رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 01:27
المحور:
الادب والفن
ديُوجِين
…
اشعِلُوا المِصبَاحَ في ضَوءِ النَّهَارِ
ما (ديُوجِين) انزِيَاحٌ عن عِثَارِ
،،
إبحَثّوا في كُلِّ بَحرٍ عن مَسِيحٍ
واغفِرُوا حَتَّي لِأخطَاءِ الفَنَارِ
،،
قد صَلَبتُم شُرفَةَ الإصبِاحِ فينَا
واعتَقَلتُم دَمعَةً خَلفَ الخِمَارِ
،،
ما يَهُوذا غَير إنسَانٍ تَدَاعَى
مِن وُلُوجِ الغَدرِ في سَاحِ انتِظَارِي
،،
جِئتُكُم والخَوفَ لا يَنِّي يُجَافِي
مَوكِبِي حَتَّى لأبَوَابِ انشطَارِي
،،
سَاعَتِي جَاءَت ووَلَّت مَرَّتَينِ
والمَقَادِيرُ انثَنَت صَوبَ انتِحَارِي
،،
لَستُ مَجذُوبًا .. أنا فِيكُم وَلِيٌّ
ضَاعَ وِردِي فَاجتَبَى النَّامُوسُ عَارِي
،،
لَيسَ عَيبًا أنَّنِي وَافَيتُ عَهدِي
لَيس عَيبِي أنَّكُم كُنتُم خِيَارِي
،،
فَانقَلَبتُم عندما زِادَت طِعَانِي
وارتَأيتُونا كِلابًا بِاحتِقَارِ
،،
قد سَئِمنَا شَمسَكُم .. كَبَّت ظَلامًا
فَوقَ رَأسَ الصَّادِقِ العَفِّ العِذَارِ
،،
امنَحُونِي شَمسَنَا .. ما رُمتُ ظِلًا
وارفَعُوا الأثقَالَ عن كُلِّ الدِّيَارِ
،،
شَمسُكُم فَاضَت ولا نُورًا تَجَلَّى
غَيهَبُ الأعذَارِ يَغتَالُ اختِمَارِي
…
كلمات
رمزي حلمي لوقا
سبتمبر ٢٠٢٢
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟