هل ما أصاب العراق إستحقاق طبيعي!؟

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 03:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هل ما أصاب العراق إستحقاق طبيعيّ!؟
هل ما أصاب العراق من محن و ويلات و خراب ونهب إستحقاق طبيعي؛ أم شيئ عارض لن يطول و سيزول عاجلاً !؟

في الحقيقة سؤآل لم يُولد من محض خيال أو فراغ أو مجهول بل يرتبط بتأريخ أكثره سواد و ظلم و مؤآمرات و جهل ؛

نعم .. إنّه سؤآل هام .. يفرض نفسه و بقوّة .. فبعد نشري لموضوع ثقافي فكري كما معظم ما أنشره من مقالات أنبذ في نهايته الظلم بكل أنواعه و ألوانه مع حكمة كونيّة؛ وصلتني رسالة من الأخت (نور الشيخ) المحترمة, تطلب فيها عدم نشر أيّة دعايات أو أعلانات للمنتدى الفكريّ .. و حذّرتني من النشر ثانية لأنها ستقوم بحظري!؟

و إليكم جوابنا بعد عرض رسالتها (المعنية) التالية:

[حضرتك(تقصدني أنا) لما تحب تنشر في الكروووب ونحن ننتظر نشرك
نور
تنشر دعايه لمنتدى فكري ؟؟؟؟
نور
وانت تعرف انه لايجوز النشر بهذا الاسلوب
نور
نور الشيخ
ارجوان لا تتكرر الحاله و الا ستحضر من الكرووب
12:37 م], إنتهت الرسالة.

أما جوابنا فكان التالي:
لكن .. قبل عرض الجواب أحب التنويه إلى أن أختنا ألعزيزة المحترمة ربما لم تفهم بدقة معنى (المنتدى الفكري) و هكذا الغاية من دعوة الناس للمزيد من الوعي و الثقافة عبر تأسيس المنتديات الفكرية !؟

على كل حال تلك ربما هي مشكلة 40 مليون عراقي تقريباً إلّا إستثناآت منهم فقط و هم (المثقفين منهم) يعلمون ظاهراً من ذلك .. أو كما يقول القرآن ؛ [ظاهراً من الحياة الدنيا] ..!!؟؟

المهم جوابنا كان التالي بآلضبط:

[أي إسلوب تقصدين يا حضرة نور الشيخ !؟
نحن نبغي أثارة الوعي و تعريف الناس بحقوقهم الضائعة ..
و لا يتحقق هذا إلاّ عبر المنتديات و الندوات الفكرية و المقالات الهادفة المبنية على الفلسفة الكونية لا السفسطائية الشائعة ألتي عمقت المأساة ..
و إن كانت مقالاتنا خارج هذا الأطار؛ فأرجو إبلاغنا و نكون سعداء جداً لتوجيهنا, لأننا أهل المعرفة و أهل العلم و أهل الفكر و الفلسفة و نحترم الرأي الآخر ..

أمّا .. ما معنى المنتدى الفكري و هدفه الذي بدى مجهولاً أمامك!؟
المنتدى الفكري ببساطة: مكان يتمّ فيه دعوة الأصدقاء المحبين للفكر و الثقافة لتداول ألقضايا ألفكريّة و آلثقافيّة و الأجتماعية لبحثها و لمداولة الوقائع و آلأحداث .. خصوصا تلك المتعلقة بمسألة الحقوق و الثقافة والوعي و الهدف من الحياة و كل ما يتعلق بآلفكر و الفلسفة .. و قد وردت الكلمة في القرآن أيضا .. فهل هذا يخالف نهجكم.؟؟
فإذا كان كذلك يخالف نهجكم ؛ فنرجو إبلاغنا و سنكون سعداء بتوضيحاتكم ..]!؟
لكن هناك مسألة واحدة .. واحدة فقط أرجو الأنتباه لها قبل ختام رسالتي, مع الأعتذار على الأزعاج وهي:

[أيّتها العزيزة : إنّ الذي يُمثل الأنسان ليس ذلك الجسد الماديّ و لا اللحم و لا العظم ولا الجلد و لا الشعر و لا الغدد الدهنية ولا الدم ولا الجراحة ولا الفايروسات المحاطة بجلودنا و بآلبدن كجزء من تكوينه ؛ إنّما وجود الأنسان ألحقيقيّ يتمثل بآلفكر و يحدده مدى المعرفة و قوة البصيرة في كشف الأحداث و بيان المنهج لحياة أفضل .. الفكر وحده يمثل الأنسان .. لهذا أعددنا نفوسنا لترقيته و تحمل الكثير من الظلم و الغربة و الجوع في سبيله و شكرا ً لوعيك و ثقافتك العالية ..].
مع المحبة و التقدير.
للأطلاع على مؤلفات الفيلسوف و العارف عزيز حميد يرجى متابعة الرابط التالي:
https://www.noor-book.com/en/ebooks-Alfylswf-Alkouni-Aziz-Alkhzrjy-pdf
ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل