رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 13:15
المحور:
الادب والفن
(عامية مصرية)
؛؛؛؛؛
وحتَّى الحِلمِ
مِش قَادِر
يِسَابِقنِى عَلى الجَنَّه
ولا قَادِر
يَحَنِّى كفُوفِى بِالحِنِّه
ولا قَادِر
يُكُونِ الرَمزِ والمَعنَى
ولا الكِلمَه
ولا التَّأوِيل
كَأنِّى شبِعت
مِ التَقتِيل
كَإنِّى
فِى دِرَامَا العِشقِ والثَّورَه
مُجَرَّد صَمت كَان الرُعبِ فِ عيُونُه
بِيِتمَنَّى
يِكُون تَمثِيل
فَمِدِّى درَاعِكِ اللَيَّن
وشِدِّى الحَبلِ يا حِنَّا
وغَطِّينِى بَطَميِّ النِيل
فَ جُوفِ الأرضِ مُش هَيِّن
ولا حنَيِّن
ولا حُضنِ الثَّرَى تَقبِيل
ولَكِن صُحبِةِ الأندَال
ومَرمَطَةِ الهَوَى والمِيل
وشَخبَطََةِ الدِمُوع عَ الخَد
طَلَاق بَايِن مَنِ التَّطبِيل
خَرَايِط وَرد
صَبَّارَه
صَلِيب رَاقِد عَلَى الشَّاهِد
ومَقصَلتِى عَلَى اكتَافِى
وِوَخزِ المُوتَه
مُش أكتَر مِن الرَّعشَه
ومِ التَّنمِيل
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟