أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - اليوم سبتٌ














المزيد.....

اليوم سبتٌ


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7236 - 2022 / 5 / 2 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


اليَومُ سَبتٌ
،،،،
اليَومُ سَبتٌ
والجِرَاحُ هي الجِرَاحْ
وَصَلِيبُ أمعَائِي
يَئِنُّ بِلا انبِطَاحْ
كُلُّ الحَوَانِيتِ التي
في كُورَةِ النَّامُوسِ
أصغَت
لِلطَوَاغِيتِ القُحَاحْ
قَد غُلِّقَت أبوَابُهَا
والدَّاءُ في التِّرياقِ
يَقتُلُنَا مُزَاحْ
وَيَهُوَّذَا
في السُّوقِ
يَبتَاعَ المَرَارَةَ والحُنُوطَ
وَيَبِيعُ أقوَالَ المَسِيحَ
ويُسَاوِمُ الدَنيَا
عَلى غِيٍّ بَوَاحْ
والمَجدَلِيِّةُ بَاعَهَا
بَينَ الجَوَارِيَ والقَبَاطِيَ
في بَوَاكِيرِ الصَّبَاحْ
فَاطفِئ شُمُوعَكَ يَا شَقِيّ
وانثُر بذُورَكَ لِلرِيَاحْ
لا خَير والدُّنيَا تُرَاوِحُ فُجرَهَا
وتَعِبُّ مِن رَاحٍ لِرَاحْ
وقَوَافِلُ الأوجَاعِ تَمضِي
مُثقَلَاتٍ
لا يُوَادِعُهَا النُّبَاحْ
والمَريَمَاتُ
يَغِبنَ
مِن دَورٍ لِدَورٍ
لا يُفَارِقنَ انزِيَاحْ
هَل لِي شِفَاؤُكَ يَا يَسُوع
واليَوم سَبتٌ دَائِمًا
والقَلبُ يَقتُلُهُ النُّوَاحْ
لم يُحسِن الطَّاغُوتُ قَتلَ إرَادَتِي
وأرَدتُ أن أُشفَى
فَلا أُشفَى
ولا أُعطَى صَلَاحْ
فَاليَومُ سَبتٌ
والسِّبُوت بِلا تَعَبْ
فَالسَّبتُ يَقتُلُهُ الكِفَاحْ
فَتَوَشَّحِي يَا بِنتَ أُمِّيَ
بِنتَ صِهيَونِ البَرِيئَةَ (المَجدَلِيِّةَ)
بِالوِشَاحْ
فَالسَّبتُ في أزمَانِنَا سَبتُ انبِطَاحْ

,,,,,,
كلمات
رمزي حلمي لوقا
مايو
٢٠٢٢
في كثير من جدالات اليهود ضد المسيح أنه كان يشفي المرضي ويصنع المعجزات يوم السبت ، فهم يمتنعون عن العمل في السبوت بشكل كامل



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظُلِم،أمّا هو......
- الفتى
- خايف
- قد أكمل
- قالوا افترقنا
- دخول أورشليم
- إخوة أعداء
- رمضان والقاهرة
- محبط
- قد نَلتَقِى
- حتى الحلم مش قادر
- فيها حاجة.......!
- حرب
- موجوع يا ليل العزا
- آخر سكة العاشقين
- لَمَّا بنِهرِسِِ الغَلبَان
- كأنى بموت
- فى ضِحكِتُو عَفرَتَه،،، عامية مصرية
- تَأمُّلَات
- وَيحِى عُبَيلَة


المزيد.....




- فيلم “Transformers” الأخير : هل ننصح بمشاهدة صراع العمالقة ا ...
- ناقد سينمائي: على هوليود محاسبة نفسها على تأييدها المطلق لإس ...
- انطلاق معرض جدة للكتاب بالسعودية
- حيثُ ينمو الليمون ويكثرُ الشِعر
- تردد قناة توم وجيري للأطفال الجديد 2024 على النايل سات واستم ...
- الفيلم الكوميدي -حادث عائلي غريب-.. رعب اجتماعي غير مضحك
- -معلقة 45-... فحول الشعر العربي في برنامج تلفزيوني
- “زويا تقابل والدها”.. موعد عرض مسلسل المتوحش ح 14+ القنوات ا ...
- الروائي والعاصمة لأبو السعود الخياري خطوة جديدة في مشروع الن ...
- قرار رسمي بعودة اتحاد كتاب المغرب إلى -الكُتاب العرب-


المزيد.....

- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين
- سعيد وزبيدة . رواية / محمود شاهين
- عد إلينا، لترى ما نحن عليه، يا عريس الشهداء... / محمد الحنفي
- ستظل النجوم تهمس في قلبي إلى الأبد / الحسين سليم حسن
- الدكتور ياسر جابر الجمَّال ضمن مؤلف نقدي عن الكتاب الكبير ال ... / ياسر جابر الجمَّال وآخرون
- رواية للفتيان ايتانا الصعود إلى سماء آنو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- زمن التعب المزمن / ياسين الغماري
- الساعاتي "صانع الزمن" / ياسين الغماري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأدباء ... / السيد حافظ
- مسرحية - زوجة الاب - / رياض ممدوح جمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - اليوم سبتٌ