أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز الخزرجي - ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :














المزيد.....

ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 07:58
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى:
أيها الناس و بآلاخصّ المثقفين منكم : سلام من الله الرّحمن الرحيم عليكم .. أما بعد :

إعلموا و كما شهدتم و تيقّنتم بأنّ الأمر لا ينتهي بإنتهاء و محاكمة هذه الطبقة السياسية الفاسدة ألمُنافقة التي تتصارع على الكراسي و التي حكمت و كرّست الظلم و الفساد و العوز و المرض و الجّهل و التبعية و تخريب المنظومة الأخلاقية بحيث من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تجد موظفاً أو مسؤولاً لا يأخذ الرشوة بسبب تربية و نهج الأحزاب و الرؤوساء و الوزراء و النواب لهم ؛ نعم لا ينتهي الأمر بسهولة بل ستأتي من بعدهم طبقة بل طبقات و أحزاب أخرى متربصة و متعطشة كآلذئاب الكاسرة على المناصب و الحكم لنهب أموال الناس و الفقراء و سلخ العراق و تدميره و كما هو الجاري الآن؛ فعليكم ألتعجيل و آلأتجاد و التآزر لتشكيل المراكز و المنتديات الفكرية و الثقافية و الفلسفيّة و حتى العامة و في أيّ مكان ممكن لتداول أموركم و مستقبل أبنائكم و تكثير المكتبات الهادفة الحاوية على الكتب ألجيدة التي تؤشّر لمفاهيم الوجود و فلسفة الحياة و الكرامة و الحرية و الغاية من خلق الأنسان و معنى البشرية و الأنسانية و الآدميّة و العدالة و أسس الحكم العلويّ الذي تساوى فيه حقوق و مخصصات العامل مع رئيس العمل و الجّندي مع الضابط و الوزير مع الموظف و المعلم مع الفرّاش و هكذا حتى الفقير مع رئيس الدولة (مبراطورية) التي كانت تضم 12 دولة فتحقق الأمان و سعد الناس و إنزعج فقط المستكبرين آلمتحزبيين من حزب القاسطين و المارقين و الناكثين ألذين تربوا على الفوارق الطبقية و لم تعجبهم العدالة و ذلك الوضع السعيد الذي وحده يرضي الله و رسوله و المؤمنين!

إن ترككم لهذا الأمر المصيري .. أيّ تأسيس ألمنتديات و المكتبات و المراكز الثقافية و الفكرية و الفلسفية يعتبر مشاركتكم في الظلم و الفساد من حيث تعلمون أو لا تعلمون لأنه سيؤدي إلى تكرار المآسي و إستمرار تسلط ألمتحاصصين الفاسدين من الأحزاب و الإئتلافات لنهب آلرواتب و المخصصات و العطيات و الأراضي و البنايات و الأمكانات .. و لا و لن تنتهي المحنة .. بل ستتفاقم على كل صعيد .. و الأمر لكم و هذا القرآن أمامكم و الولاية تنشدكم و الفلسفة الكونية العزيزية في خدمتكم و أنه تعالى نعم المولى و نعم النصير و خير حبيب و ظهير.

خادمكم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق و مجلس الأمن
- تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم
- كيف تتحقق الصداقة؟
- العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:
- قبيل صباح العيد
- 12 ألف متقاعد فضائي في كردستان!!
- حكمة كونية للمثقفين:
- لماذا تحقق موت ألعراق!؟
- ألنّهاية ألمأساوية على يد المتحاصصين!
- العراق والموت السريع
- ألعراق والموت ألسريع:
- العناوين المطلوبة لتغيير واقعنا:
- كوارث تُهدّد بلادنا
- لا عراق مع المحاصصة
- اسباب زوال النعم
- رسالة من العليّ ألأعلى :
- حين تُستغلّ ألقيم!
- ما افلح وطن ضاع الحق فيه
- حين تحسّ بالألم الدفين؟
- شقشقة هدرت ثمّ قرّت :


المزيد.....




- قبيل زيارة دول خليجية الأسبوع المقبل.. ترامب يناقش مع أردوغا ...
- -يديعوت أحرونوت- تكشف عن لقاء سري سوري إسرائيلي في عاصمة أور ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا يرغب في لعب دور الوسيط بشأن أو ...
- ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاح ...
- هجمات بمسيّرات تستهدف بورتسودان وتعطل حركة الطيران لليوم الث ...
- ما هي الخطوط العريضة لسياسة فريدريش ميرتس الأوروبية؟
- السعادة! ما الذي يجعل الناس راضون عن حياتهم؟
- بن كوهين: شركات السلاح الأمريكية تتحمل مسؤولية توسع الناتو و ...
- الدفاع الروسية: إسقاط 105 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة خل ...
- لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز الخزرجي - ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :