أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألباحثون عن ألكرامة :














المزيد.....

ألباحثون عن ألكرامة :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألباحثون عن ألكرامة:
ألباحثون عن الكرامة في العراق أكثر من مليــون!
المظاهرات ألمدنيّة ؛ لم تكن مليون عراقي فقط؟
يقول بعض المتأزمين ألجّهلاء ألذين همّهم بطونهم و ما دونها بقليل؛ بأنّ مظاهرة (المدينة ألثائرة) كانت مليون متظاهر فقط!؟

كيف يمكن أن يكون ذلك العدد ألكبير مليون متظاهر فقط؟

و حتى لو كانت تلك(المظاهرة) مليون شخص فقط؛ فإنّهم كانوا يُمثلون آلحقّ ألطبيعي و يريدون الكرامة و يُعبّرون عن ضمير الناس و عن محنة الشعب و العراق ألمُتهدم ألمنهار الذي وصل للحضيض بسبب المتحاصصين الفاسدين الذين كان همهم الأول و الأخير ضمان راتبهم و ملياراتهم و تقاعدهم!!؟

ثمّ إنهم(المتظاهرون) حيثما كانوا أو كان عددهم ؛ فإنّهم بشرٌ من العراقيين الذين ظُلموا و من عيال الله كما يقول الحديث و أحسّوا و يحسّون بضياع مستقبلهم و بآلضيم الذي يعيشونه فخرجوا مُطالبين بحقوقهم ألطبيعية و الماوراء الطبيعية التي تتعدى مُجرّد الحصول على راتب شهري أو مخصصات معينة لبطونهم و ما تحتها!؟
بل حتى لو كان المتظاهر شخص واحد لا مليون و لا أربعة ملايين؛ فأن هذا الشخص له قيمة عظمى عند الله تعالى و يعادل ثمنه الوجود كله, لهذا لا يمكن الأستهانة به أو بهم مهما كان عددهم و عدّتهم!؟

لأنّهم يريدون الحريّة و الكرامة و السعادة التي فقدت للجميع تماماً .. و لا يتحقق ذلك إلّا بمحاكمة المتحاصصين الذين لا يستحون لا من الله و لا من رسوله ولا من الفلاسفة ولا من الصالحين .. بل إستكبروا إستكباراً .. ول م يزدهم دعائي و فلسفتي الكونية إلا فراراً من الحقّ!

ألمتظاهر الواعي لا يقتنع بسدّ جوع بطنه و ما تحته بقليل فقط .. لأنه ليس حيواناً أو أنانيّ كما هو حال المتحاصصين و من رضي بهم من المرتزقة .. بل المتظاهر يُريد الخير كلّه للناس كلّه .. بلا تميّز أو طبقية أو حزبية و في المقدمة يريد ضمان مستقبل أبنائه و أحفاده و بناء العراق الحضاريّ الراقيّ و تحصين الأمّة على كلّ ألأصعدة خصوصا الأخلاقية و بآلشكل الذي تستحقه و كما فعل الأمام عليّ(ع) الذي أغاض بعدله جميع متحاصصي زمانه.

لهذا ستكون المظاهرة المصيريّة القادمة عارمة و تمثل كلّ الوعي و كلّ مَنْ إستطاع إليها سبيلاً كواجب شرعيّ و كونيّ .. و النصر على الظالمين المتحاصصين محقّق لا محال بتحكيم عدالة الأمام عليّ(ع) الذي محى آلظلم و التحاصص و الطبقية التي كانت حاكمة من أوساط المجتمع.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
https://www.youtube.com/watch?v=wmBGjrsoSm0



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :
- رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟
- مَنْ هو آلأصيل؟
- ألدولة في الفكر الأنساني :
- ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :
- حول الحقيقي و المجازي :
- حدود الحقيقة و المجاز :
- إلى متى نُحارب في الظلّ!؟
- عتب على طلبة الجامعات و أساتذتهم!؟
- ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :
- ألعراق و مجلس الأمن
- تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم
- كيف تتحقق الصداقة؟
- العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:
- قبيل صباح العيد


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألباحثون عن ألكرامة :