرِك كَوَامِنَهَا

مِن أينَ تَأتِى
وأينَ الرِّيحُ تَنطَلِقُ

،

تَحَرَّكَ الطِّفلُ
فى أحشَاءِ خَالَتِهَا

يُبَارِكُ الرُّوحُ
فى مَن بَاتَ يَستَبِقُ

،

تَثَبَّتَ الإسمُ ـ يُوحَنَا ـ
كَمَا أُمِرُوا

والأهلُ فى دَهشَةٍ
؛ بِالقَلبِ تَرتَفِقُ

،

طِفلَانِ ـ بِالوَعدِ ـ
أوحَى اللهُ سِرَّهُمَا

مِن دَاخِلِ البَطنِ
؛ ثُوَّارٌ إذا نَطَقُوا

،

تَعُودُ مَريَم
وسِرُّ الحَملِ يُكتَشَفُ

وقَلبُهَا البِكرُ
إذ بِالعَارِ يَحتَرقُ

،

وبَالِغُ السُّوء
أن تُوصَف كَزَانِيَةٍ

بِنتُ الرَّبِيعِ الّتِى
فى اللهِ تَرتَزِقُ

،

يُخَبِّرُ الرُّوحُ يُوسُفَ
حَِينَ يَحتَلَمُ

كَي يُحرِزَ الفَخرَ
والأمجَادَ يَمتَشِقُ

،

فى بَيتِ لَحمٍ دَنا؛
بَينَ الخِرَافِ رَنَا

والدَّمعُ فى بَهجَةٍ
كَالسَّيلِ يَندَفِقُ

،

طِفلٌ رَقِيقٌ
لِمَهدِ القَلبِ يَفتَرِشُ

فى عَينِهِ الوَعدُ
والرَيحَانُ والعَبقُ

،

فِى مِزوَدٍ
مَهدُهُ المَحمُولُ فى دِعَةٍ

مُقَمَّطًا فِى رِبَاطِ
الفَقرِ؛ يَنسَحِقُ

،

والقَشُّ مِن تَحتِهِم،
صَبرٌ تَوَسَّدَهُم

والأرضُ ضَاقَت بِهِم
والخَانُ والخِرَقُ

،

فَالنَّاسُ فِى غَفلَةٍ
والكَونُ يُنتَصَبُ

والجُندُ فى سَعيِهِم
نَحوَ السَّمَا ألِقُوا

،

كَجَوقَةٍ
تُنشِدُ الألحَانَ صَافِيَةً

فِى حِكمَةٍ
فى العُلَا؛ كَالمَاءِ تَنهَرِقُ

،

والنَّجمُ يَشكُو
هُيَامًا لا يُبَاغِتَهُ

فى لَهفَةٍ
تُعبَرُ الآفَاقُ والطُرُقُ

،

مِن أرضِ فَارِسَ
تَأَتَّى اليَومَ مَوعِدُهُم

وَفدُ المَجُوسِ الَّذى
بِالوَجدِ يَنمَحِقُ

،

والقَومُ فى سَجدَةٍ
لِلطِفلِ فى وَرَعٍ

أعطُوا الهَدَايَا
بِقَلبٍ عَمَّهُ الرَّهَقُ

،

هِيرُودسُ الوَغدُ
ما مَرَّت خَدِيعَتُهُ

واستُبطِنَ الغَدرُ
مِلء القَلبِ والنَزَقُ

،

تَعَاهَدَ القَومُ
ألَّا يُحدِثُوا خَطَرًا

لَمَّا تَبَدَّى لَهُم
فى غِيِّهِ الفَرَقُ

،

رَاحِيلُ تَبكِى
على الأولادِ فى هَلَعٍ

بِالسَّيفِ أدمُوا
عُيُونَ القَلبِ وانسَحَقُوا

،

ذَاكَ الصُّرَاخ الذى
أكبَادهم ضَمَخَت

رِيحُ العَوِيلِ الّتِى
بِالرَّامَةِ إنتَشَقُوا

،

ومِصرُ كَانَت
كَأرضِ اللهِ مَلجَأَهُم

تَسمُو بِآيَاتِهِم
النَّفسُ والحَدَقُ

،

تَجَوَّلَ الطِّفلُ
فى الوديَانِ بَارَكَهَا

فاهرَورَقَ المَاءُ
والأثَمَارُ تَنفَلِقُ

،

تَرَنَّحَ الوَثَنُ المَنحُوتُ
مِن صَخرٍ

وارتَجَّ بِالخَمرِ
فى أطلَالِهِ الأُفُقُ

،

ومَهَّدَ الأرضَ
كي تُؤتَى بِهَا الأُمَمُ

لِعَهدِهِ المُرتَجَى
؛ للنُورِ يَعتَنقُوا

،

كُلُّ النُّبُوَات
كَم كَانَت تُبَشِّرُنَا

فَتَستَجِيبُ
متُونُ الكَونِ والوَرَقُ

،،،،،
كلمات
ديسمبر ٢٠٢١



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتعبتموني
- نيران صديقة
- نهران
- تجربة/قصة قصيرة
- بدون عمل/قصة قصيرة
- نساء
- نائحات
- رطب
- عَطَشٌ و قَهر
- السابق ١
- قراءة في نص السائرون للخلف بقلم الشاعر عادل عبد الموجود
- السَّائِرُونَ لِلخَلف
- يُوجِينيَا
- زومبي
- محض خيال
- المقهي
- انثى
- مع يسوع
- مجرد قصة
- فركة كعب


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ملء الزمان