أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:














المزيد.....

لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية: تلك حقيقة ناصعة لا يختلف عليها عاقلان منصفان ما زال يمتلكان حرية الوجدان و الحكم بعيداً عن الحزبيات و اللوبيات و العنصريات و المذهبيات التي حرقت العراق للآن بسبب الغباء و التحجر الفكري الذي أصاب كل السياسيين بلا إستثناء .. لذلك:
لا إستقرار بدون العدالة و قد قلناها مراراً و تكراراً .. و لكن لماذا لا ينتصر للعدالة ولا سياسي واحد خصوصاً بعد الحصول على المنصب, بل يصم الأفواه ما إستطاع لذلك سبيلاً لأجل إدامة فساده و رواتبه الحرام .. هذا و هم يعلمون كما نعلم نحن بأن الفوارق الطبقية و الحقوقية وصلت أوجّها؛
فراتب رئيس الجمهورية 100 ألف دولار أمريكي .. لهذا نرى أن الحزبيين الكردستانيين البارتي و الوطني حين وصلوا لبغداد رأيتهم وهم يُهرولون في سباق محموم و كأن هناك غنيمة يجب الأنقضاض عليه قبل أن يسبقهم الغير ..
و هكذا نائب رئيس الجمهورية80 ألف دولار امريكي..
رئيس البرلمان 80 ألف دولار أمريكي..
النائب الأول لرئيس البرلمان 50 ألف دولار أمريكي..
النائب الثاني لرئيس البرلمان40 ألف دولار أمريكي ..
رئيس الوزراء 80 ألف دولار أمريكي...
نائب رئيس الوزراء60 ألف دولار أمريكي...
وزراء الوزارة السيادية و عددهم خمسة؛ راتب كل وزير 50 ألف دولار أمريكي..
بقية وزراء وزارات الدولة الخدمية 40 ألف دولار أمريكي...
الوكيل الأقدم في الوزارة 16 ألف دولار أمريكي ....
الوكيل الأداري و المالي في الوزراة تتراوح مرتباتهم من 10 آلاف دولار أمريكي...
رئيس المؤسسة 10 آلاف دولار أمريكي ...
المدير العام 6 آلاف دولار أمريكي ..
كل ذلك من دون أحتساب مخصصات النثرية و الإيفادات و المخصصات الجانبية.. إلى جانب المحسوبيات و المنسوبيات أثناء التعيين و الواسطات و الغلس و الدفن و الفساد بكل أنواعه المعروفة و غير المعروفة..
و فوق ذلك كله راتب بعض الموظفين و العاملين لا يتعدى 350 دولار أمريكي ...
لهذا لا سلام ولا إستقرار و لا بناء و لا حضارة في العراق مع تلك الفوارق الحقوقية و الطبقية التي ما أنزل الله بها من سلطان لا في الإسلام و الأديان ولا في أية دولة كافرة و ظالمة في العالم سوى العراق ..
و لو أجتمعت جيوش العالم و أصبحت بعضها لبعض ظهيراً ؛ ما إستطاعت القضاء على الأرهاب ؛ العدالة وحدها تستطيع ذلك .. فهل هناك من عقل حصيف أو قلب واعي يدرك ما نكتب !؟
و بما أن العدالة مفقودة بحسب تلك الأرقام و الفوارق الحقوقية و الطبقية ؛ لذلك فإن الأرهاب و الظلم سيستمر .. و المآسي ستكبر و الجهل سيتسع و النزاعات ستبقى قائمة و ستظهر بألوان و أشكال مختلفة ..
لهذا نأمل من الصدر المقتدى مساواة حقوق العاملين في قطاع الدولة و تقريب مستوياتها بحسب الدرجات التي وضّحناها سابقاً .. لتكون الدولة محترمة من قبل الجماهير و المواطنين .. و إلا فأن النتيجة بعد أربع أو خمس سنوات من الآن ستكون نفس النتائج المخزية و المحزنة التي تركتها الحكومات السابقة!
أللهم إشهد إني قد بلغت .. فلا إستقرار ولا أمن ولا نظام في العراق مع الفوارق الحقوقية و الطبقية .. أ ليس هناك رشيد و منصف و صاحب وجدان يطالب بآلحق و العدالة في العراق!؟



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأريخ محاربة الفكر و حرق الكتب في الإسلام:
- مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد:
- لماذا يقتلون الفلاسفة دائماً؟
- حرق المكتبات وراء تخلف الأمة!
- أسباب حرق الكتب في الأسلام؟
- عندما تفتقر النخب الثقافة؟
- إصدار كتاب جديد: (أصول الحوار الكوني)
- صدور كتاب جديد : (أصول الحوار الكوني)
- أسباب حرق الكتب في تأريخ الإسلام:
- المراتب العقلية في المعرفة الكونية
- ألبيان الكونيّ لسنة Cosmic statement of the year 2022
- البيان الكونيّ لسنة 2022م : Cosmic statement of the year 202 ...
- بيانُ آلفلاسفة لسنة 2022م :
- رأي الفلاسفة بآلأسلام ؟
- بيان الفلاسفة لسنة 2022م
- سؤآل كونيّ :
- قيمة ألنّصّ للفيلسوف :
- خبرٌ أعجب من آلعجيب!
- ألسّعودية تطرق أبواب الفلسفة لأوّل مرّة !
- خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية: