أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد:














المزيد.....

مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 00:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مع إطلالة 2022م كتاب كونيّ جديـد :
[أفكارٌ كونيّة بلا هوية] :
يجيب بآلضمن عن سؤآل :
هل, و لماذا علينا تحقيق اللاهويّة في وجودنـا ؟
وهل هو السبيل للتخلص من التعصب و الراديكالية وآلعنف و القرارات الضيقة التي من شأنها خنق الفكر و تشنج الأوضاع و الفوضى و النفاق! لذا تحقيق [ ألّلاهويّة ] غايةٌ و منطلق كونيّ للخلود في الوجود .. لكن كيف يتحقّق ذلك ؟ وهل إدّعاء هويّة أهل البيت مثلاً أو مسلك العرفان و الحكمة لا تكفي لإثبات الهويّة الصالحة و نيل الجائزة و الجنة وآلخلود في الوجود؟

ألجواب لا, فالادّعاء أبسط ما يكون ويا ما ظهرت أحزاب و فرق تدعي ذلك ولكنها لم تحقق واقعاً سليماً كمصداق في الواقع؛ بل في السنوات الأخيرة بدأ حتى أعداء نهج الصالحين و أهل البيت يدّعون الألتزام بهم كما تدعي أحزاب الشيعة أو غيرهم .. حين رأووا عملياً أنها تحقق تجارة دنيوية رابحة بلا عناء وتُمكّنهم من أكل الدنيا بآلدين و بإسم الأسلام وأهل البيت, بل بات أسهل و أقصر طريق لكسب الدنيا ما دام الجّهل حاكماً بين الناس ومذاهب المسلمين و علماؤوهم يحاربون الفكر والفلسفة و الثقافة, لهذا كُلّ آلفلاسفة تَجرّعوا آلسُّم بِسبب ألحُكّام لأنّ عُقولهم تسبق زمنهم فيُجْهَل حَقَّهُم ليعيش آلناس ألمآسيّ بغيابهم.
All Philosophers have drunk poison due to the authorities. Their minds have thought too far ahead, such that they have become ignorant of the times they live in. As a result, this has led to unforeseen tragedies for the masses.
لهذا ظهرت خلال العقود الأخيرة تيارات كثيرة تدعي حزب الله و الدعوة و الفضيلة و الاخوة ونهج القائم المنتظر و غيرها؛ لأنها باتت تجارة سهلة لدرّ أموال وعواطف الناس للأسف, طبعاً جميع هؤلاء المرتزقة المدعين لنهج الله والحقّ و أهل البيت و غيرهم, لا يتوانى صغيرهم و كبيرهم و لمجرد معارضتك لفسادهم من أتهامك بآلصهيوني أو الأمريكي أو أية صفة مشينة محاولاً درأ الشبهة عن أنفسهم و الحيلولة لإبقاء دكاكينهم مفتوحة للتستر على نفاقهم ليستمر إرتزاقهم بدعوى المقاومة والجهاد الذي فرض عليه أصلاً بلا خيار وبلا مصداق عمليّ أو تعامل أخلاقي وسلوك عملي وواقعهم خير دليل على فسادهم!

بحسب المعتقد الكونيّ لا تتحقق المقاومة ولا المصداق العملي لحب أهل البيت ولا أيّة هوية صالحة و خالصة لله؛ ما لم يتحقق آلتَّوحد بَدَلَ آلتّكثّر؟ لأننا وُجدنا على أساس (التكثر) بإرادة إلاهيّة, و أوجب علينا (التوحّد) للعودة إلى آلأصل وهذا هو إمتحاننا آلدّنيوي, و يتحقّق ذلك عبر محوريين تلزمان مسألتين, هما :

ألأولى : لماذا علينا ألتّوجه و آلتّوحد و التآلف بدل آلكثرة.. وكيف يتمّ ذلك في هذا الوضع !؟
خصوصاً و إن كلّ حزب و جهة و قوميّة تعتز و تتعصب لهويّتها .. بل و تُقاتل في سبيلها !؟
ألثانيّة : ما آلمعنى آلحقيقي للآية آلمحورية في الكتاب[... لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكمٍ]؟
و التي فُسّرت بـ كونها دلالة على المعرفة بـ[ لتعرفوا.. ].

آلقضيّة ألأولى : أيّ (التّكثُّر و التَّوحُّد) أهمّ محور ترتكز عليه وحدة الوجود, و بآلتالي فهي مقدّمة لتفسير لغز الحياة و الخلق و التي بها يُفسّر معنى و فلسفة الخلق و الوجود بحسب العلل الأربعة, و كما دلّت عليها آلآيات ألقرآنيّة ألعديدة.
و آلآفة و المشلكة التي يعانيها آلبشر اليوم : هي فقدان ألثقة بأصل الوجود لحلول الدولار .. ألربّ ألحقيقيّ بدل الله(الخيالي) في عقول العلماء عمليّاً و التي يمكن إعتباره (الهويّة الوحيدة) التي فرضت نفسها مع آلجّهل ولا تتغيير ما لم يتغيّير آلمعني بداخل القلب, و لا يتحقق إلا بتحقق ثلاث أسس كونيّة في وجود العاشق, هي؛ معرفة [الجّمال و العِلم و عمل الخير].
فكيف السبيل و ما المطلوب لتحقيق ذلك ؟
للأطلاع على تفاصيل الكتاب عبر آلرابط :
https://www.noor-book.com/en/ebook-%D8%A7%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D9%87%D9%88%D9%8A%D9%87-pdf
ألعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يقتلون الفلاسفة دائماً؟
- حرق المكتبات وراء تخلف الأمة!
- أسباب حرق الكتب في الأسلام؟
- عندما تفتقر النخب الثقافة؟
- إصدار كتاب جديد: (أصول الحوار الكوني)
- صدور كتاب جديد : (أصول الحوار الكوني)
- أسباب حرق الكتب في تأريخ الإسلام:
- المراتب العقلية في المعرفة الكونية
- ألبيان الكونيّ لسنة Cosmic statement of the year 2022
- البيان الكونيّ لسنة 2022م : Cosmic statement of the year 202 ...
- بيانُ آلفلاسفة لسنة 2022م :
- رأي الفلاسفة بآلأسلام ؟
- بيان الفلاسفة لسنة 2022م
- سؤآل كونيّ :
- قيمة ألنّصّ للفيلسوف :
- خبرٌ أعجب من آلعجيب!
- ألسّعودية تطرق أبواب الفلسفة لأوّل مرّة !
- خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة!
- السمة المنهجية في الفلسفة الكونيّة:
- الأطار التنسيقي يتلفّظ أنفاسه الأخيرة:


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد: