أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - كلية الطب














المزيد.....

كلية الطب


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


كلية الطب مهد الرفاه و الرجاء
منى كل زهرة بالندى يربها الفرات
حتى استطار بنا الخيال نكتب
الشعر قصائد حالمات
تنورة بنوات العراق قصيرات طويلات
قصار تبهج الرائي وكل مختلس للنظرات
طوال تحفظ العفة لحجب العيون الحاسدات
احجارها من رمال قد صنعناها نجوماً زاهرات
عنفوان الصبا
في قلوب و جوانح نديّات
كم حلمنا و افقنا
و حلمنا نهاراً
و الأماني جامحات
و سنين في بناء المجد كنَّ زاخرات
خيم البيدا لنا ،
كنَّ شفاها في
ابتسام عطرات
و الصبايا الغيد تجري
بحبور سائحات
في بهو الكلية الغراء
من غاد و آت
جئن من كل حدب بالعراق،
و القرى و الفلوات
هن اثمار الجنان ، عطرات نظرات
خلت اني في جنان الخلد
بين الغانيات الفاتنات
و السدرة الغراء
مأوى جميل الذكريات
تحتها الفتيان ترنو للقاء الفتيات
اه من الفتيات
و سهام الشوق ترميني بها
اطراف اللحاظ الفاترات
وكل زهرة بالندى يربها الفرات
في عودة نيسان تزهو
كالنجوم الزاهرات
ارجوان و جلنار و ياسمين ،
احلى التسميات
او كنديّ الأقحوان في صباح
بالوانٍ زاهيات
اقحوانات يربهن بالندى الفرات
بل ابهى ما رأت عيون المرء
أو ابصر في مد الحياة
رونقها نشوة خمر
دون شرب المسكرات
تتراقص على شفاه الصبا
حلو الكلمات
كاد يأسر الفتيان حوَر العيون الساحرات
اين فيروز تغني
من شجي النغمات
بيد ان كنا جميعاً تحت لظى الجلاد او سوط الطغاة
لا رعى الله زمانا فرق الخلان عنا
في السنين الغابرات
اشرق الصبح و فقنا
لم نجد احلامنا
الا عروش خاويات
نحلم و تسخر الأقدار منا في السنين الحالمات
ثم صحونا
فانطوا ما كان من ذكرى و ماضي الصفحات



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوجاع في بغداد الحصار
- كي لا ننسى
- النهر الغريب
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين


المزيد.....




- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...
- قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
- نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز ...
- محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا ...
- -جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم ...
- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...
-  الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - كلية الطب