أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الحلول المستعصية














المزيد.....

الحلول المستعصية


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألحلول ألمستعصية:

الحلول الفوقية المستعصية ألمنطقيّة هي الأحتمالات الأخيرة المتبقية بعد (الحلول الثلاثة) التي طرحناها في مقال سابق آخر لإنقاذ الوضع العراقيّ الذي يعيش أطول أزمة سياسية في تاريخه بسبب المتحاصصين للقمة الفقراء, حيث كان المتضرر الأكبر فيها هو الشعب و بآلذات الجيل الناشئ ألبريئ، حيث لا يستفيد من عمره شيئ و من الوفرة المالية الناتجة من ارتفاع أسعار النفط لبناء المشاريع الستراتيجية و أولها الكهرباء و تحسين الزراعة و الصناعة و الخدمات و التعليم، وهذا ما نراه كمؤشر خطير في عدم الاستقرار، فالبلاد تنتقل من أزمة لأخرى دون حلّ أو نهاية واضحة تلوح في الأفق، لكن في الوقت ذاته فانّ أياً من الجانبين[الصدر أو المالكي] لا يريد تصعيد لإراقة الدّماء، و هذا بذاته مؤشر إيجابي لحلول ستكون ممكنة!
الخلاف والخروج بتظاهرات لا يمثل رأياً شعبياً عامّاً، بل هو إنعكاس لمعركة داخل النّخبة السياسية نفسها، و لا علاقة لها بمصالح المجتمع، و تلك النخبة – خصوصا الذين تصدوا للحكومة و البرلمان فقدوا آلشرعية بين الناس، و حتى لو تمت معالجة الخلافات في داخل البيت الشيعي؛ فأن هناك لاعباً آخر هو اللاعب الكردي الذي يُغرّد لوحده شمالاً و لا يعترف حتى بآلمحكمة الأتجادية العليا و كأنه يريد السيطرة على القرار العراقي .. بل سَيطَرَ الآن بفعل المساندة الدولية الكبيرة له، وهو الآخر لم يصل لتفاهمات ناضجة لاختيار رئيس الجمهورية وبات منقسماً أكثر من الماضي، مشكلة فوق مشكلة وتراكم للخلافات تشوه المنظر السياسي و الأجتماعي العراقي و تُقدّم أسوء صورة عنه.

خصوصاً و إن المادة ٦٤ من الدستور غامضة كما الكثير من بنوده, حيث يعتقد القانونيون والنواب وغيرهم بأنّ الحل في الحالتين [(حالة توافق رئيس الوزراء مع رئيس الجمهورية) أو (حالة تصويت الأكثرية المطلقة في البرلمان)] لحل البرلمان يكون بقرار الأغلبية الشعبية التي تعبّر عنها التظاهرات العارمة القائمة الآن, ما لم تستفتى المحكمة الاتحادية العليا حول الموضوع وهي وحدها القادرة على تفسير م٦٤ من الدستور لبيان مضمونها و بآلتالي حلّ المشكة القائمة من الجذور, فآلسيد الصدر بتحذيره الأخير للمحكمة الأتحادية بُعتبر دافعاً للمحكمة العليا لأتخاذ القرار المطلوب في هذا الظرف, بإتجاه تشكيل الحكومة الغائبة تماماً منذ أكثر من 10 أشهر بقرار ثوري يساند المتظاهرين الأكثرية الذين لا و لن يسمحوا لغيرهم بآلحكم بعد الذي كان, و الشرعية الثورية تستند الى ارادة الشعب حيث تشكل حكومة طواريء و يتم تعطيل العمل بالدستور وحلّ البرلمان واتخاذ اجراءات راديكالية خارج نطاق الدستور.

اما في الحالة الراهنة فالاحتجاجات العارمة تروم لحل البرلمان بأمر رئيس الكتلة الأكبر و تستند على ارادة الشعب اي الشرعية الثورية (للثوار المتظاهرين) بينما يلوح الاطار و معه القضاء ألاستناد الى الشرعيّة الدّستورية وهذه هي المعضلة الواجبة الحل في هذه المرحلة الحرجة من مراحل التغيير المطلوب للخروج من هذا المأزق التاريخي وتمس الحاجة ايضا الى تدخل القضاء لتسهيل حلّ البرلمان لتجري انتخابات مبكرة يُمكن ان ترسم خارطة و عملية سياسية جديدة تستبعد فيها عيوب المرحلة السابقة من النهب والفساد وسوء الادارة والبدء ببرنامج تنموي في مجال التنمية والبناء والتقدم, و ربما إتفاق السيد العامري المنادي بحل البرلمان قبل الجميع مع السيد الصدر ينهي أصل المشكلة القائمة الآن.

و الحل الآخر؛ هو تدخل القوات الأجنبية بقيادة أمريكا لتصفية الأمور بحسب إعتقادها كإقامة حكومة وصاية أو تبعية للأبد.
و الحل الأخير المتوقع ؛ هو قيام إنقلاب عسكري – مدني لتغيير الحكم بحسب مقاسات جديدة لتثبيت الأمور و حل الفوضى المدمرة التي بدأت منذ أول حكومة عام 2005م و للآن, و الله يستر من الجايات.

أما رأينا الأخير و الأصح و الأقرب للتقوى و كما عرضناه مئات المرات و حتى قبل السقوط هو: العراق لا يستقرّ أبدأً بعد قتل و سجن و تجويع و إبعاد المفكرين و الفلاسفة من قبل الساسة للفساد وتحديد القرارات العراقية التي لم يعد يتحكم فيها (طرفي) الشيعة فقط؛ بل هناك طرف آخر برز بعد دعم القوى الأستكبارية له بشكل كبير كشرطي لضمان مشاريعهم المستقبلية في العراق والمنطقة وأولها محاربة إيران, كل هذا على حساب العراق الذي بات خربة للخيول والحمير.
ملاحظة : [يستحيل إصدار قرار و تصريح يخدم الناس مالم يكن قائله صاحب فكر, لهذا أفسد السياسيون].
لذا .. نوصيكم بدراسة [الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة] على موقع (كتاب نور / الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي)
العارف الحكيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ يُقوّم الفاسدين؟
- ألمنبر و آلدعوة لله أو لصاحبه؟
- فلسفة الثورة الحسينية :
- ألموقف الأخير :
- كيف الخلاص من المحنة الجارية ؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر!؟
- تعقيباً على البيان الأطاريّ:
- إنتخبوا إمّا جهنّم أو جهنّم!
- أغرب ما قاله السياسيون العراقيين:
- فلسفة الحياة عند فان كوخ :
- هل من مسؤول شريف !؟
- مكرمات أم هرطقات!؟
- ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الحلول المستعصية