أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النهر الغريب














المزيد.....

النهر الغريب


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


و قفت على مفرق درب و الفرحة تزهر في عينيها
تغريني بأحلام و رجاءات
تغريني بالوعيد او الوعد المأمول
توعدني بربيع دائم على المدى يطول
احلامك ياولدي تكبر حتما
حتى تتخطى حد المعقول
:::
حلمك يا ولدي اكبر
و طريقك محفوف بالتهديد
لا تخشى من حسد او غَلَبٍ
فكل من فيها مثلك مكدود
لا تيأس و اذكر ان آمالك نبلٌ
و ليس طريقك مسدود
::
ارى امواج الفرات تسابق بعضها
عبر صحراء العراق
تبدد ماؤها في رحلة ليس فيها
سوى الفراق
يبدد ماؤه الفرات و لست اعرفه
نادما عبر آلاف السنين على صحبة العراق
عبرة تاخذها من الفرات حين يلتقي الخليج
و آخر قطرة من الفرات يشربها الخليج
قبل ان يموت
رحلة العناء و الشقاء للفرات
لا يصحبها سوى الفراق
::
قابلته على شواطيء الخليج
غير نادم الفرات
امتعته رحلة الطريق
كان قد اروى بلادا و صحاري
و اطفي في جوف الصدى كل حريق
عندما حاولت ردعه
كمن يوصف الماء دواء لغريق
::

انه الغريب جاء من شتات
من حيث لا يدري يلملم امواجه النهر
من خرير ماء في الجبال
و الجليد قطرة فقطرة يذوب و المطر
يدمدم في على شبابه الفرات
حسبته حين يعانق القفراء يستشعر الخطر
ما ارى الفرات عبر آلاف السنين
سوى فتياً يعشق البيداء ليقضي الوطر
ثم ينتهي الفرات قطرة فقطرة يذوب في البحر



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم
- دنيا الفناء
- مدينة تحتضر
- الوحدانية
- الجنون و المفكر
- الأرض الخراب
- لا تصالح
- حوار بين غيلان الدمشقي و الجهم بن صفوان :
- بانت بغداد
- استسلام
- ارجعي يا بغداد
- لا تبكي
- المجد لشهداء فلسطين
- غريب في المدينة
- لئيم المعدان
- عذاب


المزيد.....




- اندمج في تصوير مشهد حب ونسي المخرج.. لحظة محرجة لأندرو غارفي ...
- تردد قناة روتانا سينما 2024 الجديد على نايل سات وعرب سات.. ن ...
- الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني يبحث مع نبيه بري قضايا ...
- سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس ...
- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...
- كريستوفر نولان يستعد للعودة بفيلم جديد ومات ديمون مرشح للبطو ...
- بيسكوف: الإهانات الموجهة لبوتين -جزء من الثقافة الأمريكية-
- تفجير برايتون: مؤامرة تصفية تاتشر
- وُصفت بأنها الأكبر في الشرق الأوسط..نظرة داخل دار أوبرا العا ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النهر الغريب