أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع














المزيد.....

خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 20:47
المحور: سيرة ذاتية
    


من الاتهامات العجيبة الموجهة لي من أصحاب العقول المشفرة: (أنني أنا الذي قمت ببيع خور عبدالله). .
وهذه الاتهامات منشورة على صفحات رجل مخبول يحمل لقب (اليعقوبي)، ويلوح بها من وقت لآخر بعض المغرضين في البصرة، من الذين يعرفونني وأعرفهم، أو بالأحرى من الذين لم يستفيقوا حتى الآن من صدمة صعودي إلى قمة وزارة النقل. وذلك على الرغم من انهم يعلمون علم اليقين بمؤلفاتي التي أثرت المكتبة العراقية بالدراسات والخرائط التي تذود عن حقوقنا السيادية في البحر. وعلى الرغم من سلسلة المقالات التي نشرتها هذه الأيام في معظم المواقع الرسمية وغير الرسمية. .
وفيما يلي أهم النقاط التي وددت أن ألفت انتباه هؤلاء إليها :-
- أولاً: أن خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع، وهو حتى الآن يحمل سمات السيادة العراقية المطلقة. .
- ثانياً: ان قرار مجلس الأمن الدولي الذي منح الكويت حدوداً بحرياً زاحفة على حساب مسطحاتنا المائية يعود تاريخه الى عام 1993 وكان بمثابة ضربة دولية قاضية وجهتها قيادة قوات التحالف إلى العراق بعد حرب الخليج الثانية. أي قبل استيزاري بنحو 23 سنة. .
- ثالثاً: ان قائد القوة البحرية الاسبق (محمد جواد كاظم) هو الذي ابرم بروتوكول المبادلة مع الكويت عام 2008، أي قبل استيزاري بنحو 8 سنوات. .
- رابعاً: ان اتفاقيات ترسيم الحدود مع دول الجوار ليست من مهام وواجبات وزارة النقل، وإنما من مهام وواجبات وزارة الخارجية، ولا علاقة لوزارة النقل بهذا الموضوع على الإطلاق . .
- خامساً: في عام 2019 ارسلت وزارة الخارجية العراقية احتجاجا رسميا إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك على خلفية قانون مجلس الامة الكويتي رقم 317، بمعنى ان مصير خور عبد الله لم يُحسم حتى الآن. .
- سادساً: ان المباحثات حول المفاوضات الحدودية بين العراق والكويت مازالت قيد التداول ولم يُحسم موضوع الحدود في خور عبدالله وبخاصة في المنطقة التي تلي الدعامة رقم 162، وكان آخر لقاء جمع الوفدين (العراقي والكويتي) في بغداد قبل عشرة أيام فقط من تاريخ كتابة هذا الرد. .
ختاماً: لو كنت الآن وزيراً للنقل في هذا العام (2022) لما سمحت بسحب سفن الموانئ من خور عبدالله وارسالها الى خور الزبير، مثلما فعل وزير النقل الحالي (ناصر البندر). لكن المؤسف له أن الأقلام المريضة لا تمتلك الشجاعة لمواجهة المتخاذلين، وظلت تقطر حقداً وكراهية ضدي على الرغم من مغادرتي الوزارة منذ عام 2018. وظلت تطلق الإشاعات التسقيطية، وهناك من يصدقها ويصفق لها، ويشترك في نشرها وتعميمها. .
وصدق الذي قال: من أراد ان يراك مخطئاً سيراك حتى لو كان معصوب العينين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانغماس في الجهل والتخلف
- ديمقراطية بدخان البنادق
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (20)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (19)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (18)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (17)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (16)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (15)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (14)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (13)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (12)
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء (11)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء ( 10 )
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء التاسع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الثامن
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السابع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السادس
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الخامس
- حقوقنا السيادية في خور عيد الله / الجزء الرابع
- براقش التسقيط


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع