أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - اوجاع في بغداد الحصار














المزيد.....

اوجاع في بغداد الحصار


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


معاذ الله من ظلمة نفسي
و الأسى المعهود
و رثته منك يا ابي و سالف الجدود
ما لنا الا وداعة العيش و غبطة الوجود
سلبت بالأمس من ايدينا يا ابي
و من سلبها لن يعود
لست ادري ، ليت شعري، ما هي
التمس الدهر و لا جواب
كانه الاسى السرمدي دون الخلود
سجين يا ابي لكن سجني العراق
ربما ادركها بالبعد عنكم
هناك يا ابي خلف الحدود
الطريق طويل لكني سأمضي
عسى ان اكون طليقا كالطيور
هناك نلتقي مع الحرية
عند خط العبور
لست بخير يا ابي،
دهتنى من دون الرجال داهية
لست ادري ما هي
غصة بين الجوانح تشق صدر الفتى
العنود
ما الأسى الا وقود شعري و القصيد
لهفي على ايام الطفولة و الصبا
حين كنت لاهِ عن الورى
ما كنت فيها فاقد و لا مفقود
سبحان الذي احيا و مات و اعطى الرزايا
وقسم كلّ في الوجود
@
كلما همت الشمس بالشروق
يبدأ دهر لا ينتهي حتى سكون الأصيل
ثم يأتي ليلك مثقلا بما كسب النهار
بطيء طويل
اطول من عام جوع في شتاء العراق
ليس له نهاية ولا فيه عنوان او دليل
جلمود صخر اثقل من ثقيل
جاثم عل الصدر العليل
@
ما اثقل ليل الكئيب اذا كان غريب
و كلما استفاق صباح نبدأ من جديد
بلا جديد
او من الشقاء نستزيد
بلا امل نسير
مثل ملاح اسلم المقود للظلام
كيف انام
نكبات الدهر حولي باحتدام
لابد ان يشفق من تعالى و اختبا فوق
الغمام
و يحصل السلام
اكاد اسمع دعاء الكون من اجل السلام @
ليس في ليل الدجى من عوّدٍ الا الأنجم
الزهرُ
كل وهلة منه تمر كأنها دهر
و لا طيف يمر
اعد الليالي و اعد عماد سطح الدار ثم اعيدها
ولو علمت بانها عشر
الاهي لا اعتراض على من امره الأمر
ما اكتب عن صنعاء يا ابتي
كن اثنتان و سبعين عشية جرداء
لم يهمي بها القطر
لي فيها تذكاراً ينكأ جرح القلب
في البلد القفرُ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا ننسى
- النهر الغريب
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة


المزيد.....




- الناشط علاء عبد الفتاح يفوز بجائزة -بن بنتر- الأدبية رغم سجن ...
- ثبتها الــــآن .. تردد قناة ناشونال جيوجرفيك لأعظم الأفلام ا ...
- الفائزة بنوبل للآداب هان كانغ: لن أحتفل والناس يقتلون كل يوم ...
- علاء عبد الفتاح: الناشط المصري يتقاسم جائزة -بن بنتر- الأدبي ...
- اعلان 1 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 167 مترجمة Kurulu? Osma ...
- -مندوب الليل- يحصد جائزة الوهر الذهبي واحتفاء بالسينما الفلس ...
- عفيف: من المؤسف ان بعض وسائل الاعلام في لبنان تصدق الرواية ا ...
- روسيا تسلم سوريا قطعا أثرية اكتشفها الجيش الروسي في تدمر
- الإمارات العربية إلى جانب 6 دول أخرى تشارك في مهرجان -أسبوع ...
- دور قبائل شرق ليبيا في الحرب العالمية الثانية


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - اوجاع في بغداد الحصار