رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 15:08
المحور:
الادب والفن
؛؛؛
اللهُ أعطَى
بِنَبضِ الرُّوحِ
ما وَعَدَا
وأجزَلَ الحُبَّ
مِلءَ القَلبِ
فَاتَّقَدَا
؛؛
كَجَذوَةِ العِشقِ
فى الوِجدَانِ
تَشتَعِلُ
لا تَنزَوِى
نَارُهَا
أو تَنتَهِى بَدَدَا
؛؛
تُحَرِّرُ العَقلَ
مِن ظَلمَاءِ
وَحشَتِهِ
حَتَّى
بَدَا الفِكرُ
بِالأنوَارِمُحتَشِدَا
؛؛
كُنَّا عِطَاشًا
بِأرضِ المِلحِ
نَضَّجِعُ
يَقتَاتُنَا الغَدرُ
أويَغتَالُنَا
كَمَدَا
؛؛
نَغتَاظُ
مِن قَسوَةِ الأَيَّامِ
إن صُبِغَت
فِينَا المَوَاجِعُ
أو زَادَت
بِنَا عَدَدَا
؛؛
نَرتَاحُ فِى
سَكرَةِ العُشَّاقِ
مَا وَهَنُوا
واستَملَحُوا الذُّلَّ
وارتَادُوهُ
ما بَعُدَا
؛؛
بِإِمرَةِ السِّحرِ
والأروَاحِ
نَأتَمِرُ
نَجتَازُ فِى
سَطوَةِ الأموَاتِ
مَا مَرَدَا
؛؛
إبلِيسُ يَمضِى
ومُنذُ البَدءِ
يَدفَعُنَا
نَحوَ الهَلَاكِ
الّذى مَا كانَ
مُرتَصَدَا
؛؛
لم يَجسُر
المَوتُ أن يَنجُو
بِنَاصِيَةٍ
إلَّا بِمَا جَاءَ
مِن عِصيَانِ
مَن جَحَدَا
؛؛
مِن حِفنَةِ الطِّينِ
صَاغَ اللهُ
صُورَتَنَا
فَأبَدَعَ الخَلقَ
والتَّصوِيرَ
والمَدَدَا
؛؛
فِى جَنَّةِ الله
فى الفِردَوس
أودَعَهُ
وأُودِعَ الحُبَّ
والتَّحنَانَ
مُنفَرِدَا
؛؛
والقَلبُ
لم يُرتَجَ
إلَّا لِيَعبُدُهُ
ويَبتَغِى عِندَهُ
الإحسَانَ
والسَّنَدَا
؛؛
ألقَى عَلَيهِ
سُبَاتًا
لا لِيَجرَحَهُ
عَن ضِلعِهِ المُنحَنِى
( نُزِعَا)
لِيَتَّحِدَا
؛؛
فِى صُورَةِ
الحَيَّةِ الرَّقطَاءِ
مُستَتِرًا
إبلِيسُ
ألقَى لَهَا الأطمَاعَ
والحَسَدَا
؛؛
تَفَتَّحَت
أعيِنُ الإنسَانِ
واجتَرَأَت
وأدرَكَ
العُريَّ والتَّبكِيتَ
فَارتَعَدَا
؛؛
فِى غَضبَةِ اللهِ
كان العَدلُ
شِيمَتَهُ
واقتُصَّ
فى رَحمَةِ الدَّيَان
أن طُرِدَا
؛؛؛؛
تأملات
فبراير ٢٠٢٢
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟