أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مدن من لدغة الفياغرا














المزيد.....

مدن من لدغة الفياغرا


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


هذه المدن .. مدننا
طلقات في جعب حراس المريخ
يطلقونها ..
لاصطياد عصافير شفاهنا

هذه المدن .. مدننا
وجوهنا التي شاخت
قبل أن تعزو التجاعيد
رعشات النبض في مآقينا

هذه المدن .. مدننا
كعيني امرأة
انتظرت مخاض ضحكتها
وفي غرفة الانعاش
انجبت شهيدا

هذه المدن .. مدننا
روايات من خرير العشق
كلما انتهينا من فصل
حملنا رفوش دفن التعاويذ
وكنا في مقبرة الأحياء

هذه المدن .. مدننا
سماؤها تمطر طلقات فارغة
وأرضها تفتش عن أعشاش العصافير النافقة
ونحن ..
نلتهم الركام حجرا حجرا

هذه المدن .. مدننا
لساني الثمل في تجويد هالات النحيب
يتأتأ في استعراض نعوش السنونوات
ويقضم بين الحين والحين .. بعضا
من قوافي العمر
على شواطئ الرحيل

هذه المدن .. مدننا
قوافل تسير من عواء الكلاب
في النهار ..
يركلون صخب أعناقهم بمسلات ظهورهم
وفي الليل ..
يستلقون فوق مؤخراتهم
وحصادهم ..
حبة فياغرا وقبلة ورصاصة

هذه البلاد
جرحي الذي لم يزل ينزف من فمي
كلما هجأت حروف اسمه
من خريطة تحت سقيفة عيني
كان الدم جسر الوصال
بين سايكس وبيكو
ونعشي المنتظر رقم الدفن

٢٥/٨/٢٠٢٢



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرحات في نبض الصمت
- لا شيء معي
- لحظة سكر
- سراج من أنياب الغول
- شارات في عين النصر
- طيور من الغبار
- خطوات في مهب النسيان
- منامات في كأس متخم بالكوايرا
- لقيط في حقيبة الانتماء
- سردة في هوامش التقويم
- غزاة شقائق النعمان
- مروا من هنا بتوقيت النسيان
- تغريدة ما بعد منتصف الليل
- دعوة إلى حقول الألغام
- رقصة في صخب الأنخاب
- غفوة
- ساعة من الاسترخاء
- تواريخ دونما أرقام
- حوار في هوامش النكبات
- ومضات معصوبة الانتماء


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مدن من لدغة الفياغرا