أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - تايوان والمنزلق الاوكراني














المزيد.....

تايوان والمنزلق الاوكراني


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على النهج الذي سارت عليه الولايات المتحدة في توريط اوكرانيا، واقحامها في حرب طويلة خاسرة، سارعت وزارة الدفاع الأمريكية لتجهيز تايوان بأسلحة تشمل صواريخ هجومية ودفاعية متنوعة، ومنظومات رادارية متطورة بقيمة 1,1 مليار دولار. .
وعبرت (تايبيه) عن فرحتها الغامرة بترسانتها الجديدة التي سبقتها كييف في التمترس بها، في حين توعدت بكين (على الطريقة الروسية) باتخاذ إجراءات مضادة. .
لا شك انكم تتذكرون المساعي الامريكي لتعزيز الدفاعات الاوكرانية، وها هي اليوم تسعى جاهدة لتعزيز دفاعات تايوان وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. .
تأتي صفقة بيع هذه الأسلحة الجديدة بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، في خطوة أثارت وقتذاك غضب التنين الصيني، الذي خرج من عرينه ليستعرض قوته في مناورات عسكرية مذهلة حول المياه المحيطة بالجزيرة. .
شملت الصفقة الأمريكية 60 صاروخاً من طراز هاربون قادرة على إغراق سفن حربية، بقيمة (355 مليون دولار)، و 100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر، بقيمة (85,6 مليون دولار)، قادر على اعتراض صواريخ أو طائرات دون طيار، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليوناً. .
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان مقتبس من بياناتها السابقة التي اطلقتها قبل الحرب الروسية الاوكرانية، قالت فيه: أن هذه المبيعات تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم جهود (تايوان)، واكدت أيضاً أن مبيعات هذه الأسلحة ضرورية جداً لأمن تايوان، وانها ستواصل دعمها لها. .
وكنتيجة حتمية متوقعة فأن مصير تايوان سيكون أسوأ بكثير من مصير أوكرانيا المدعومة بقوة من الإتحاد الأوربي، بينما ستجد الحكومة التايوانية نفسها في عزلة تامة، حيث لا ناصر ولا معين. مع الاخذ بعين الاعتبار حجم ومساحة وقوة اوكرانيا بالمقارنة مع حجم ومساحة وقدرات تايوان المحدودة. .
وهكذا شاءت الحسابات الأمريكية الخاطئة في التسبب بإشعال فتيل حربين خاسرتين مع المعسكر الاشتراكي. .
والله يستر من الجايات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثعالب تستفز قوافل كربلاء
- خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع
- الانغماس في الجهل والتخلف
- ديمقراطية بدخان البنادق
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (20)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (19)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (18)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (17)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (16)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (15)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (14)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (13)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (12)
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء (11)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء ( 10 )
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء التاسع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الثامن
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السابع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السادس
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الخامس


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - تايوان والمنزلق الاوكراني