عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 22:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألرّد الحاسم على الحواسم:
رداً على نداء الحلبوسي و العامري و الكاظمي و الفياض والمالكي و الخزعلي و كلّ متحالف و متحاصص معهم لحقوق الفقراء بإيقاف التظاهرات:
أيّها الفاسدون الذين خُليت قلوبهم من الرحمة و الأنسانية بسبب لقمة الحرام .. و من تجرّد عن الأنسانية و قسى قلبه فَعَلَ كلّ شيئ منكر ليس سرقة حقوق الناس فقط؛ بل حتى القتل :
[إن دعوتكم للمتظاهرين بآلأنسحاب و بوقف القتال و المصادمات, ليس فقط لا تنجي ولا تنقذ أوضاع العراق ؛ بل تزيد الطين بلّة ؛ لأنّ المتظاهرين إعتبروكم فاسدين و منافقين و سارقين لأموال الفقراء و حقوقهم .. لهذا فأنتم لستم سوى مجموعات إرهابية تسلطت للنهب و جمع الأموال بآلنفاق و إدعاء الولاية لا أكثر ولا أقل ..].
و الحلّ الوحيد هي تحكيم العدالة و المساواة, و يتحقق ذلك بتوبتكم العملية العلنية أوّلاً برد الأموال المسروقة و قطع رواتب ألمرتزقة الفاسدين و أكثرهم جواسيس داخل و خارج العراق و كذا المخصصات و الحمايات الحرام التي كنا نطعن بسببها شرعيّة نظام صدام و مرتزقته و التي خلّفت أكثر من 10 مليون عراقي يعيشون الآن تحت خط الفقر بآلأضافة إلى أكثر من 3 مليون عراقي بحاجة إلى إسعاف فوري .. و أعلموا :
[لو إجتمعت كلّ جيوش العالم - لا جيش العراق فقط - لتقضي على التظاهرات"ألأرهاب" ما إستطاعت ؛ العدل وحده يستطيع ذلك].
فإستعدوا بغير ذلك إلى محاكمتكم قريباً بإذن الله و في نفس المحكمة التي حكمت صدام و ربما برعاية دولية و أممية ..
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟