رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 16:34
المحور:
الادب والفن
،،،،،
قَالوا :افتَرَقنَا
والمَوَاقِفُ خَاسِرَةْ
وَمَخَازِيّ الشًَيطَانِ
طَلَّت حَاسِرَةْ
،،
زُورًا بَغَوا وتَآمَرُوا
حَتَّى بَدَت
كُلُّ العَوَائِقِ في
بِلَادِيَ حَاضِرَةْ
،،
أَتَعَثَّرَت سُبُلُ التَّعَايِشِ
بَينَنَا.؟
لا
….. بَينَمَا الأَبوَاق تَصرُخُ نَاعِرَةْ
،،
ضَاقَت بِهِم أحدَاقُهُم
فَتَخَيَّرُوا
لِلدَربِ (شُوفِينِيًَةً)
مُتَآمِرَة
،،
فَتَمَزَّقَت أهدَابُنَا
كي لا نَرَى
لِلصُّبحِ أوتَارًا
وأنغُمَ سَاحِرَةْ
،،
كُلُّ العَوَاصِمِ
أُثخِنَت أقلامُهَا
وَتَلَمَّظَت بِئسُ
المَبَاسِم سَاخِرَةْ
،،
نَارُ المَبَاخِرِ
تَعتَلِي أسوَارَنَا
كَ ( جَوَازِ أسفَارٍ )
بِعُـهدَةِ عَاهِرَةْ
،،
تَمضِي إلَيهَا الطَّيِّبَاتُ
فَتَرتَضِي
مِن بَعد أن (دَعَكَ ) العَنِينُ
الخَاصِرَةْ
،،
بَاعُوا إلَينَا الوَهمَ
قَهرًا ( مُدعَمًا )
ومَعَ الطَّحِينِ المُرِّ
دَبَّت ثَائِرَةْ
،،
تَشكُو إلى الاقدَارِ
مَوتَ رَضِيعِهَا
وتَهِيبُ بِالمَلحُونٍ
دَومًا شَاكَرَةْ
،،،،،،
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟