أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - ثعالب تستفز قوافل كربلاء














المزيد.....

ثعالب تستفز قوافل كربلاء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 02:33
المحور: المجتمع المدني
    


ممارسات وقحة وملغومة وغير مسبوقة زرعها المشاغبون تحت أقدام ضيوف الحسين الوافدين إلى العراق من لبنان وايران والاحساء والقطيف والكويت مشياً على الأقدام من كل فج عميق، فقد نشرت منصات التواصل بالصوت والصورة عشرات المقاطع الموثقة لمجاميع من الثعالب التي تفننت في الاستخفاف بضيوف الحسين، ومضايقتهم بتحريض واضح من بعض الفئات، بينما وقفت الفئات الاخرى موقف المتفرج، باستثناء بعض الصيحات الاستنكارية التي يطلقها خطباء المنابر من هنا وهناك في محاولة للاستنجاد بالجهات الامنية، وحثها لتوفير الحماية للوافدين إلى قبلة أنظار المسلمين ومهوى أفئدتهم، فجاؤوها لتكريم الدم الثائر، جاؤوا ليقولوا: لقد اقشعرت لدمائكم اظلة العرش مع اظلة الخلائق، جاؤوا لإحياء ذكرى فاجعة الطف. .
والاغرب من ذلك ان حملات الضغط على ضيوف الحسين تزامنت هذا العام مع تفجر براكين الصراع الشيعي - الشيعي. .
لا شك ان هذه الظاهرة السيئة ليست وليدة الصدفة، ولابد من وجود ثعالب تدعمها في الخفاء، وتؤيدها وتسندها وتمولها. .
أيعقل ان الذين يزعمون بأنهم (حسينيون) لم يسمعوا بهذه المضايقات، ولم يعلموا بها ؟. ألا يفترض بعشائرنا في الجنوب ان تقف بصلابة في مواجهة هذه المظاهر المسيئة لواجبات الضيافة ؟. ألا يفترض بالوقف الشيعي أن يخرج من صمته لكي يسهم في ردع المسيئين ؟، ألا يفترض بإدارات العتبات المقدسة ان تقول كلمتها ؟. .
أيعقل ان الجهات المعنية لم تسمع بتلك الثعالب، ولا تعلم بها، ولم تصلهم أخبارها ؟. وهل من المروءة ان تشترك الجهات كلها في التغافل عن الإساءات والمنغصات والمضايقات ؟. .
كانت صدمة كبيرة لنا عندما شاهدنا تلك المقاطع على شاشات الفضائيات العربية المغرضة. وبخاصة عندما تعمدت نشرها بهدف الإمعان في التحريض والتشفي. . .
ختاماً: طوبى لكل من سهر على رعاية ضيوف كربلاء, وطوبى لهم وهم يحرصون على رعايتهم والعناية بهم، وطوبى لهم وهم يحمونهم من المخاطر ويدفعون عنهم الأضرار, طوبى لهم وهم يسعفون مريضاً، ويحملون عاجزاً، ويرشدون ضالاً، وينبهون غافلاً، ويعينون محتاجاً، ويتعبون لأجل إسعادهم، ويسهرون من أجل راحتهم. .
وتباً لكل من وقف في طريق قوافل كربلاء. . .
واسمحوا لي بترديد هذه الابيات من رائية الشيخ الوائلي رحمه الله :-
مشى لنا غرماء لو بساعدهم
رقص القرود وضغط للذي صبروا
تقسمونا فإغراء لمن رقصوا
صوت الفتاوى على أفواه من زأروا
حتى تداركنا كالرعد منطلقا
عند الخطوب فمرحى أيها النفر
قذائف قد أدالت من عروشهم
ورحت وحدك (يا حسين) في الميدان تنتصر



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع
- الانغماس في الجهل والتخلف
- ديمقراطية بدخان البنادق
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (20)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (19)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (18)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (17)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (16)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (15)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (14)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (13)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (12)
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء (11)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء ( 10 )
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء التاسع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الثامن
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السابع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء السادس
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الخامس
- حقوقنا السيادية في خور عيد الله / الجزء الرابع


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - ثعالب تستفز قوافل كربلاء