أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النسيان














المزيد.....

النسيان


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


لاح في افق المكان
وميض سناكِ
و بعد اللقاء حدثتني العين ان القلب يهواكِ
اسبح كل يوم بحمد الذي
بجمال الروح سواكِ
فقلت امهليني عسى ساقي الغيث
بالصبر اسقاكِ
طالت يد الدهر ما كان بايدينا
فأضناني و أضناكِ
تعذر الوصل بعد الفصل
و الذنب اياي و اياكِ
و دعتها و العين باكية
فقلت اذهبي و عين الله ترعاكِ
اصابنا سهم الزمان غدراً
فارداني و أرداكِ
طال الفراق وقد
وددت لو تكتحل عينيَّ الذوابل برؤياكِ
وددت لو يأتي المسا حيث كان المسا
حافل بذكراكِ
معذرةً لقد بلغني
ان فراق البين ابكاكِ
لو انصف الدهر ايام الصبا
كان العراق آواني و آواكِ
ما زلت اذكر كل ما جادت به
بنت الشفاه في كل حين
تحيي لي ذكراكِ
و كل ما قلنا و قيل لا زال يرن
بالأسماع في طيب ذكراكِ
حاولت انسى و كيف ذا ،
اذ رفضت كل الجوارح
حتى اليوم تنساكِ
اصارع النوم كل ليلة
فكيف اليوم سلواكِ
ولي على حادثات الدهر امنيةٌ ا
نْ القدر الذي اشقاني اغناكِ
احدق في عيون الخلق من غير حاجة
لعلى ارى في الأحداق عيناكِ
اسير في الطرقات بلا غاية عسى
من غير موعدٍ تلقيني و القاك
وان عز اللقاء اعلل النفس
ربما في الطيف تلقاكِ
خوفي من اللقاء
عسى ان لا تنكأ جراح القلب رؤياك
لا رعى الله الحادثات
ان الذي آسني آساك
يحز في النفس ان حان الفراق
و ما مست يدايا في ماضي الأيام
دفئ يداكِ
حسبى مزاولة الخيال
وفي بعض الخيال لقاكِ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب
- الرحيل
- نجلاء
- راي الجماعة
- اريد ان اهجو زمن الشباب


المزيد.....




- الذكرى الـ11 لرحيل الفنانة اللبنانية صباح..قصص من وراء الكوا ...
- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النسيان