أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - الفيض السياسي لشحنات الكراهية














المزيد.....

الفيض السياسي لشحنات الكراهية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الطريقة التي تُقاس بها كثافة الفيض الكهرومغناطيسي يمكننا رسم خارطة لمسارات التكسب الاعلامي المنبثقة من شحنات الكراهية الموجهة ضد دول الجوار الست التي تحيط بالعراق. .
لسنا هنا بصدد تشخيص نفوذ تلك البلدان، وتوغلها السافر في شؤوننا الداخلية، بقدر ما نريد رصد المجالات الكهرو-سياسية التي سلكها بعض المحسوبين على السياسة بقصد التكسب، وبقصد استجداء دعم أصحاب العقول المشفرة ضد هذه الدولة أو تلك. .
فقد وجد البعض ان إثارة حماس الجماهير تستدعي التهجم على تركيا أو على السعودية أو على إيران أو على سوريا أو الكويت أو الأردن. .
لكن السؤال الذي ينبغي ان نوجهه إلى هؤلاء، هو: ما هي نقاط المفاضلة بيننا وبين دول الجوار الست على المستوى الخدمي أو السياسي أو الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو التربوي أو التعليمي أو الأمني أو الصحي. . الخ ؟؟؟. .
فالبلدان الست المحيطة بنا تفوقت علينا في كل المجالات التنموية والتطويرية، وحققت قفزات هائلة، باستثناء سوريا التي تحولت ارضها إلى ساحة مفتوحة لهجمات وتفجيرات التنظيمات والميليشيات المسلحة، لكنها في طريقها الآن إلى استعادة عافيتها، وتضميد جراحها. .
هنالك سباق محموم بين قادة البلدان المحيطة بنا نحو تنفيذ مشاريع الاصلاح وتحقيق النهضة الوطنية الشاملة. .
حتى مقرراتنا الدراسية صرنا نطبعها في مطابع دول الجوار، وصرنا نرسل ابناءنا إلى جامعاتهم، ونستورد ادويتنا من معاملهم، وصارت اسواقنا مفتوحة لتسويق منتجاتهم. بل اصبحت منافذنا الحدودية مفتوحة لتدفقها بلا رسوم جمركية. .
انظروا إلى أفواج العراقيين الذي شدوا الرحال إلى تلك البلدان، بضمنها سوريا بحثا عن المتعة والراحة والتجوال في القرى التي لم تنقطع عنها الكهرباء، ولم تتحول مياه الشرب فيها إلى سوائل ملحية لا تصلح لغسل اطارات السيارات. .
اذهبوا الى المطارات وشاهدوا الرحلات اليومية الى سوريا وتركيا وايران والسعودية والاردن والكويت، واذهبوا الى منافذنا البرية وشاهدوا قوافل الشاحنات المتوجة إلينا. .
فقبل ان تتهجموا على دول الجوار حاولوا ان تقتفوا اثرها في الصعود الى القمة. وما هلك امرؤ عرف قدره. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ القوة البحرية العراقية / ج 2
- من تاريخ القوة البحرية العراقية / ج 1
- رجل عند الحكومة ورجل بالشارع
- فضائياتنا وصناعة القلق
- ملاحون من قبيلة (بني مالك)
- كيف أصبحنا في ذيل الركب الحضاري ؟
- أدمغة معبئة بسوء الظن
- ملاحون توارثوا العمل في عرض البحر
- گرصه لا تثلمين. باگة لا تحلين
- تايوان والمنزلق الاوكراني
- ثعالب تستفز قوافل كربلاء
- خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع
- الانغماس في الجهل والتخلف
- ديمقراطية بدخان البنادق
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (20)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (19)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (18)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (17)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (16)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (15)


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - الفيض السياسي لشحنات الكراهية