أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الخيار الصعب على المحك














المزيد.....

الخيار الصعب على المحك


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"ألمي كل ألمي هو ان الجرحَ الفلسطيني
مازال ينزفُ و بحرقة"



لو كان للفلسطينيين مفاعلا نوويا كقوة رادعة و مدمرة لما ظل لِقدمِ الاحتلالِ أثرا و قد تكون أرض فلسطين محررة منذ زمان اي منذ تاريخ الاستعمار الصهيوني لها سنة 1948

التحولات السياسية العالمية الراهنة ترمي بظلالها على كل بؤر التوثر المشتعلة بقضاياها الساخنة و قضية فلسطين المحتلة و تحرير فلسطين لا تُستثنى من هذا الزخم المعقد و المتشابك الخيوط بالاضافة الى آمال شعوب اخرى التي إما انها تعمل و تجتهد لذلك
او انها تنتظر بدورها اللحظة الحاسمة

تقول الأعراف الانسانية في كل الفلسفات ان القوة هي محرك السياسة اما ان تكون نظرية او عينية

ارى أن بنك التعاطف مع القضية الفلسطينية هو الأكبر و الاضخم و المكتنز مقارنة مع كل ابناك العالم مهما علت ارقام مبالغ أموالها و سبائك دهبها و فضتها.
إنه التعاطف العالمي مع قضية عادلة و مع شعب مطرود من أرضه ظلما و مشرد و مشتت على اطراف المعمور .
هذا تعاطف عالمي مدوي لكن رغم ذلك فلسطين مستعمرة و مازالت محتلة من عصابات الصهاينة المتعددة الاجناس و المدعومة من الغرب المنافق و معسكر الامبريالية
الشيء الذي يؤكد على أن تحرير الارض و استرجاعها في حاجة ماسة و ضرورية و أكيدة و واقعية التي هي سلاح القوة و لا شيء يعلوا فوقها

لنعود إلى القوة الفلسطينية في الستينيات و في السبعينيات و في الثمانينيات حتى خطاب القاهرة 1986. حيث هذا الخيار بدأ يتدحرج و يميل إلى الاسفل و تراكمت الضغوط عليه من الداخل و من الخارج بالاضافة اى اسباب ذاتية و عوامل مؤلمة -- و هذه اقسى محنة الفلسطينيين --

يا عالم يا شعوب
انها القوة و التضحيات التي رفعت صوت فلسطين و قضية فلسطين إلى أعلى المنابر العالمية و كسبت بهذا السلاح تعاطف كل الشعوب.
هذا الكيان الاستعماري لا تردعه و تجبره على الانسحاب من أرض اغتصبها بقوة العصابات العسكرية المسلحة الا قوة اكبر منها قوة مؤمنة بأن هذا الخيار هو خيار إستراتيجي يستحيل أن يختلف الفلسطينيين عليه بالرغم من أنهم شعوب و قبائل و فصائل مسلحة للاسف ادارت في مراحل متفاوتة فواهة البنادق إلى بعضها البعض و العدو ظل يتفرج و يضحك.

الخط الديبلوماسي لا ننكر أهميته لكن لما يكون ميزان القوة الند للند
و ليس بحجم التنازلات الفلسطينية المتراكمة و المتتالية التي لا تزيد الشعب الا قهرا و انتكاسة
هذا لا يليق ابدا و مستحيل ان تترثب عنه تسوية عادلة في قضية تصفية الإستعمار الصهيوني على أرض فلسطين مهما بلغت حماسة النوايا أعلى درجاتها القصوى و من الطرفين او من كل الأطراف التي تدعي حماية خطة الطريق او اتفاقية السلام او حلقة حل الدولتين هذه الخطة الفارغة من اصلها التي تجنح في تكتيكها السياسي إلى التطبيع المحتشم ان لم نقول الصريح

كل الشعوب الفقيرة المستعبدة عاشت محنة الاستعمار و بفعل القوة استطاعت أن تتحرر منه و هو نفس الشيء بالنسبة للفلسطينيين و أهل "مكة" ادرى بشعابها كما تقول العرب.

المجد و الخلود لشهداء الشعوب المناضلة
و في مقدمتهم الشعب الفلسطيني

مع اصدق تحيات
الرفيق مهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب


المزيد.....




- خامنئي ينتقد إسرائيل بسبب شن هجوم على إيران في ظل المفاوضات ...
- الإعلام الإيراني يستعرض لقطات يزعم أنها لمسيّرة إسرائيلية تم ...
- لافروف ونظيره العماني يؤكدان ضرورة وقف القتال بين إسرائيل وإ ...
- زاخاروفا: روسيا تبذل كل ما بوسعها لدرء الكارثة
- استخبارات الحرس الثوري تفكك شبكة سيبرانية عميلة للموساد
- صعود أسعار الغاز في أوروبا... ورغم ذلك: وداعًا للغاز الروسي! ...
- كيف تتحسب أنقرة من تهديدات إسرائيل بعد الهجوم على إيران؟
- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الخيار الصعب على المحك