أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام ابوطوق - في السباق الرئاسي الأميركي 2024.. هل تحقق نيكي هايلي ما اخفقت في هيلاري كلينتون؟














المزيد.....

في السباق الرئاسي الأميركي 2024.. هل تحقق نيكي هايلي ما اخفقت في هيلاري كلينتون؟


بسام ابوطوق
كانب

(Bassam Abutouk)


الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر نيكي هايلي أحد أوراق الحزب الجمهوري الرابحة هذه الأيام، فهذه السيدة الأمريكية الآسيوية الأصل تحث خطاها السياسية والدبلوماسية بأناقة وإتقان
على مسار صاعد خال من الخطوات الناقصة، وتحوز أكثر فأكثر على إعجاب مناصري الحزب الجمهوري وخاصةً لحضورها الراقي والذكي.

وبمقارنة ليست بعيدة الأمد مع المرشحة الأمريكية السابقة التي نجحت في الوصول إلى نهائي السباق الانتخابي الرئاسي وكانت قاب قوسين من النصر
لتغدو أول رئيسة للولايات المتحدة، نجد الكثير من القواسم المشتركة بين السيدتين مقابل الكثير أيضاًمن الفوارق.

فهيلاري كلينتون أمريكية من أصل إنكليزي، ديمقراطية التحزب، بينما نيكي هايلي أمريكية من أصل آسيوي، جمهورية الانتماء. وفيما دخلت السيدة كلينتون
الساحة الدبلوماسية من أوسع أبوابها بتوليها منصب وزير الخارجية الأمريكية من العام 2009 إلى العام 2013 في عهد أوباما، وكانت قبلها سيناتور عن ولاية
نيويورك، فإن السيدة هايلي تولت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من 2016 إلى 2018 في عهد ترامب بعد أن تم انتزاعها من حاكمية
ولاية ساوث كارولينا، أي أن الاثنتين عملتا في السياسة الخارجية الأمريكية ومن موقع قيادي ومؤثر، ولكن في عهدين سياسيين مختلفين.

حصلت هيلاري كلينتون على تأييد الحزب الديموقراطي لتترشح للرئاسة العام 2018، ولكنها خسرتها أمام دونالد ترامب رغم فوزها بالتصويت الشعبي وهو
عامل ذو دلالات، ولكنه ليس حاسماً. أما نيكي هايلي فلديها فرصة في الانتخابات المقبلة العام 2024 إذا رشحت نفسها، ولكنها تقول إنها لن تخوض السباق
نحو البيت الأبيض إذا قرر الرئيس السابق ترامب ترشيح نفسه، وهنا تتبدى حنكة هايلي، فهي لا تحرق أوراقها ولا تظهر أي علامة من علامات الاستعجال أو التسرع.

وإذا كان لابد من قياس احتمالات أن يرشح ترامب نفسه لانتخابات 2024 فهناك عوامل مثبطة، أولها عمره الذي سيبلغ عندها 78 عاماً، بينما يتطلب منصب
الرئاسة الأمريكية ظهوراً نشطا ومليئا بالحيوية. وربما لن يكرر الشعب الأمريكي انتخاب رئيس معمّر مرتين متتاليتين. وثانيها الانقسام الشديد الذي حفّزه ترامب
في عمق المجتمع الأمريكي بإنكاره لنتائج انتخابات العام 2020 ورفضه تسليم الحكم، وتداعيات ذلك من اقتحام لمبنى الكونغرس واستقطاب غير محمود في
السياسة الأمريكية التقليدية وفي مجتمع يعتز منذ أيام الآباء المؤسسين بتقاليده الدستورية.

مقابل الاضطرابات والانقسامات التي ولدتها مواقف ترامب من نزع الشرعية عن الانتخابات عن المؤسسات الحكومية التي اعتمدت نتيجتها، اختار بعض القادة
الجمهوريين الاعتراض على هذه المواقف علناً والتنصل من مبرراتها وتداعياتها، ولكن هايلي من بين الذين التزموا الصمت. فبعد استقالتها من منصبها كسفيرة
لدى الأمم المتحدة العام 2018، اجتازت حقبة ترامب بذكاء فريد ورسائل ومناورات أبقتها في موقف قوي مع كل من فئة المانحين للحزب الجمهوري وكذلك مع
القاعدة الشعبية للرئيس السابق ترامب، واحتفظت لنفسها بانتقاداتها الصريحة إلا فيما ندر. ولذلك أشادت صحيفة نيويورك تايمز بها ووصفتها “من أندر ممن
عيّنهم ترامب التي أمكنها الخروج من الإدارة بكرامتها سليمة إلى حد كبير “.

وهايلي ليست الوحيدة من إدارة ترامب السابقة التي تتطلع إلى خوض الانتخابات الرئاسية القادم، حيث يقوم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو بجولاته الانتخابية
في الولايات الأمريكية، وهناك مؤشرات لترشيح حاكم فلوريدا روث دي سانتيس وكريستين نويم وريك سكوت وهناك ايضاً ليز تشيني التي تواجه ترامب بصورة
مباشرة وقوية، فعلى هايلي في حال حسمت قرارها بالترشح تجاوز كل هؤلاء القادة وصولاً إلى الجولة الحاسمة مع المرشح المنتظر للحزب الديموقراطي،
فهل تفعلها نيكي هايلي وتحقّق ما أخفقت فيه هيلاري كلينتون؟



#بسام_ابوطوق (هاشتاغ)       Bassam__Abutouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستبشر الانتخابات النصفيةالأمريكيةبعودة ’’الترامبية’’ إلى ...
- قمة بوتين - شي في ميزان القمم والتحالفات الجديدة
- عاش الملك .!
- الاتفاق النووي : كلّ يغني على ليلاه
- نيلسون مانديلا.. ذلك الحكيم الأسمر الذي علمنا معنى الحياة وا ...
- يوم أعلن الآباء المؤسسون نخبة الوطن السوري عن الاستقلال السو ...
- لا نملك سوى أرضٍ واحدة.. ونوع بشري واحد
- قمتا بافاريا ومدريد تبشران بالديموقراطية
- من حقل كاريش اللبناني إلى اتفاقية العار المصرية .. تخاذل عرب ...
- عندما يصرح نائب لبنان التغييري : انا امثل الوطن
- ايمانويل ماكرون متنقلاًبين القمم
- بذور الديمقراطية التونسية بين رحى الإستبداد وجرن الإسلام الس ...
- جليات الفلسطيني لم يُسقط النعش !
- كوندوليزا رايس ..ونظرية الحرب الإستباقية
- لا بد من فلسطين
- هكذا كتب السوريون دستورهم في العام 1950
- عن الحروب غير المشروعة ولزوم مالايلزم
- تتسع الرؤية وتضيق العبارة..اين حقوقنا الإنسانية؟
- عن كييف والتاريخ الذي لا يرحم
- قراءة في مقال


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام ابوطوق - في السباق الرئاسي الأميركي 2024.. هل تحقق نيكي هايلي ما اخفقت في هيلاري كلينتون؟