أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - أدمغة معبئة بسوء الظن














المزيد.....

أدمغة معبئة بسوء الظن


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 01:05
المحور: سيرة ذاتية
    


عندنا في العراق نماذج من هؤلاء الذين يحملون أدمغة مبرمجة لاستقبال وتخزين الأخبار الكاذبة والمزيفة وغير الدقيقة، ومن ثم الاحتفاظ بها لسنوات وسنوات. .
أعرف رجلا قال له المعلم (استاذ جاسم) في ستينيات القرن الماضي: ان ابنك (حسن) لا ينفع معه التعليم. ولا يمتلك المقومات الذهنية التي تؤهله للمرحلة الإعدادية، فظل الأب يردد نبوءة ذلك المعلم في كل مرحلة دراسية يمر بها أبنه على الرغم من نبوغ الابن وتفوقه العلمي في كلية الهندسة. .
وما أكثر هؤلاء الذي نطلق عليهم في العراق اصطلاح (أصحاب الأدمغة المقفلة)، أو المشفرة أو المعطوبة. .
وقد استغلت بعض الفئات السياسية هذه الثغرة لتشويه صورة خصومها في السيرك السياسي، فوظفت حملاتها التضليلية لهذه الغاية، وليس لدينا أدنى شك انها نجحت في زراعة الأوهام في عقول الكثيرين. .
تلقيت قبل بضعة أيام رسالة من اخي الكبير (أبو مصطفى العبادي)، يقول فيها انه كلما نشر حلقة من حلقات مسلسل مطالباتي بحقوق العراق السيادية في خور عبدالله، يتلقى تعليقات مسيئة لي، وأحيانا تكون من العاملين في الوسط البحري. فقلت له: ان هؤلاء من أصحاب العقول المشاكسة المشحونة بسوء الظن، وربما كانوا ضحية الحملات التسقيطية التي كانت تمولها ضدي مضخات إعلامية كبيرة. خذ على سبيل المثال لا الحصر الحملات الموجهة ضدي على الصفحات الأولى لجريدة (النهار) البغدادية على مدى عامين متواصلين، أو مزاعم قناة (دجلة) حول امتلاكي مشاريع ترفيهية بقيمة 30 مليار دولار في جمهورية مصر العربية عام 2017، أي بمقدار ميزانية الباكستان وقتذاك. وما الى ذلك من الحملات التي كانت تشنها بعض الفضائيات بسبب رفضي تزويد العاملين فيها بباجات تسمح لهم بدخول مطار بغداد الدولي متى ما يشاؤون. .
لا شك ان تلك الاخبار الملفقة وجدت لها حيزاً في نفوس البعض، واستقرت في تلافيف أدمغتهم، نسأل الله أن يكتب لهم الشفاء العاجل. .
ولله في خلقه شؤون. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحون توارثوا العمل في عرض البحر
- گرصه لا تثلمين. باگة لا تحلين
- تايوان والمنزلق الاوكراني
- ثعالب تستفز قوافل كربلاء
- خور عبدالله ليس سلعة معروضة للبيع
- الانغماس في الجهل والتخلف
- ديمقراطية بدخان البنادق
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (20)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (19)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (18)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (17)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (16)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (15)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (14)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (13)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء (12)
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء (11)
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء ( 10 )
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء التاسع
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الثامن


المزيد.....




- روبرت ريدفورد.. أيقونة أسلوب الأزياء الأمريكي وإرثه المتجدد ...
- المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
- الأشد حرارة منذ 1961.. صيف 2025 يسجل متوسطًا قياسيًا في إسبا ...
- لماذا اختار الجيش الفرنسي الاهتمام مجددا بالظواهر الفضائية ا ...
- بريطانيا.. محتجون يستعرضون صورا لترامب مع جيفري إبستين أمام ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة -مسار انتقال مؤقت- لخروج السكان ...
- اقتراحات أوروبية لفرض قيود على التجارة مع إسرائيل
- زيارة ترامب لبريطانيا.. الاستقبال وجدول الأعمال وما يمكن توق ...
- محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة.. إسرائيل إذ توسّع ساحة ال ...
- روح -فريندز- تعود.. نيويورك تستعد لافتتاح مقهى -سنترال بيرك- ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - أدمغة معبئة بسوء الظن