أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الأطار التنسيقي يتلفّظ أنفاسه الأخيرة:














المزيد.....

الأطار التنسيقي يتلفّظ أنفاسه الأخيرة:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأطار ألتّنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة بعد كشف الشعب لنواياهم القديمة - الجديدة و هم يدعون للمحاصصة لإدارة الحكم من جديد لمصالحهم الحزبية و اللوبية الضّيقة بسبب الأميّة الفكريّة و بعد خسارتهم المريرة للرّفض الشعبي لهم و تأكيد النتائج النهائيّة من قبل المفوضيّة و هيئة آلقضاء العراقيّ و المحكمة الأتحاديّة و حتى العالم ..
و الصدر الصّدر من جانبه ماضٍ و مصمم و بإصرار لتطبيق مشروعه الوطني - الأنساني العادل و لأوّل مرة بعد سنوات الفساد و الضيم و الطبقيّة الظالمة لإقامة العدل من دون الأهتمام بتخرصات جميع الجهات الحزبية و الإئتلافية و القوى الإستكبارية من ورائهم بعد ما خسرت و تدعو من جديد لمحاصصة قوت الفقراء و المساكين و الثكلى بلا رحمة ولا ضمير ولا دين .. و على الجمهورية الإسلامية المباركة أن ترفض هؤلاء العتاوي لأنّهم و بإسمها صاروا السبب في كره و رفض بل و تنفّر الشعب العراقي لولاية الدولة و الدين بسببهم و الدين و الدولة أهم من مجموعة تافهة لا يهمها سوى علفها ورواتبها .. و الشعب منتصر لا محال و الضربة القادمة ستكون أقوى و أشدّ, و ختاماً للمأساة الجارية بشكل رهيب.
لأنه (الصدر) يتطلع للأمام لإنقاذ الفقراء الذين أكثرهم يعيشون تحت خط الفقر و لا يلتفت للوراء لإعتقاده بأنّ الشهداء العظام و في مقدمتهم الصّدر الأول و الثاني رضوان الله عليهم يرقبونه لحظة بلحظة و فوقهم الأئمة المعصومين المظلومين و جدّهم الرّسول الأعظم و خالقهم العظيم .. و هم يأملون و ينتظرون يوم الخلاص من الفاسدين على يد السيد المقتدى الذي تفرّد من دون الجميع و لأوّل مرّة لتأسيس حكومة وطنية عادلة و نزيهه بعيداً عن الطبقية و الفوارق المليونية في الحقوق .. لنصرة الفقراء و عامة الشعب الذي يفتقد لكل مقومات الحياة بسبب ذلك النهب الظالم .. بسبب الحزبيات و اللوبيات و المؤآمرات و الإتفاقات لخراب العراق ..
و إن الحل الوحيد لمحن و مشاكل عامة الشعب المظلوم هي تشكيل حكومة وطنية لا تحاصصيّة ولا توافقية ولا تجميعية ولا تشكيلية و لا تعاونية .. لرسم المناهج المطلوبة خصوصا في مجال التربية و التعليم و البحث العلمي, تمهيداً لمحاكمة الذين خرّبوا العراق و مستقبل أجياله في غضون عقدين تقريباً و هذا هو الأهم لأن بقائهم سيكررون الفساد و الهدم لإفشال مشروع الصدر العظيم.
و الله خير ناصر و معين لنهضة العراق بمشاريع ستراتيجية عرضناها مختصرا و تفصيلاً .. تبدء ببناء الوحدات و العمارات السكنية .. بآلتزامن مع محاكمة آلفاسدين و آلقضاء عليهم و إرجاع أكثر من ترليون دولار مسروقة لحد الآن لتنفيذ تلك آلمشاريع لبدء صفحة جديدة بعيداً عن الذئاب التي نهشت أجساد الفقراء و الثكالى واليتامى و حتى الأجيال القادمة, و أسأله تعالى أن يفتح بآلحق بين محبي أهل البيت(ع) الذين رفضوا اللوبيات و الحزبيات الظالمة ليهتموا هذه المرة فقط بآلفقراء و مستقبل أبنائهم الضائع .
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحوار التنسيقي يتلفظ أنفاسه الأخيرة:
- عناوين آلمشاريع الستراتيجية القادمة:
- مكانة و قدر العراق و العراقي في العالم:
- الصدريون أمام إمتحان صعب:
- ألعتاوي الكبار ترفض حكومة الأغلبيّة الوطنية:
- لماذا فشل الشّيعة في حُكم العراق؟
- لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :
- لهذا ألمُحاصصة دمّرت الشعب :
- لهذا ألمحاصصة دمّرت الشعب :
- الحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
- إنظروا و تأملوا يا عُشّاق الله!؟
- سؤآلان أحدهما أكبر من الآخر؟
- فندق في آلاسكا و وطن في العراق!
- شُكراً لناشري الوعي - عبر السلسلة الكونيّة :
- توضيح حول كتاب[نعمة المعرفة فلسفياً]:
- هل يعشق الله؟
- أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:
- صباح ألكناني (ض. ر. ...بسوق الصفافير)!
- الله يُستر من الجايّات!
- دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:


المزيد.....




- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس
- رواتب مغرية لجذب مجندين ومجندات للجيش الألماني
- فرنسا - الجزائر: دعوات لـ-تدابير حازمة- وتحذيرات من -تشديد ا ...
- البلجيكي تيم ميرلييه يفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدرا ...
- -قفز من الطابق العلوي-: وفاة ناشط مدني ليبي بعد أيام من توقي ...
- شاهد.. المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة ...
- محامي رئيس بلدية إسطنبول: أواجه اتهامات ملفقة بالكامل


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الأطار التنسيقي يتلفّظ أنفاسه الأخيرة: