أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار














المزيد.....

فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 16:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لجان متابعة مشروع " بزاف "

اطلق حراك " بزاف " مبادرة جديدة من اجل تذليل العقبات امام عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع وفي مايلي النص الكامل :
الحركة الكردية السورية وحتى إعادة بنائها عمليا ، يبقى مشروع " بزاف " المعدل بشأن المسالتين القومية ، والوطنية ، هو القاعدة التي يستند اليها المؤتمر المنشود ، وفي حال تقديم مشاريع أخرى يمكن البحث فيها ، والدمج بين كل ماهو مفيد في جميعها ، وبعد انهاء المهام الأولية ستعبر الحركة الموحدة عن إرادة الكرد السوريين ، وستطرح مشروعها القومي والوطني ، والكردستاني .
حسب توجه ورؤية حراك " بزاف " لن تكون الحركة الكردية السورية جزء من المحاور الحزبية ، والإقليمية ، وستقف في موقع الاعتدال ، وتنسق مع القوى القومية الديموقراطية في سائر أجزاء كردستان بهدف التعاون ، واحترام الخصوصيات ، وعدم التدخل في شؤون البعض الداخلية ، وصولا الى إيجاد صيغة توافقية واضحة ، موثقة ، للعمل المشترك المثمر فيما بينها .
تستطيع الأحزاب الكردية السورية ان ارادت ان تكون جزء من الحركة الكردية الشرعية المنشودة ، في حال قبولها المسار الوحدوي التصالحي عبر المؤتمر الجامع ، او تندمج في مؤسساتها الفكرية والثقافية والسياسية ، او تبقى ضمنها بالاطار العام ، وضمن المشتركات الرئيسية ، المتعلقة بالقضايا المصيرية ، من دون شرط الالتزام الكامل بمشروع الحركة ، ويمكن ان تسلك خيارات أخرى على مسؤوليتها الخاصة .
الحركة الكردية السورية الموحدة ، الشرعية ستناضل من خلال العمل المشترك مع القوى الديموقراطية السورية المعارضة ، والنظام الديموقراطي المستقبلي المنتخب من الشعب ، على قاعدة الحوار ، والاعتراف المتبادل بالوجود والحقوق ، وخصوصية القضية الكردية السورية لشعب شريك للشعب العربي ، والمكونات الأخرى ، من حقه تقرير مصيره السياسي والإداري في سوريا ديموقراطية جديدة تعددية موحدة ، بحسب مشروع الحركة المقر من المؤتمر الجامع .
اذا كان المسؤولون الحزبييون يبحثون عن السلطة ، والجاه ، او يرفعون آيديولوجيات مغايرة لمشروع الحركة الكردية السورية الموحدة ، او يتبعون لمراكز خارجية ، فهذا شأنهم ، وهم وحدهم يتحملون المسؤولية التاريخية .
وتجاوبا مع رغبة قطاعات من القوميين الديموقراطيين الكرد المستقلين في المزيد من التسهيلات في طريق المؤتمر المنشود الذين يرون صعوبة عقده بحسب الصيغة السابقة المطروحة ، ومن اجل توفير الثقة ، وتعزيز المسار ، والانطلاق نحو استكمال خطوات عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع ، وعدم إيقاف المشروع بسبب أعذار ، وشروط الاحزاب ، وتمسك مسؤوليها با السلطة ، والمنافع ، والمواقع نقترح التالي :
١ – ان يعقد المؤتمر بغالبية مستقلة ، ومشاركة الأحزاب ، باشراف لجنة تحضيرية من ثلثين من االكرد المستقلين ، وثلث من الأحزاب .
٢ – يراعى في تشكيل اللجنة التحضيرية وكذلك في اختيار أعضاء المؤتمر من المستقلين تمثيل المناطق الكردية الثلاث بالتساوي ( الجزيرة – كوباني – عفرين ) وكذلك مشاركة كرد دمشق ، وحلب ، والساحل ، وبلدان الاغتراب ، على ان لاتقل نسبة مشاركة المرأة عن أربعين بالمائة، مع غلبة الاعمار الشبابية .
٣ – ان تكون المهمة الأولى للمؤتمر المنشود ، وبعد صياغة البرنامج السياسي ، وخارطة الطريق واقرارهما ، انتخاب المجلس المسؤول عن الإدارة السياسية العامة بعيدا عن أية سلطات تنفيذية عسكرية ، وأمنية ، وكذلك آيديولوجيا المحاور ، وتناط به في المرحلة الانتقالية ومدتها عام مسؤولية العلاقات ( الوطنية ، والكردستانية ، والخارجية ) فقط من اجل تقييمها من جديد ، ووضع الأسس السليمة لها ، وتمثيل الكرد السوريين على تلك الأصعدة في جميع الحوارات التي ستجري مستقبلا ، على ان تغطى مصاريف اللجنة للفترة الانتقالية من تبرعات ، ومساعدات من الأصدقاء من دون شروط ، أو على شكل قروض من الأحزاب خصوصا التي تتصرف بالمال العام .
٤ – وفي هذه المرحلة الانتقالية تترك الحرية للأحزاب لادارة امورها الخاصة وبينها سلطاتها ، واداراتها ، وصلاتها ان ارادت هي ذلك ،على ان تندمج بعد هذه المرحلة نهائيا في مؤسسات المؤتمر .
٥– بعد عام ، وانتهاء المرحلة الانتقالية ، يعقد مؤتمر الاندماج الكامل بنسخته الثانية ، على قاعدة واضحة ، وباشراف المجلس القيادي المنتخب من الجولة الأولى ، وحسب دراسات ، ووثائق ، وتقرير سياسي تتظيمي تعد من اجل ذلك .
٦ – يفضل عقد المؤتمر التوحيدي للحركة الكردية في الوطن ، وان تعذر في إقليم كردستان العراق ، وان تعذر فليكن افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، على ان يدعى الى يوم الافتتاح شخصيات وطنية سورية ، وممثلين عن التيارات الديموقراطية السورية الشريكة .
٧ – نؤكد مجددا ان المبادرة هذه اذا ما تم التجاوب معها على الصعيد العملي ، من شأنها ليس إيجاد حلول لأزمة الحركة الكردية السورية فحسب ، بل حل أزمات الأحزاب الداخلية أيضا ، وإنقاذها من السقوط النهائي المدوي ، وكذلك إعادة ( المثقفين ) المترددين الى السبيل الصحيح .
نتمنى على كل من يهمه الامر مناقشة هذه المبادرة على وسائل الاعلام ، او كتابيا الى لجان حراك " بزاف " من خلال عنوان موقعه على الفيسبوك : www.bizav.org .
لجان متابعة حراك " بزاف "

٢ – ١٠ - ٢٠٢٢



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تتشكل شخصية ثقافية للكرد السوريين الا باستعادة الشخصية ال ...
- مؤتمر وطني جامع ولا مائة مؤتمر حزبي
- في السياسة التعليمية للكرد السوريين
- شروط الحوار الناجح بين الكرد السوريين
- اعادة بناء الحركة الكردية السورية مهمة أولى وعاجلة
- عود على بدء : نحن والخط الثالث
- العراق رهينة الشيعية السياسية
- كانت الفرحة اكبر لو شملت الوحدة كل أطياف كردستان ايران
- أعيدوا بناء حركتكم قبل فوات الأوان
- من تزييف التاريخ الى تزوير الوقائع
- التفاعل بين الثقافي والسياسي في تطور الفكر القومي الكردي
- السورييون لن يتحملوا المزيد من المفاجآت
- عود على بدء : التوازن بين القومي والوطني
- الحدث الذي أعاد تعريف وتجديد الحركة الكردية السورية
- تأملات في دروس التجربة التونسية
- الخيار الشعبي هو الحل للازمة
- الشرق الأوسط هدفا لاسياد - القمتين -
- دفاعا عن الحقيقة
- - قمم - تؤسس لنظام دولي جديد
- إشكاليات التمثيل الحزبي


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار