أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - حين تحسّ بالألم الدفين؟














المزيد.....

حين تحسّ بالألم الدفين؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 03:16
المحور: الادب والفن
    


حين تحسّ بالألم ألدّفين:
وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :

يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..
فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..
تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..
كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..
إرحم يديك فما في الدار من احد ..
لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..
و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..
للدّور رُوح كما للناس أرواح ..


ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:

لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..
الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..
ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..
صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.

العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقشقة هدرت ثمّ قرّت :
- اثر التحمل والوعي في تحديد المتهج
- مصير الفكر في العراق:
- تجهيل الناس للتسيد؟
- اثر العلل والمعلول في تقويم عقيدتنا الكونية
- الأتحاد مع الاصل
- حكمة كونية من الاسفار
- ألوعي هو النّاجي من الحن
- بيت القصيد المفقود لدى الناس:
- بيت القصيد المجهول عند الناس:
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - حين تحسّ بالألم الدفين؟