أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية














المزيد.....

قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


جارنَا اليهُودِى
------------------

نِفسِى فِى ضِحكة مِنْ أعماقِى تهز كَيانِى

ويرجَع زمنْ الطِفُولَة البَراءَة والحَنِينْ

ضِحكة مِنْ بِتُوع زَمان لما كُنَا صُغيرِينْ

لا كُنا نِعرف هِمُوم ولا حتَى فِى الدُنيا سألِينْ

عايشِين اللحظة بِقلُوبنا وكُلِنا طيبيِنْ

ولا عارفِين مِين اليهُودِى والمِسيحِى ومِين المُسلِمِينْ

كُلِنا عايشِين على نِيلها بسَطا بِالبركَة مصرِيينْ

وأيام جِيرانا اليهُود جميلة يارِيت دَامِتْ أو تِعُودْ

وحشنِى جارنَا اليهُودِى الطيبْ عمْ بِنيامِينْ

أبُو ضِحكة صافية مليانَة طِيبة وِحنِينْ

واللِى كانْ بِيخَافْ عَليا تمام زى إِبنُه أمِينْ

وكُنا نآكُل عِندُهُم مرَة، وِمرَة عِند كِريستِينْ

ومرة عِندنَا، وبقِينا مِتعوِدِينْ

تِجمَعَنا طِفُولة برِيئة وأهلِنَا المُسَالمِينْ

وقتَها مكُنتِش أعرَف إحَنا يَهُودْ ولا مِسيحِيينْ

هتفرِق فِى إيه؟، كُلِنَا أتباع رُسُل اللهِ المُرسلِينْ

لا نُفرِق بينَ أحدٍ مُن رُسُلُه، وِكُلِنا مُؤمِنِينْ

ولما كِبرتْ، عِرفْت أِنَنا مُسلِمِينْ

لما ظَهر جارَنا المُلتحِى بِصُوتُه غلِيظ الرنِينْ

وشرحلِنا بِالكدبْ غِير المغضُوب علِيهُمْ ولا الضآلِينْ

وحذرَنا نِلعَبْ معاهُمْ، لِأنَنا مُسلِمِينْ

وإحَنا معانَا الحق، وهُما كفَرة مُحرّفِينْ

طبْ أصدّق جارَنا المُلتحِى، ولا العِشرَة والسِنِينْ؟

قُولُولِى أِنتُوا بَقا يَا مُؤمِنِينْ

ده عِيش وملح، وِبيشاركُونِى سَواءْ فَرحانْ أو حزِينْ

ومقدرتِش أصدّق، لكِن غِيرِى كانُوا مِصدقِينْ

والمُلتِحى زّرع ونّبِت، وبقُوا جماعة مُلتحِينْ

وجِعر زعيمهُم قال إطرُدُوهُم دُولْ شِويَة مُخرِبِينْ

ولفقُولهُم كام حِكايَة وحبكُوا الرِواية عالمسَاكِينْ

وغابْ عمْ بِنيامِينْ، وخدْ معَاه الأمَانْ وإِبنُه أمِينْ

وِإتغيرِتْ الدِنيا بِين حِرُوب وِأهالِى مكلُوِمِينْ

ولقِيتنِى علَى الجْبهَة فِى مُواجهِة أمِينْ

ِلا أنَا ولا هُو قِدِرنا نِضغطْ على الزِناد يشهَد علِينا رب العَالمِينْ

وأخدتُه بِالحُضن وجِسمِنا بينزِفْ مجرُوحِينْ

يا تَرَى مِين فِينا الغلطَانْ وِمِين الكدَابِينْ؟

كلِماتْ

د.مُصطفى رَاشِدْ



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى
- الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُو ...
- يجب أن يحاكم وكيل النيابة
- يجب محاكمة وكيل النيابة فالإسلام لم يحرم التبنى
- لماذا أوحى الله بالشر؟؟؟
- قَبْلَ ظُهُورِ أَمْرِيكَا وَاسْرَائِيلَ وَشَمَاعَةِ الْمُؤَا ...
- خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين
- قصيدة اليتيم قصة حقيقية
- قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد
- يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِ ...
- الْقِصَّةُ الْوَهْمِيَّةُ لِفِيلِ أَبْرَهَةَ لِهَدْمِ الْكَع ...
- قصيدة / سلامآ لروحك ياشيرين
- ربع قرن من السباب والإشاعات الكاذبة
- حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم
- أسلمت مسيحية وقتلنا قس فتسيد المسلمين العالم
- الإسلام لم يمنع بيع الطعام بنهار رمضان للفاطر من المسلمين وغ ...
- من اين أتت صلاة التراويح
- سؤال للرئيس السيسى المحترم وانتظر منه الإجابة


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية