أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/4















المزيد.....

شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/4


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرفض الحداثيون بكل شدة واستنكار، فكرة او محاولة القول بان العراق الانكليزي مختلق بلا اساس، جرت فبركته لاسباب اضطرارية احتاجها الاحتلال لثبيت شيء من هيمنته على مكان مستعص، صعب اخضاعه، فقول كهذا هو انتقاص من مكانه العراق وموقعه ضمن عالم " الوطنيات" والكيانات الحديثة ب/علم ودستور ومجلس امة/، وهو مايعد اعلى اشكال التجسد الكياني بظل نهضة الغرب وحداثته، وهؤلاء المؤمنين بالغرب ونموذجه بمايفوق حتى ايمان الغرب بنفسه وبايهاميته، لايمكن ان يخطر لهم مثلا احتمال ان يكون هذا الاسقاط النموذجي على العراق، هو بالاحرى حط من قيمته، وهبوط به نموذجا وكينونة عما هو، وماقد مثله على مر التاريخ، بما يفوق نوعا، بما لايقاس، نموذج الدولة / الامه الاوربي الحديث.
ذلك لان ارض مابين النهرين كانت وماتزال كينونة كونية، متعدية للكيانيه المحلوية، لم توجد على الاطلاق، ولاتجسدت واقعا الا بصفتها تلك، هذا غير مايمكن ان يترتب على نمطها هذا من احتمالية متجاوزة على صعيد اخر اهم، هو الديمومة الزمنيه المتعدية للكيانيه المحلوية، اتفاقا مع الغرضية والمستهدف المجتمعي المنطوية عليه، والمصصمة لبلوغة ظاهرة المجتمعات.
على هذا يكون من ظلوا حريصين على العراق الكيانيه الحديثة، ومن يرفضون فبركته على يد المحتلين، قد كرسوا واسهموا في تعزيز منطق الاحتلال في واحدة من اهم نواحي تعزيز وجوده، وبينما كانوا هم معنيين بان يرفضوا قطعيا ماليس متطابقا مع حقيقتهم التكوينيه التاريخيه، معتبرين اياها حطا منهم، ومن حقيقة المكان الذين هم ابناءه، ظلوا ينتفضون رافضين ذواتهم، مجافين لها، معبئين بالنزوع الاقصى لخدمة اكثر اغراض مستعمرهم حساسية، ولنتصور لو ان حركة ظهرت في العشرينات والثلاثينات ترفع شعار "نحن كيانيه مافوق كيانيه.. امبراطورية سماوية نرفض الكيانيه المحلوية" لتتاسس بناء عليه سجالية تميط الثام عن العراق وبنيته، وكيف تشكل ابتداء، وكيف هو مستمر على ازدواجه الى الان، وظل ماخوذا بذات القانون الذي ظل يحكم حركة تاريخه.
هذا كان يعني في الواقع وعمليا، ان العراق في العشرينات والثلاثينات، وبدل حزب جعفر ابو التمن " الحزب الوطني العراقي" المؤسس سنه 1922،وماتبعه لاحقا بعد فشله في اداء مهمته من ظهور احزاب ايديلوجيه، كان المفروض ان يظهر في العراق " الحزب الامبراطري الكوني اللاارضوي العراقي" تعبيرا عن الوطن/ كونيه العراقية، وعن شكل تجليها الضروري ابان لحظة التصادم مع الظاهرة الغربية الحديثة، مع كل ماهو لازم ومتفق مع الحالة من تغيير في المفاهيم والتسميات، ونوع المهام المطروحة على الصعد المختلفة، ومنها مفهوم " التحرر" المكرسه، ومنطوياتها والمقصود من مفرداتها، ومن ذلك كمثال امر بسيط للغاية، هو المتعلق بواقعة كون مايعرف بالعراق لم يكن متحررا اصلا، ولا هو موحد من حيث الدلالة المتعلقة بهذه الناحية، فالموضع الامبراطوري المنهار، كان في جزئه الاعلى برانيا مهيمنا عليه، وعلى عاصمة الدورة الثانيه المنهارة التي لم تعد هي ذاتها، من قبل السلالات واشباه الامبراطوريات الشرقية ، تتعاقب عليه منذ 1258 ،يوم انهارت بغداد على يد هولاكو.
ولايعني هذا الجانب ان العراق محتل ككل تتعاقب عليه الدول، لانه اصلا موحد لكنه ليس بواحد، وان الازدواج المجتمعي هو كينونته، ومصدر دينامياته التاريخية التصيّرية، وهكذا تعمل اليات الكيانيه المتعدية للكيانيه، وحين ينهار العراق وتحل عليه حالة الانقطاع الفاصلة بين الدورات، فان مايكون ومايتولد عن ذلك ليس ماتعرفه الكيانات الاحادية الكيانوية، فبغداد عاصمة الامبراطورية، وممثلة الحيز الاعلى الارضوي الامبراطوري، حين تنهار، فانها ليس لها كما هو الحال بالاصل، ان تلحق المستوى الاسفل اللاارضوي لنفس مايصير ساريا عليها من اشتراطات، فيستقل الاطار الاسفل متخذا مسار الفوضى ابتداء، بسبب انهيار البناء الامبراطوري، وهو ماقد استمر من 1258 الى القرن السادس عشر، حين ظهرت منبعثة في الحيز اللاارضوي، دورة جديدة، هي الثالثة السارية والمستمرة الى الان.
تتسع من هنا وتذهب بعيدا، افاق ومستهدفات وعناصر السيرورة الازدواجية الراهنه مقارنه بالدورتين الاولى السومرية البابلية الابراهيميه، والثانيه العباسية القرمطية الانتظارية، مع امتناع التجسد الامبراطوري راهنا، وتحول التجسد اللاارضوي الى التحققية خارج الكيانات الجسدوية الارضوية، اي الاقتراب من الهدف الذي وجدت المجتمعية اللاارضوية اصلا لكي تنتهي اليه، وظلت عاجزة عن ان تدركه لنقص في الوسائل المادية الضرورية للتحول الكبير، وعلى مستوى الادراكية، ومع انتقال الاصطراعية اللاارضوية مع البرانيات الشرقيه الى الاوربي الحداثي، بما يحمله من مشروع ونموذج اكراهي، وممكنات فعاليّة تفكرية والية تنظيميه متفوقة، فان انقلابا نوعيا يكون قد حل على التشكلية اللاارضوية، من شانه ان انتقل بها نحو مسار وافق اخر مختلف كليا.
هل لنا ان ننتظر اليوم تكرارا لاليات سرجون الاكدي، اول امبراطور في التاريخ تعاقبا الى الامبراطورية البابلية، وقمة الاطار الاعلى، ومقابله التعبيرية اللارضوية النبوية الحدسية الابراهيمه، او مااعقب ذلك الطور بعد انهيار بابل، والاحتلال الفارسي من فتح جزيري اتاح للاليات المتوقفه بفعل وطاة الاحتلال واشتراطات ذاتية خاصة، لان تعود متشكلة كوفيا بصريا اولا، قبل هرب العباسيين من هناك، بحثا من موضع يامنون فيه على موقعهم وسلطتهم، فكانت بغداد بعد الرمادي والهاشميات، حين كانت الانتفاضات تلاحقهم واخرها انتفاضة الراوندية، فقرروا العبور من ارض اللاارضوية الى المجال الاعلى الديمي الاحادي الارضوي، خلافا لحال بابل، ومااعقبها من قرون خمسه من تصدر العالم، والتربع على قمته، هذا مع انغلاق المدى الامبراطوري التقليدي اليوم، مع غياب مفعول اسبقية ظهور المجتمعية العراقية قبل تبلور المجتمعات المحيطة والقريبه، ماقد جعل سرجون الاكدي يحتل عيلام، والشام، والاناضول، ويعبر البحر الى كريت، وجعل العباسيين مركزا اقتصاديا وقياديا نافذا من الصين الى غرب اوربا، بحكم "الفتح" التمهيدي الجزيري، بينما صار من الواضح ان الامر اختلف اليوم منقلبا انسدادا، لابل وحضورا للبرانيه وتعاقبها، ليتبدل راهنا، شكل "الامبراطورية"، و"الكونية" ونوعها، والصيغه التي تتجسد بحسب مقتضيات اللحظة من خلالها.
ليست الدورات تكرارا، ولا هي متطابقة متماثلة، والا لكانت بلا معنى ولا وظيفة، بعكس ماهي متشكله وموجودة اصلا ومنتهى لتحقيقه، ومع الدورة الحالية الثالثة فان الغاية من الظاهرة المجتمعية تكون قد صارت وشيكه، وعناصرها واسبابها بدات تتوفر عبرتراكمات مامر من تفاعليه تاريخيه شامله، بما يفضي الى التحقق النهائي، وعلى هذا يكون العراق قد عرف دورتين ضروريتين لتهيئة اسباب الانتقالية التحولية المتعذرة ابتداء على مستوى الوسائل المادية الضرورية اللازمه، كما في مجال الادراكية المؤجله للظاهرة المجتمعية ومنطوياتها ومنتهاها.
ومع الاله ومايرافقها من منظور حداثي توهمي، هو دون مايتوجب بفعل حدود وممكنات الاحادية ادراكا، بينما العالم ياخذ بالتصيّر حثيثا نحو مابعد مجتمعية جسدية، وحين تقع التصادمية التصارعية الافنائية بين الغرب وبين بؤرة الازدواج الكوني، فان مفاعيل الانقلابيه العظمى تصير متقاربة وتتوحد، بينما تذهب اللاارضوية في حماة التصادم مع الاكراهية الافنائية التوهمية، وفبركتها، الى مقاربة غرضيتها المطابقة لاشتراطات دورتها الاخيرة الحالية، فتغدو مسالة النطقية المؤجله، وانقلاب الادراكية البشرية، من الارضوية الى اللاارضوية، راهنه كمحور يعاد بموجبه النظر الى العالم والوجود، فتتلاقى وقتها الاله المتحولة الى "تكنولوجيا عليا" بعد المصنعية والتكنولوجيا الوسطية الراهنه، مع الرؤية التحولية اللاارضوية المؤجلة الذاهبه بالبشرية والانسايوانيه الى "الانسان" العقل، المنفصل عن الجسدية، والمتحرر من وطاتها ومتبقياتها الحيوانيه.
لم يعرف العراق الى الان، الامر الذي كان يستوجب حتما تغيير المنهجيات وطرق المقاربة، وقواعد النظر، بحيث يؤخد هذا المكان، الموضع من المعمورة بما هو ككيانيه متعدية للكيانية، ازدواجية واحدة، محكومة لقانون الدورات والانقطاعات، والتجلي الكوني، مايجعل من العراق غير العراق الذي قرر الاحتلال الانكليزي شكله، وزمن تشكله، والاشتراطات التي تحكم اليات تاريخه الحاضر، تلك الفترة من التاريخ التي كتب على العراق المرور بها تحت وطاة وطائلة النهوض الغربي الحديث، وانعكاساته، مع كل ماقد رافقها من ظواهر "محلية" مواكبة، عارضة هي الاخرى، ظهرت محكومة لاشتراطات اللانطقية، ماقد كرس غلبة المنظور والنموذج الغربي، وهكذا نكون اليوم ومن هنا فصاعدا، امام مهمة تامين ولادة العراق الغائب، المحكوم للانطقية باعتبارها ظاهرة نقص وقصور في المقاربة العقلية البشرية ككل للظاهرة المجتمعية، ولا جمالي العملية التصيرية التاريخيه، ومنتهياتها المطابقة لكينونتها.
حين حضر الانكليز عام 1914 الى الفاو بنية احتلال العراق، كان هو محتلا من اعلى القسم الاعلى من كينونته الامبراطورية منهار منذ القرن الثالث عشر، يعاني اشتراطات انتهاء الدورة الثانيه، ماتبقى منه رمزيا، وتحديدا عاصمته الامبراطورية المنهارة، محتله وبرانيه، تتناوب عليها السلالات واشباه الامبراطوريات، عاد وانبعث في قسمه الجنوبي مع القرن السادس عشر، وظل يتشكل مارا بلحظتين، قبيلة، وانتظارية، على مدى يقارب الاربعة قرون، ليتعرض للغزو والاحتلال من قسمه الجنوبي اللاارضوي، ونقطة امانه التاريخي، وهو مالم يحدث في تاريخ المكان على الاطلاق، ومن قبل جهة مختلفة عما سبقها من احتلالات شرقية متعاقبة في الاعلى، مع اختلاف نوع الاستعمار، ونمطيته، ونموذجيته الالحاقية، ووسائله، وقدراته التفكيرية والنموذجية الالية، لتبدا من يومها حالة تصادمية افنائية بين نمطيتين مجتمعيتين: كونية في حال تشكل ضمن اشتراطات مختلفة، ومتبقيات انهيار دورة منقضية، ونوع هيمنه، هي اعلى، وذروة الممكنات الارضوية الاحادية الالية الراسمالية، لاتكتفي، او تتوقف عند القسم الاعلى، بل تريد بسط هيمنها على حيزيه التاريخيين.
ـ يتبع ـ



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/3
- شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/2
- شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/1
- -التكنولوجيا العليا- ونهاية الراسمالية اللاطبقية؟/3
- -التكنولوجيا العليا- ونهاية الراسمالية اللاطبقية؟/2
- -التكنولوجيا العليا-ونهاية الراسمالية اللاطبقية؟/1
- ديالكتيك اللاارضوية: ايران ، العراق، الجزيرة؟/(2/2)
- ديالكتيك اللاارضوية: العراق،ايران ،الجزيرة؟/ (1/2)
- -الانسايوان- وخطر اكذوبة -الانسان-؟
- انتهاء الموت الجسدي مع الحاجاتية؟ ملحق ج4
- تنامي المجتمعات هل يتوقف؟؟/ ملحق ج3
- بيان إعادة تأسيس العراق والعالم /ملحق ج2
- علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب/ ملحق ج1
- الشيوعية العراقية اللاارضوية والنطقية العظمى/ ملحق ب2
- الشيوعية اللاارضوية العراقية والنطقية العظمى/ ملحق ب1
- بيان إدماج الشيوعية الطبقية باللاارضوية؟/ملحق أ
- الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟(2/2)
- الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟(1/2)
- الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/6
- الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/5


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - شيوعية ماركس واللاارضوية العراقية؟/4