أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألوعي هو النّاجي من الحن














المزيد.....

ألوعي هو النّاجي من الحن


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


ألوَعي هو آلنّاجي من آلمحن:
بقلم : عزيز حميد مجيد
مرّةً في سبعينات ألقرن الماضي أيّام الجامعة؛ جائني رئيس الأتحاد الوطني البعثي لـ (يهديني) إلى سبيل البعث , هذا .. بعد ما كتبوا عليَّ و على مجموعتي الأيمانيّة في الحركة الإسلاميّة عشرات التقارير و الوشايات لنشاطنا الفكري و الثقافي و العقائدي؛ جائني ذلك آلرئيس و قد أدلى شاربه الأصفر مع مجموعة من أعضاء الأتحاد و سلّم .. ثمّ قال إسمح لي دقيقة: قلتُ له تفضل .. ماذا تريد؟
قال أنت طالب مجتهد و ندعوك بإسم الوطن و الحزب و الأتحاد للأنضمام إلى صفوف الأتحاد الوطني !؟
قلت له: و كيف ذلك و لماذا عليّ أن أنظم للأتحاد الوطني؟
قال : لتفيد و تستفيد و تُثقّف نفسك و تعي وووووو ...إلخ
قلت له: هل تعني تثقيفي على آلفلسفة؟ أو الأقتصاد؟ أو معنى الأنسانيّة؟ أو مدارس الفنّ و الموسيقى و العرفان؟ أو الجّهاد ضدّ الظلم؟ أو تطبيق العدالة الاجتماعية!؟ و هل لديكم أساساً نظريّة لمعرفة الجّمال و معنى آلحبّ و عمل الخير!؟
ثمّ أية فلسفة تُدرّسون الناس في الأتحاد الوطني و الحزب "القائد"!؟
و أيّ الميادين المعرفيّة في مجال البحث اللغوي الحديث تتبنّون .. إذا علمنا بأنّ هناك عـدّة نظريّات دلاليّة عُنِيتْ كلّ منها بوضع منهج معيّن لدراسة المعنى والغاية، و أبرز تلك النظريات؛ نظريّة السياق ونظرية الحقول الدلاليّة ونظريّة التحليل التكويني للمعنى.
النظرية السياقية. Theorie contextuelle du signifie
و أيّ نظام إقتصادي تتبنون في نهجكم؟
و أيّ مذهب إنسانيّ تطرحون و تفضلونه للقضاء على العصبيّة الطائفيّة و العنصريّة و العرقيّة و المذهبيّة و القوميّة؟
و......و......و..... عندها بهتَ الكافر و من كان يُرافقه !
ثمّ إنبرى أحدهم قائلاً : إتركهُ يا رفيقي هذا لا ينفعنا .. ؟

ألنتيجة؛ هي أنّ ألوعي هو آلمنقذ من حبائل الشيطان و الفساد الذي جسّده البعث ألرّجيم و الأحزاب التي حكمت العراق من بعد آلسقوط لأنهم لا يملكون فلسفة و قيماً كونيّة لتبنيها وطرحها على الناس, بل العكس طرحوا الجّهل والضلال والفساد والنهب وكل أنواع الأرهاب .. وأخطرها الإرهاب الاقتصاديّ و إشاعة الأميّة الفكريّة, فهي الثقافة الوحيدة التي ميّزت تلك الأحزاب من خلال تأريخها العتيد!؟
لذا عليكم يا إخوتي ألتسلّح بآلمعرفة .. و المعرفة كلّها في الفلسفة الكونيّة و أسسها الذهبيـّة الثلاث.
فسارعوا لتشكيل المنتديات الفكرية أو الثقافيّة أو الأدبية .. أو سمّها ما شئت .. المهم تحقيق الهدف.
محبّتي ودعائي لكم بآلتوفيق أيّها القادة المُثقفين بآلتعجيل في بثّ الوعي فآلفاسدون الحاكمون من الأحزاب المتحاصصة لقوت الفقراء: لا تهدأ ولا يقرّ لها قرار و هي تخطط ليل نهار للسيطرة على اكبر مساحة ممكنة لنشر الظلم و آلجّهل من أجل سرقة الناس لمنفعتهم!
و هذا الأمر - أمر (نشر ألوعي) - لتحقيق العدالة و الرّفاه و محو الطبقيّة و الرّواتب الحرام ؛ كان هدف كلّ فيلسوف عبر التأريخ من سقراط ثمّ آلعليّ الأعلى و حتى محمد باقر الصدر و للآن, حيث رخّصوا دمائهم و فكرهم من أجل تعبئة الناس بآلفكر والقيم الكونية التي ضمّنتها الفلسفة الكونيّة كختام للفلسفة في الوجود, و لكم أيها المجاهدون في أسمى و أنبل طريق مع محبتي و أحترامي القلبي للجميع.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القصيد المفقود لدى الناس:
- بيت القصيد المجهول عند الناس:
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق
- أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة
- ألكتب الكونيّة للفيلسوف العارف الحكيم:
- لماذا آلعراق إلى سفال؟
- لماذا العراق إلى سفال!؟
- بشرى لأهل الوجدان و عشاق الفكر و الثقافة :
- زيباري نموذج للمتحاصص الفاسد:
- لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألوعي هو النّاجي من الحن