أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - دماء متخثرة














المزيد.....

دماء متخثرة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


ماذا لو كان لي في السماء نجمة
تستطع في النهار
لأكتب من نحيبها ..
أغنيات رددتها حناجر الغارقين في توابيتهم
قبل أن تنشطر النيازك
ويبتلع الليل صدى المسافات الفاصلة
بين عيني وجدائل مهساي اميني

ماذا لو انهارت خيوط الفجر
فوق عيني طفل ..
يقرض مشيمته في ساحات الاعتصام
يركل أنفاس أمه تحت دخان الحجاب
يبحث عن اسم له بين جموع الثائرين
وكانت ..
شهقة جنين مات حين ولد
وكان ..
احتضار ريحانة كنعاني

ماذا لو كانت الضفائر مشانق الحب
كلما سالت الدماء في شوارع منكوبة الأنفاس
لا رغبة لي في ترديد سمفونيات الوحام
لا رغبة لي في طبع الوشمات على سيقان المدن
لا رغبة لي في جز جدائل العذراوات تحت خيم الضجيج
لنرحل من هنا
من الدم إلى الدم
ونرفع فوق اثداء الحرية
راية بابتسامة طفل
في عيني سنندج

ماذا لو سقط الناي من فم الشمس
حين تلقين الجنازات
فوق اكتاف الزاحفين إلى نعوشهم
من سيكتب للتاريخ اسماء الجبال
من سيلملم من الأرصفة أحذية العذراوات
من سيرسم على لوحة مدرسية صور الشهداء
ومن سيلتقط رذاذ قبلات العشاق من فوهة السبطانات
لا أحد ..
هل لي بمشط
امشط به جدائل سقز واصفهان وطهران
هل لي بحبة خردل
ابتعلها في الصباح على طاولات الأمم
وأكرع الزرنيح في ملاهي ساسة البترودولار .. و
ارحل ...

ماذا لو امطرت السماء ثانية
اكرادا من سيوف بقرت بطون انتمائهم
من سيبحث عن ابن غنم
من سيفتش في آيات الأنفال
من سيردد .. اكردوهن
من سينكح الجن في طقوس الزواج
من سيحفر في الاسفار عن جثث موؤدة
ومن سيعض على أصابع مبتورة .. ألا
تكتب على جغرافية بلهاء
اسم كوردستان



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكته .. ونفير المعاول
- مدن من لدغة الفياغرا
- تقرحات في نبض الصمت
- لا شيء معي
- لحظة سكر
- سراج من أنياب الغول
- شارات في عين النصر
- طيور من الغبار
- خطوات في مهب النسيان
- منامات في كأس متخم بالكوايرا
- لقيط في حقيبة الانتماء
- سردة في هوامش التقويم
- غزاة شقائق النعمان
- مروا من هنا بتوقيت النسيان
- تغريدة ما بعد منتصف الليل
- دعوة إلى حقول الألغام
- رقصة في صخب الأنخاب
- غفوة
- ساعة من الاسترخاء
- تواريخ دونما أرقام


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - دماء متخثرة