|
قراءة سياسية عامة لحراك - بزاف -
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 7426 - 2022 / 11 / 8 - 15:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عقدت لجان تنسيق مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية ، لقاءها الافتراضي السادس والخمسون ، حسب البرنامج المعتمد ، وتوصلت الى الاستخلاصا التالية : أولا – مازال التوتر سائدا في أجواء العلاقات الدولية ، بسبب تفاعلات الحرب الروسية الظالمة ضد الشعب الاوكراني ، ومازالت طغمة بوتين تصعد من وتيرة الصراع ، والتلويح بالسلاح النووي ، مما يدفع ذلك المجتمع الدولي الى المزيد من الحذر ، وتقديم الدعم من اجل تعزيز دفاع الشعب الاوكراني عن سيادته ، واستقلاله ، والتمسك بالسلام كحل وحيد للأزمة . ثانيا – القضية السورية مازالت من دون أي حل ، والنظام المستبد وحلفاؤه الروس ، والايرانييون ماضون في تقتيل ، وتجويع السوريين ، وحبك المخططات الشريرة ضد اية مساع من اجل التغيير الديموقراطي ، واحلال السلام ، ورحيل المحتلين ، وعودة المهجرين ، كما ان الغموض يخيم على مجريات الاحداث في مناطق نفوذ الاحتلال التركي ، والتحركات المشبوهة لقوات – جبهة النصرة – الإرهابية في مناطق عفرين ، وغيرها ، مع انتشار شائعات حول اقدام تركيا على حل كل الفصائل المسلحة في مناطق نفوذها ، وفي تلك الاثناء فشلت مساعي بعض النظم العربية في عودة النظام السوري لسلم المقعد السوري في القمة العربية بالجزائر . ثالثا – الوضع في المناطق الكردية التابعة لنفوذ سلطة الامر الواقع يزداد سوءا من النواحي الاقتصادية ، والحياتية ، والأمنية ، والصحية ، وتتضاعف وتيرة الهجرة نحو الخارج ، في حين تفشل أحزاب طرفي الاستقطاب ( ب ي د و ب د ك – س ) في إيجاد اية حلول للازمات العاصفة ، وتعجز عن تمثيل قضية الشعب الكردي السوري ، وترفض الحوار مع الوطنيين المستقلين الساعين الى مشروع توافقي مشترك من اجل الإنقاذ . رابعا – قدم حراك " بزاف " مذكرة الى المؤتمر الرابع عشر للحزب الديموقراطي الكردستاني ، حيا فيها المؤتمرين ، والاخ الرئيس مسعود بارزاني ، وطالبهم بكل صراحة ، ووضوح ، بضرورة بحث الملف الكردي السوري ، وإعادة النظر في السياسة المتبعة منذ احدى عشر عاما بسبب تغيير الظروف ، واخفاق أحزاب – الانكسي – في تادية وظائفها ، ودعم واسناد المؤتمر الكردي السوري الجامع كحل وحيد للوحدة ، واستعادة الشرعية لمصلحة الجميع . خامسا - يحيي المجتمعون بنات وأبناء شعبنا الذين يبحثون عن سبل انقاذ حركتنا ، والذين تزداد اعدادهم يوما بعد يوم في الداخل والخارج ويدعونهم الى التواصل ، والحوار من اجل توحيد وتعزيز المساعي ، كما يوجه الى البعض من أصحاب المواقف المسبقة المعادية لحراك " بزاف " وبدوافع مختلفة الذي لم يقرأ، او لم يستوعب وثائق حراك " بزاف " من مشروع إعادة بناء الحركة الكردية السورية عبر المؤتمر الكردي الجامع بشقيه القومي ، والوطني ، ومشروع النظام الداخلي الذي سيطرح على المؤتمر المنشود ، وعشرات المبادرات ، والنداءات ، والمذكرات ، والرسائل ، لذلك تبقى شهادة هذا البعض مطعون فيها ، وهي جميعها في موقع : https://www.bizav.org ، وكذلك العشرات أيضا من المقالات ، والبوستات ، ان يعيد قراءة وفهم تلك الوثائق ، وبعد ذلك من حقه الطبيعي ان يتفهمها ، ويقف الى جانبها ، او يرفضها ، ويقدم البديل الأفضل ، والاهم الذي لايريد هذا البعض فهمه هو اننا لسنا الجهة المخولة الشرعية لتقييم أحزاب طرفي الاستقطاب ، وذلك منوط بقرار المؤتمر الذي نسعى اليه ، ولسنا بوارد المقارنة بينهما ايهما افضل بكم درجة من الآخر فهذه وظيفة وصلاحية شعبنا ، نحن نؤمن ان أحزاب الطرفين سقطت بالامتحان ، ولم تحقق حتى اهدافهما المعلنة ، وعجزت حتى عن التقارب بينهما ، وتسببت في افراغ المناطق ، واخفقت في عودة المهجرين الكرد الى ديارهم ، وغير مؤهلة لقيادة الكرد ، وحل قضيتهم ، وتابعة غير مستقلة في قراراتها السياسية ، كما ان الطرفين لم يعلنا حتى الان عن تاييد مشروع وحدة الحركة الكردية ، ونرى ان هناك ازمة كبرى عصفت بحركتنا وهي المسؤولة المباشرة عنها ، ولابد من حلها عبر مؤتمر المصالحة والإنقاذ الجامع المنشود ، ومقياس الفضيلة لاي حزب ، او طرف ، او جماعة ، او فرد هو مدى دعمه لتوفير شروط عقد المؤتمر المنشود .
إدارة دنكي بزاف ٦ - ١١ - ٢٠٢٢
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عشية المؤتمر ( ١٤ ) للحزب الديمقراطي الكردستاني
...
-
الكرد في حقبة حافظ الأسد (
...
-
في الحالة الكردية السورية الراهنة
-
لا تضعوا العصي في دواليب التغيير
-
لامستقبل للكرد السوريين من دون حل أزمة حركتهم
-
فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار
-
لن تتشكل شخصية ثقافية للكرد السوريين الا باستعادة الشخصية ال
...
-
مؤتمر وطني جامع ولا مائة مؤتمر حزبي
-
في السياسة التعليمية للكرد السوريين
-
شروط الحوار الناجح بين الكرد السوريين
-
اعادة بناء الحركة الكردية السورية مهمة أولى وعاجلة
-
عود على بدء : نحن والخط الثالث
-
العراق رهينة الشيعية السياسية
-
كانت الفرحة اكبر لو شملت الوحدة كل أطياف كردستان ايران
-
أعيدوا بناء حركتكم قبل فوات الأوان
-
من تزييف التاريخ الى تزوير الوقائع
-
التفاعل بين الثقافي والسياسي في تطور الفكر القومي الكردي
-
السورييون لن يتحملوا المزيد من المفاجآت
-
عود على بدء : التوازن بين القومي والوطني
-
الحدث الذي أعاد تعريف وتجديد الحركة الكردية السورية
المزيد.....
-
بين الجُزُر والحصون.. في ساحل كرواتيا معالم وتجارب آسرة ترضي
...
-
مالكوم إكس والدعوة إلى مقاومة الظلم العنصري بـ-أي وسيلة ضرور
...
-
رفح ـ إسرائيل تواصل قصفها وتعثر على أنفاق على الحدود بين غزة
...
-
سموتريش: أعتقد أننا في طريقنا إلى الحرب مع -حزب الله-
-
وزراء خارجية شنغهاي للتعاون ينظرون في أستانا في الترشيحات لم
...
-
وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
-
الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم في خاركوف والخسائر الأوكرانية ب
...
-
برلماني مصري: -الحكومة زي الأم اللي مش قادرة تهتم بأولادها ف
...
-
هل باتت واشنطن والرياض قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق تعاو
...
-
الجيش يعلن إحباط -محاولة انقلاب- في جمهورية الكونغو الديمقرا
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|